الخميس، 26 محرّم 1446هـ| 2024/08/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    4 من ذي القعدة 1430هـ رقم الإصدار: 06/231009
التاريخ الميلادي     الجمعة, 23 تشرين الأول/أكتوبر 2009 م

بيان صحفي حكومة "رابطة عوامي" عميلة أمريكا والهند وبريطانيا تحظر حزب التحرير بسبب وقوفه بجانب القوات المسلحة، وقيادته العمل لإقامة دولة الخلافة

 

إنّ القوات المسلحة البنغالية وأهل بنغلادش على دراية تامة بدور عملاء الهند في الحكومة البنغالية في المجزرة التي ارتكبت بحق حرس الحدود في الخامس والعشرين من آذار 2009. حينها وقف حزب التحرير بجانب القوات المسلحة ضد المؤامرة التي استهدفت تدميرها، ونجح الحزب في فضح تورط الهند والحكومة في الوقوف وراء المجزرة، فانكشف أمرهم أمام الأمة والقوات المسلحة على حد سواء، فأقدمت الحكومة على اعتقال 31 شاباً من الحزب، ومنذ ذلك الحين والحكومة مستمرة في اتباع الأساليب الفاشية ضد الحزب وشبابه. وها قد مر على المجزرة البشعة تسعة أشهر ولم تتقدم الحكومة لغاية الآن بخطوة واحدة نحو الكشف عن مرتكبي المجزرة أو تقديمهم للعدالة ومعاقبتهم، بل عوضاً عن ذلك قامت الحكومة بتسريح ضباط الجيش الذين استنكروا على الحكومة فعلتها. والآن قررت الحكومة حظر الحزب لفضحه تورطها في المجزرة.

كان هذا مما جاء في التصريح الصحفي الذي أصدره اليوم المنسق العام والناطق الرسمي لحزب التحرير محي الدين أحمد، وقد أضاف أنّ حزب التحرير ما زال مستمراً في فضح المؤامرات التي تحيكها أمريكا والهند وبريطانيا لبنغلادش. فالحزب مستمر في حشد الرأي العام ضد مختلف القرارات والاتفاقيات التي تخالف الإسلام وتضر بالناس من مثل قرار الدفاع المشترك والوجود الأمريكي في بنغلادش وطريق المرور وغيرها من الاتفاقيات. وغني عن التدليل أنّ الحكومة الحالية هي إفراز لصفقة أجريت بين أمريكا والهند وبريطانيا، وما قرار حظر حزب التحرير إلا أمارة على تآمر أمريكا والهند وبريطانيا على البلاد.

وأضاف محي الدين أحمد بأنّه خلال السنين العشر الماضية و حزب التحرير يعمل في بنغلادش دون أن يستخدم العمل المادي في طريقته، وذلك تقيداً بالقرآن والسنة. تلك الطريقة التي يعرض من خلالها الإسلام عقيدة سياسية يتمكن المسلمون من خلالها من إقامة دولة الخلافة، ونتيجة لجهود حزب التحرير هذه علت الأصوات الداعية للخلافة بشكل قوي واكتسبت فكرته ثقة الناس في بنغلادش.

إنّ الحكومة العلمانية صاحبة النظام الديمقراطي، والموالية للكافر المستعمر، والتي تتشكل من حزب رابطة عوامي وحلفائه في الحزب الوطني البنغالي، قد خذلت الأمة في بنغلادش، ومن خلال عمل حزب التحرير المخلص والمستمر أدرك المسلمون أن تحريرهم لا يأتي على أيدي الحكام العملاء ونظامهم الفاسد. إنّ الدول الاستعمارية المشركة تخشى من عودة الإسلام عقيدة سياسية، لذلك هم والحكومة قلقون مرعوبون من عمل حزب التحرير الفكري السياسي، والذي نجح الحزب من خلاله في فرض حضور الإسلام كعقيدة سياسية بين الأمة، وقوي بذلك العمل للخلافة في البلاد.

زعمت وزيرة الأمن القومي ووزيرة الداخلية أنّ الذي دفع الحكومة لحظر حزب التحرير هو كون الحزب يشكل خطراً على أمن الناس. إنّ هذا الادعاء نكتة سمجة، فمعلوم للجميع والناس تدرك بأنّ حزب التحرير حزب سياسي عالمي يعمل في العالم الإسلامي متبنياً الصراع الفكري والكفاح السياسي لإقامة دولة الخلافة الإسلامية.

فالحزب تبنى طريقة إقامة دولة الخلافة من سنة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تتلخص بالصراع الفكري والكفاح السياسي، والتي هي بعيدة كل البعد عن العمل المادي، وهي التي تجعل الأمة تحتضن العقيدة الإسلامية وتجعل الإسلام محور أفكارها ومشاعرها لتبدأ تمارس الإسلام عملياً في حياتها اليومية.

قال محي الدين أحمد بأنّ أعداء الإسلام في جميع أنحاء العالم لم ينجحوا في إخماد صوت حزب التحرير سواء بحظره أو قمعه، بل على العكس من ذلك فقد أصبح صوت الحزب هو صوت الأمة الإسلامية، والأمة بمجموعها اصطفت خلف فكرته نحو توحيدها وتحريرها، لذلك فإنّ الحزب سيستمر في كفاحه ومعه الأمة حتى يحقق غايته، وستقوم دولة الخلافة بإذن الله قريباً وسيخيب رجاء الكفار المستعمرين ولن تنجح مخططاتهم.

{وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ} الأنفال30

محي الدين أحمد

الناطق الرسمي لحزب التحرير في بنغلادش

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع