الأربعاء، 25 محرّم 1446هـ| 2024/07/31م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    14 من رمــضان المبارك 1430هـ رقم الإصدار: 01/040909
التاريخ الميلادي     الجمعة, 04 أيلول/سبتمبر 2009 م

 بيان صحفي الشرطة تمنع مسيرة "ذكرى بدر الكبرى" وتعتقل 30 من أعضاء وناشطي حزب التحرير  حزب التحرير يدعو المسلمين للفظ النظام الحالي الذليل وإقامة دولة الخلافة

نظم حزب التحرير بنغلادش مسيرة خارج المسجد الكبير في دكا بعد صلاة الجمعة اليوم لدعوة الناس لإقامة دولة الخلافة وتوحيد جيوش الأمة الإسلامية، وقد كانت المسيرة تحت عنوان "مسيرة بدر الكبرى"، في ذكرى انتصار الدولة الإسلامية الأولى في معركة بدر على مشركي قريش في السابع عشر من رمضان في السنة الثانية للهجرة. فمنعت الشرطة الحزب من تسيير المسيرة واعتقلت 30 من شباب وناشطي الحزب، وقد حضر المسيرة عدة آلاف من المسلمين. ولكن بعد أن تجمع الناس للمشاركة في المسيرة ورفع الشباب اليافطات والرايات شرعت الشرطة باعتقال الشباب وأخذ الرايات واليافطات منهم، وقد طال الاعتقال عامة الناس الذين تضامنوا مع الحزب ضد الشرطة التي اعتدت على الشباب واعتقلتهم.

وأثناء تلك الأحداث وقف عضو حزب التحرير محمد مزنار رحمان خطيباً بالناس في باحة المسجد قائلاً: إنّ منع الحكومة للمسيرة يبرهن على أنّ الحكومة تقف ضد انتصار الإسلام وتساند هيمنة الامبرياليين على البلاد. وأضاف بأنّ شهر رمضان شهر الانتصارات للمسلمين، بدأت بمعركة بدر في السنة الثانية للهجرة، وبعد ست سنوات فتح المسلمون عاصمة الكفر، المدينة المقدسة مكة المكرمة في شهر رمضان كذلك. ثم تتالت انتصارات المسلمين التاريخية تلو الانتصارات على أعدائهم الكفار والمشركين. وقد كان جيش المسلمين جيشا مظفراً تحت قيادة دولة الخلافة. وبعد سقوط دولة الخلافة في الثامن والعشرين من رجب لعام 1342 هجري نصب الامبرياليون حكاماً عملاء على رقاب الأمة الإسلامية من مثل المالكي وكرازاي وجيلاني وزارداري وخالدة وحسينة. وجميع هؤلاء الحكام الرويبضات يخدمون أسيادهم في واشنطن ولندن ودلهي. فهم من ناحية يقمعون الأمة ويبطشون بها ومن ناحية أخرى يسلمون الأمة للأعداء.

ورداً على موقف الحكومة وما قامت به أصدر المنسق العام والناطق الرسمي لحزب التحرير في بنغلادش بياناً صحفياً اليوم أدان فيه اعتقال شباب الحزب وطالب بالإخلاء الفوري عنهم، وقال بأنّ هذه الاعتقالات الظالمة والممارسات الهمجية ضد المسلمين الصائمين كممارسات فرعون والنمرود وأبي لهب. فالحكومة ترى أنّ الدعوة لإقامة دولة الخلافة وتوحيد جيوش المسلمين والدعوة للانعتاق من الهيمنة الأمريكية والبريطانية والهندية جريمة لا تغتفر. وإن دل ذلك على شيء فإنّه يدل على أنّ الحكومة الحالية ونظام الحكم خاضعان للامبرياليين ولا يطيقون السماح لأي رأي أو عمل ضد مصالح أسيادهم، وهذا هو السبب الوحيد وراء تصرفاتها الفاشية.

تقوم حكومة الشيخة حسينة الحالية بكل ما أوتيت من قوة بالحفاظ على هيمنة الامبرياليين على البلاد. فحكومة الشيخة حسينة تواطأت مع المشركين الهنود لقتل ضباط حرس الحدود. كما أنها تتآمر على منح الهند معبراً آمناً للهند، وفي نفس الوقت لا تحرك ساكنا ضد مشروع بناء الهند لسد "تيبامكا"!. ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل إنّ الحكومة ذهبت إلى درجة أنْ تعقد اتفاقية مكافحة ما يسمى بالإرهاب مع الصليبيين القدماء (الانجليز)، ومنحت الامتيازات في خليج البنغال للصليبيين الجدد (الأمريكان)، وهي عازمة على تقليص عدد قوات حرس الحدود بـ30% ، لتضعف بذلك قدرة البلاد في الدفاع عن نفسها، كما أنها تسحب قوات الجيش من هضبة "شيتكونغ" بأمر من الامبرياليين.

قال محي الدين أحمد بأنّ أنظمة الحكم القائمة في العالم الإسلامي أنظمة استسلامية ذليلة. ولم تجلب إلا الهزائم والذل للأمة. وأنّ الخلافة وحدها التي ستحرر الأمة من قبضة الامبرياليين. والخلافة هي التي ستبني جيشاً للمسلمين، موحداً يكون قادراً على تحقيق الانتصارات على الكافرين، وستكون قيادة دولة الخلافة عبارة عن رجال دولة أكفاء، يقودون الأمة لتعتلي مقعدها الذي كانت عليه، سيدةَ العالم وقائدته. يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنّما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به" صحيح مسلم.

ختم محي الدين بيانه الصحفي بالنقاط التالية:

       1- حكومة الشيخة حسينة التي اقترفت الجرائم الشنيعة خلال الفترة التي مرت عليها والتي لم تتجاوز الثمانية شهور يجب أنْ لا يُسمح لها بتكملة فترة حكمها ولا حتى نصفها.

        2- حزب بنغلادش الوطني ليس هو البديل عن حكومة الشيخة حسينة وأتباع حزب رابطة عوامي. وعلى المسلمين التنبه من مغبة تشكيل الامبرياليين لما يسمى ببديل عن حزب رابطة عوامي. وعلى الناس عدم التعويل على جهات أو أحزاب ما دامت من جنس النظام الحاكم وتخدم الامبرياليين من أمريكا وبريطانيا والهند.

         3- يجب على المسلمين إحباط جميع مخططات الامبرياليين في الهيمنة على البلاد. وعلى أهل القوة والوجهاء إحباط المؤامرات التي تهدف إلى إضعاف قدرات البلاد الدفاعية، بل يجب عليهم أن يعملوا على تقوية الجيش وقوات البحرية والقوات الجوية.

         4- يجب على المسلمين الانضمام للعمل لإقامة دولة الخلافة، والإسراع لمناصرة حزب التحرير رائد هذا العمل، وعلى أهل القوة والوجهاء من الناس دعم الحزب في عمله للإطاحة بالحكام الحاليين وإقامة الخلافة.

وأخيراً ذكّر محي الدين أحمد المسلمين ببشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم بفتح الهند وروما وبالجائزة الكبرى (الانتصار على يهود ومحو كيانهم وتطهير الأرض المباركة من دنسهم).

{وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} آل عمران139

محي الدين أحمد

الناطق الرسمي لحزب التحرير في بنغلادش

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: [email protected]

وسائط

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع