الإثنين، 28 صَفر 1446هـ| 2024/09/02م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    6 من محرم 1440هـ رقم الإصدار: 1440 / 02
التاريخ الميلادي     الأحد, 16 أيلول/سبتمبر 2018 م

بيان صحفى


خيانة حكومة حسينة فيما يتعلق بالطاقة:
أمن الطاقة في بنغلاديش يقع بالكامل تحت رحمة العلاقة الأمريكية-الهندية الخطرة


(مترجم)

 


افتتحت رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة ونظيرها الهندي نارندرا مودي معا ثلاثة مشاريع مشتركة بين الهند وبنغلاديش تضم 500 ميجاواط من الطاقة الإضافية من الهند إلى بنغلاديش في 10 أيلول/سبتمبر 2018 كجزء من خطة هندية لاستثمار 9 مليارات دولار في قطاع الطاقة البنغالي ("الشركات الهندية تستثمر 9 مليارات دولار في مشاريع الطاقة في بنغلاديش"، ذي إيكونوميك تايمز، 11 نيسان/أبريل 2017). إن الحكومة الخائنة تحرض الهند على الاستمرار بذلك كجزء من استراتيجية أمريكا لتصبح مركزًا للطاقة في جنوب شرق آسيا، وليس هذا فحسب، بل إنها أيضًا ستخرج مواردنا الاستراتيجية من الطاقة إليهم، مما يجعلنا معرَّضين بشدة لتهديدات أمن الطاقة من جانب أعدائنا اللدودين. علاوة على ذلك لم يكن من قبيل المصادفة أنه بعد يوم واحد من افتتاح المشروع المشترك المذكور صرحت السفيرة الأمريكية في داكا مارسيا بيرنيتش يوم الثلاثاء خلال اجتماع مع الشيخة حسينة أن بلادها مهتمة بالاستثمار في قطاع الطاقة، وتصدير الغاز الطبيعي السائل إلى بنغلاديش ("الولايات المتحدة تريد الاستثمار في قطاع الطاقة"، ذي فاينانشال إكسبريس، في 12 أيلول/سبتمبر 2018). نظرًا للأهمية المتزايدة لموقع بنغلاديش الجغرافي الاستراتيجي في حوض المحيط الهندي، بالإضافة للخوف الغربي من صعود الإسلام السياسي الوشيك، فإن أمريكا تضمن دائمًا التدخل بقوة في المشهد السياسي والاقتصادي من خلال حكامنا الخونة. ومن ثم رأينا في 28 حزيران/يونيو 2018 أن وزير الدولة للطاقة لدينا نصر الحميد حث بشكل استباقي أمريكا الاستعمارية على "الاستثمار المباشر" في قطاع الطاقة في بنغلاديش خلال اجتماعه مع مساعد وزير التجارة الأمريكي إيان ستيف في إدارة التجارة الدولية في العاصمة واشنطن. بات من الواضح تمامًا أن الحكومة تسعى لإرضاء الهند المشركة وأكبر شر على الأرض المتمثل في أمريكا قبل الانتخابات الوطنية على حساب استقلال الطاقة في بلادنا.


أيها المسلمون! هذه الصفقات مع الهند والمفاوضات الجارية مع أمريكا تكشف خيانة حكامنا. بدلاً من الاستثمار في البنية التحتية للطاقة وتعزيز شركة بنغلاديش للتنقيب عن النفط وإنتاجه (BAPEX) التي أثبتت نجاحها مرات عدة في استكشاف مستقل في سنيترا وراشدبور ومؤخراً في بهولا، وذلك لاستكشاف الغاز البري والبحري للحصول على الغاز والنفط بأسعار منخفضة، هذه الحكومة الغادرة تعطي أهمية لاستيراد الغاز الطبيعي المسال من أمريكا والهند. هكذا يصبح الأمر عندما يكون مجرد مسألة إرادة سياسية للتحكم في مواردنا الطبيعية من خلال مواردنا المالية وقوتنا البشرية لإنتاج المزيد من الكهرباء بتكلفة رخيصة، توقعت حكومتنا الخائنة أن تشتري 7.500 ميجاواط من الكهرباء من الدولة المشركة بحلول عام 2020 والتي ستغادر البلاد. إن أمن الطاقة لدينا تحت رحمتهم. لقد حان الوقت لنتخلص من حكام الحزب الوطني العملاء ونعيد الخلافة الراشدة التي وعدنا الله بها، والتي ستتبنى سياسة تجعلها الدولة الأولى على المستوى الدولي. وعلى خلاف هؤلاء الحكام الجبناء فلن يكون الخليفة مستسلماً أمام المستعمرين وحلفائهم المشركين، ولن يتخلى عن مصالح الأمة مقابل المال والسلطة. إن الخلافة الراشدة لن تسمح بسيطرة الملكية الخاصة أو الأجنبية على مواردنا المحلية، بل ستستخدم مواردنا بشكل صحيح لبناء اقتصاد قوي خالٍ من أي سيطرة استعمارية. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَىْ الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا﴾ [النساء: 141].

 


المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلاديش

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع