الخميس، 26 محرّم 1446هـ| 2024/08/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    6 من شوال 1430هـ رقم الإصدار: 07/250909
التاريخ الميلادي     السبت, 26 أيلول/سبتمبر 2009 م

بيان صحفي الأمة الإسلامية ترفض عقيدة أمريكا وسياستها، ولن يرحب المسلمون بالرئيس الأمريكي

 

انتقد المنسق العام والناطق الرسمي لحزب التحرير في بنغلادش في بيان صحفي أصدره اليوم اقتراح رئيسة الوزراء الشيخة حسينة إرسال مزيد من القوات البنغالية للمشاركة في مهام الأمم المتحدة للسلام، كما انتقد دعوة الشيخة حسينة للرئيس اوباما لزيارة بنغلادش. حيث تناقلت وسائل الإعلام تقريراً عن لقاء الرئيس اوباما مع زعماء العالم في الجمعية العمومية للأمم المتحدة وقد أثنى في اللقاء على دور بنغلادش في دعمها ومشاركتها في مهام الأمم المتحدة للسلام، وقد تقدمت الشيخة حسينة بعرض إرسال مزيد من الجنود البنغاليين لما يسمى بعثات الأمم المتحدة للسلام. وزيادة على ذلك فقد دعت رئيسة الوزراء اوباما لزيارة بنغلادش.

قال محي الدين أحمد إنّ منظمة الأمم المتحدة مكونة من مجموعة امبرياليين، وتُستخدم لخلق النزاعات والحروب بين الأمم، إضافة لنهب وسلب خيراتها. كما أن بعثات الأمم المتحدة تستخدم فقط لخدمة مصالح الامبرياليين وعلى رأسهم خدمة مصالح الولايات المتحدة الأمريكية. والأصل أن لا يصبح جنود المسلمين أدوات لحماية مصالح الدول الغربية. ولكن لما نصب الكافر المستعمر حكاماً عملاء على رقاب الأمة أمثال المالكي وكرازاي وزارداري وجيلاني وخالدة وحسينة، افتقدت الأمة قادة عظماء يقودون جيوشها للنصر على أعدائها من مثل الناصر صلاح الدين الأيوبي. إنّ مهمة الجيوش الإسلامية سحق المعتدين الأجانب في فلسطين والعراق وأفغانستان والشيشان وغيرها، كما فعل أسلافهم من أمثال خالد بن الوليد وطارق بن زياد ومحمد بن القاسم وباختيار خلجي. إنّ دور الجيوش الإسلامية نشر الدعوة الإسلامية في جميع أنحاء المعمورة، وتحقيق الانتصارات للإسلام والمسلمين تحت قيادة الخلافة.

كما جاء في البيان الصحفي الذي أصدره محي الدين أحمد التأكيد على أنّ أمريكا هي الدولة الاستعمارية الأولى في العالم، كما أنّها الأولى في قتل الناس ونهب ثرواتهم. فبعد احتلالها للعراق وأفغانستان ها هي تعمل الآن على السيطرة الكاملة على باكستان. صحيح أنّ الرئيس الأمريكي قد تغير ولكن سياسة أمريكا لم تتغير، فما دامت عقيدة أمريكا التي تؤمن بها وتطبقها هي الرأسمالية فإنّ سياستها لن تتغير. وما شعار التغيير الذي رفعه اوباما إلا للغش والخديعة. فعلى مدار الشهور التسعة التي حكم فيها باراك اوباما لم تتوقف أمريكا عن قتل المسلمين في العالم بل ولم يتقلص حجم القتل. بل على العكس من ذلك فقد بدأ فترة حكمه بتأييد المجزرة التي قامت بها دولة يهود في فلسطين. لذلك فإنّ الأمة لن ترحب برئيس إرهابي لدولة إرهابية على أراضيها، بل إنّ الأمة الإسلامية تبغض الرئيس الأمريكي وترفض سياساته وسياسات أمريكا وعقيدتها.      

محي الدين أحمد

الناطق الرسمي لحزب التحرير في بنغلادش

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع