بيان صحفي

إنذار لمفتش شرطة جيسور (أنيس الرحمن) وتذكير له بأن الافتراء على شباب حزب التحرير وأفراد عائلاتهم لن يمر دون عقاب من الله سبحانه وتعالى

حتى بعد إصدارنا لبيان صحفي في الثاني من أيلول/سبتمبر 2016م، لم يتعظ مفتش شرطة جيسور (أنيس الرحمن) ولم يرعوِ، بل سدر في غيّه وانشغل في تدبير المؤامرات البشعة ضد الداعين للخلافة على منهاج النبوة، ففي 28 من آب/أغسطس 2016م، اعتقل أنيس بشكل غير قانوني عضو حزب التحرير (تنجيب أحمد) ابن العشرين عامًا، وأخته الكبرى (معصومة أكثر) ابنة الأربعة وعشرين عامًا، من حرم محكمة دكا، ثم منعهما من حقهما "القانوني" بأسرهما لأكثر من شهر دون تقديمهما إلى المحكمة. في هذه الأثناء، راحت بلطجية الشرطة تعلّق ملصقات عنهما وعن غيرهما من أفراد أسرتهما في جميع أنحاء مدينة جيسور، واصفة إياهم "بالمسلحين الهاربين"! والآن أدلى (أنيس) بكذبة مفضوحة لوسائل الإعلام قال فيها بأن تنجيب وأخته قد سلّما أنفسهما للشرطة في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر 2016م.

من خلال احتجاز تنجيب وأخته لأكثر من شهر، حاولت بلطجية الشرطة الحكومية عقد صفقة دنيئة مع العائلة مبتزة إياها، حيث طلبت منها دفع أربعة ملايين تكا مقابل عدم تشويه سمعتهما! ثم كرروا التفاوض على مبلغ ثلاثة ملايين تكا إضافية! وما كان صادمًا وفظيعًا هو أن هذه الأموال التي طلبوها لم تكن من أجل الإفراج عن هذين المسلمين البريئين، وإنما لتقديمهما إلى المحكمة! فقد أصبحت الحملة الحكومية المستمرة لمكافحة المسلحين تجارة رابحة للشرطة لتعذيب عباد الله ومضايقتهم هم وعائلاتهم... قاتل الله العزيز الجبار أولئك الظالمين في الدنيا قبل الآخرة.

إننا في حزب التحرير / ولاية بنغلادش نتوجه بتحذير لأنيس هذا، ونقول له بأن يبادر بالتوبة النصوح عن جرائمه الشريرة ضد أبناء وبنات هذه الأمة، ويسقط جميع التهم الموجهة إليهم. فيا أنيس! اخش اليوم الذي تقف فيه أمام الله عز وجل بلا حول ولا قوة، مسربلاً بذنوبك مرعوباً من الجحيم الذي ستُقذف فيه جزاء على عدائك لأولياء الله في هذه الدنيا.

﴿ولاَ تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَار﴾

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش