الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش

التاريخ الهجري    10 من ذي الحجة 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 31
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 20 تموز/يوليو 2021 م

 

بيان صحفي

 

النظام السعودي الشرير نجح مرة أخرى في استغلال الفرص

لحرمان المسلمين من أحد أهم مظاهر وحدة الأمة الإسلامية

 

منع النظام السعودي - مغتصب الحرمين الشريفين - بقيادة الملك سلمان وابنه الأرعن محمد، سيئ السمعة، منع المسلمين من أداء فريضة الحج للعام الثاني على التوالي. وقد ظلّ هذا النظام الشرير يخفي وجهه القبيح لفترة طويلة خلف ستار "خادم الحرمين" في مكة المكرمة والمسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة. وعندما اشتدّت الحرب العالمية على الإسلام، سارع عملاء الغرب الصليبي الكافر بالقفز على سفينة الحرب على الإسلام، فأراد ابن سلمان بمنعه أداء الحج أن يلعب دوره الخياني الموكول له في هذه الحرب ضد الإسلام لصالح أسياده الغربيين. فهو من ناحية، يتحرك بسرعة نحو ما يسمى بتغريب المجتمع المحافظ في الحجاز، ومن خلال فتح الأرض المقدسة أمام جميع أشكال الفحش والأنشطة الفاسدة لتقويض القيم الإسلامية الرفيعة؛ ومن ناحية أخرى، يستغل وباء كورونا كذريعة لمنع أمة محمد ﷺ من أداء فريضة الحج، فهو يسمح للفساق والفجار من المغنين الأجانب بتنظيم حفلات الفحش والتجمعات المليئة بالأفعال الجاهلية. ولكن بالنسبة للصلاة والحج، فإن مغتصبي الحرمين يختلقون مختلف الأعذار لعرقلة أدائها. وللمفارقة فقد تم تسريع حملة التطعيم على الصعيد "الوطني" في المملكة من أجل استضافة الفعاليات الرياضية والترفيهية القادمة كجزء من برنامج "رؤية 2030"، ولكن "خادم الحرمين!" لم تكن لديه أية رؤية لمثل هذا الترتيب المسبق للحجاج؛ لأن حكام السعودية حريصون على استغلال الفرص لإلحاق الأذى بالمسلمين والنيل من دينهم الحنيف. ولا ننسى أن أجداد ابن سلمان هم من تعاونوا مع الكفار المستعمرين لإلغاء حكم الإسلام؛ الخلافة. فقد ثار أجداد سلمان وابنه الأرعن على الخلافة العثمانية، وهما يعملان الآن، مع الكفار لنقض عرى الإسلام عروة عروة، بما فيها عروة الحج. وقد حذّرنا رسول الله ﷺ من هذا بقوله ﷺ: «لَيُنْقَضَنَّ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً فَكُلَّمَا انْتَقَضَتْ عُرْوَةٌ تَشَبَّثَ النَّاسُ بِالَّتِي تَلِيهَا وَأَوَّلُهُنَّ نَقْضاً الْحُكْمُ وَآخِرُهُنَّ الصَّلَاةُ» مسند أحمد.

 

إن مما لا شك فيه أن الحكام العلمانيين الدُمى في بلاد المسلمين هم أعداء للإسلام والمسلمين، ومنذ هدم الخلافة، وهم يتواطأون مع أعدائنا للحفاظ على هيمنة الغرب في بلادنا وللحفاظ على عروشهم. وفي هذا المنعطف المهم من الزمن، فإنه عندما تقوم أمريكا الصليبية بجعل النظام السعودي يلعب دوراً متجدداً في الشرق الأوسط، فإنها تريد من جميع الحكام العملاء، ومنهم حكام بلاد جنوب آسيا الإسلامية، وخاصة باكستان وبنغلادش، تريد منهم تعزيز مكانة النظام السعودي المجرم. لذلك، نرى صمتاً تاماً من عمران خان والشيخة حسينة تجاه قرار النظام السعودي بمنع الحجيج من الحج إلى بيت الله العتيق. فلا عجب أن تدير حسينة ظهرها للإسلام والمسلمين ولا تدين هذا القرار وهي مسئولة عن رعاية شؤون الناس ومنها حجهم وعبادتهم. ومشيا وراء بدعة حكام السعودية، أمرت حسينة أيضاً باتباع بدعة التباعد في الصلاة في المساجد، حتى إنها حاولت منع الناس من دخول المساجد لصلاة الجمعة وغيرها من صلاة الجماعة، إلا أن الناس أنكروا عليها فعلتها. والحقيقة هي أنه بما أن حكامنا يحملون كراهية شديدة للإسلام، فلن يدّخروا أي جهد للنيل من ديننا، ناهيك عن حمايته.

 

أيها المسلمون، إنّ هؤلاء الحكام الدُمى العلمانيين هم الحواجز الوحيدة بينكم وبين إقامة الخلافة الثانية على منهاج النبوة. لقد حذّرنا حبيبنا رسول الله ﷺ من أنه مع نقض عروة الحكم بالإسلام، فإن عرى الإسلام الأخرى، ومنها عروة الحج، سوف تنقض واحدة تلو الأخرى. واليوم نشهد هذه الحقيقة، خصوصا ونحن ممنوعون من أداء الصلاة وزيارة بيت الله الحرام وزيارة رسول الله ﷺ في المدينة المنورة. لذلك يجب علينا جميعا العمل مع حزب التحرير لإحباط مؤامرات الكافر المستعمر والإطاحة بعملائه من حكامنا من خلال إعادة الحكم بالإسلام، الخلافة على منهاج النبوة، الأمر الذي سيضمن إيجاد المناخ المناسب لأداء العبادات ومنها الحج بقلوب مطمئنة.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية بنغلادش
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 8801798367640
فاكس:  Skype: htmedia.bd
E-Mail: contact@ht-bangladesh.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع