بيان صحفي

حزب التحرير ينظم مظاهرات تدين الإبادة الجماعية لمسلمي الروهينجا

واحتجاجا على اقتراح حكومة حسينة إجراء عمليات مشتركة مع جيش ميانمار الوحشي

نظّم حزب التحرير / ولاية بنغلادش وقفات احتجاجية خارج المساجد في جميع أنحاء مدينة دكا ومدينة شيتاغونغ، بعد صلاة الجمعة اليوم 2017/09/08، وقد ألقى أعضاء من حزب التحرير كلمات ركّزت على النقاط التالية:

- أدان المتكلمون بشدة عدوان نظام ميانمار على المسلمين الروهينجا.

- أدانوا رفض حكومة حسينة السماح لإخواننا وأخواتنا المسلمين المضطهدين من دخول بنغلاديش.

- ونددوا بأقوى العبارات اقتراح حكومة حسينة القيام بعمليات عسكرية مشتركة مع جيش ميانمار ضد المسلمين في إقليم أراكان.

- دعا المتكلمون أهل بنغلادش إلى رفض ومقاومة مشاركة قواتنا العسكرية في أي عمليات مشتركة مع جيش ميانمار.

- دعا المتكلمون المسلمين في البلاد، ولا سيما أصحاب النفوذ والسياسيين المخلصين، إلى العمل مع حزب التحرير للإطاحة بحكومة حسينة وإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، والتي سوف تنتصر لإخواننا من إرهاب واضطهاد نظام ميانمار.

أيها المسلمون!

لقد كان تكاتف الجنود البورميون المجرمون مع الإرهابيين البوذيين المسلحين بالسيوف والمناجل والبنادق، وقاموا بأعمال القتل والاغتصاب والتشويه والحرق للمسلمين الروهينجا، ولم يسلم منهم حتى الأطفال الرضع؛ وقام جيش ميانمار بإطلاق قذائف الهاون والمدافع الرشاشة على النساء والأطفال والرجال المسجونين منهم والفارين، ويقومون الآن بزرع ألغام أرضية على الحدود لمنعهم من العودة إلى قراهم. وعلى الجانب الآخر تعمل حكومة حسينة اللئيمة في بنغلاديش كشريك في هذه الإبادة الجماعية، حيث رفضت منحهم اللجوء إلى بنغلادش، ودفعت بهم إلى مناطق مرمى إطلاق نار جيش ميانمار المجرم ومناطق الألغام البرية على الحدود، متجاهلة قول الحق q ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾.

وعلاوة على ذلك، فإن هذه الحكومة الخائنة المناهضة للإسلام تحوك الآن مؤامرة أخرى من خلال اقتراحها مساعدة جيش ميانمار في الإبادة الجماعية لمسلمي الروهينجا، من خلال القيام بعمليات مشتركة ضدهم في أراكان. وفي 2017/08/28، أرسلت وزارة الخارجية البنغالية اقتراحا رسميا لميانمار لمساعدتها في ذبح إخواننا، وأعربت عن اهتمام الحكومة بمساعدة جيش ميانمار في ما يسمى بـ"عمليات مكافحة الإرهاب"... وهل كان متوقعا من الشيخة حسينة إلا الخيانة، وهي التي دعمت المشركين الهندوس، العدو اللدود للإسلام والمسلمين، ضد المسلمين في كشمير المحتلة؟!

إنّ محنة مسلمي الروهينجا لا يمكن أن تنتهي من خلال مطالبة الحكومة المناهضة للإسلام بنصرة المسلمين في أراكان، فهي لن تقوم بذلك أبدًا، لأنها لا تعرف معنى رعاية شئون الإسلام والمسلمين. وإعطاء الروهينجا ملجأ في بنغلادش كلاجئين في كل مرة يتعرضون فيها للهجوم ليس حلا أيضا؛ فلا يجوز أن تكون أمة محمد e أمة لاجئين، إنما الحل العملي الحقيقي يكمن في إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، والمطلوب لإنقاذ وحماية إخوتنا الروهينجا تعبئة جيش بنغلادش للجهاد تحت قيادة الخلافة على منهاج النبوة، من أجل تحرير أراكان من ظلم النظام المجرم في ميانمار ومن حقد الرهبان البوذيين المتوحشين. ويجب عليكم مطالبة الضباط العسكريين الإطاحة بهذا النظام وتسليم السلطة لحزب التحرير من أجل إقامة الخلافة على منهاج النبوة. ويجب عليكم إيصال هذه المطالب إلى الضباط الذين تعرفون، من أقاربكم وأصدقائكم وغيرهم، والضغط عليهم للعمل معنا لإقامتها، فهي التي ستحل المشكلة من جذورها وهي الحل الدائم لجميع مصائب المسلمين، قال رسول الله e «وَإِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» صحيح مسلم.

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش