المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 17 من رمــضان المبارك 1443هـ | رقم الإصدار: 1443 / 19 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 18 نيسان/ابريل 2022 م |
بيان صحفي
اقتحام قوات يهود للمسجد الأقصى واعتداؤهم على المصلين
يوجب على الأمة إقامة الخلافة التي ستقضي على كيانهم المسخ
في انتهاك لجميع المقدسات، اقتحم جنود كيان يهود المسجد الأقصى بعد صلاة الفجر يوم الجمعة الماضي 15 من نيسان/أبريل. في انتهاك لحرمة شهر رمضان المبارك ومكان حرمة الإسلام والمسلمين، الأقصى أولى القبلتين ومسرى رسول الله ﷺ ومعراجه، حيث قاموا بالاعتداء على المصلين والمعتكفين والمرابطين، وأوقعوا عشرات الجرحى واعتقلوا المئات وحطموا نوافذ المسجد وكسروا أطراف المصلين واعتدوا على حرائر المسلمين وداسوا على السجاد بأحذيتهم، حصل كل ذلك بعد إعلان شراذم من المستوطنين دخولهم المسجد الأقصى بالقوة لأداء مناسكهم الشركية وذبح القرابين على النصب.
إن ما حدث هو استمرار لعداء كيان يهود للمسجد الأقصى منذ احتلاله، حتى بات يسفك الدماء فيه يوميا. وقد تعزز عداؤه للأقصى وأهله بسبب تخاذل الأنظمة العميلة في بلاد المسلمين وتطبيعها معه، ما شجّعه في البدء على تقسيم المسجد، ليكون لهم موطئ قدم داخله، تمهيداً لاستيلائهم التام عليه واعتباره أمراً لا مفر منه.
أيها المسلمون: إن هذه الحادثة لها أهمية كبيرة كما الأمر كله، بل إن انتهاك حرمة الأقصى المبارك في الشهر المبارك وضرب النساء العفيفات أكثر من كافٍ لإعلان الحرب وفتح كل الجبهات ضد هذا العدو، وفي التاريخ الغني للأمة الإسلامية، كان أقل بكثير مما حصل كافياً لتمزيق المعاهدات وتعبئة الجيوش. ألم يكن فتح مكة رداً على من أنشد رسول الله ﷺ قائلاً: هُمْ بَيَّتُونَا بِالْوَتِيرِ هُجَّداً... وَقَتَلُونَا رُكَّعاً وَسُجَّدَا؟ وهل كان غزو عمورية في آسيا الصغرى سوى استجابة لصرخة امرأة واحدة صرخت وا معتصماه؟ ولكنكم الآن ترون إخوتكم يتعرضون للضرب في ساعات الفجر في باحات المسجد الأقصى! وما ذلك إلا لغياب دولة الخلافة، حيث تشهدون حوادث مذلة من مثل إرسال حكومة حسينة جنودنا لإجراء مناورات عسكرية مع قوات يهود الجبانة!
أيها المسلمون: أقيموا دولة الإسلام، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي سيقتلع جيشها بإذن الله هذا الكيان ومن وراءه من دول الكفر كأمريكا وبريطانيا وبقية دول الغرب المستعمر. وحينها ستعلو تكبيرات جيوش المسلمين، وتتحقق بشرى رسول الله الصادق والمصدوق القائل ﷺ: «لَتُقَاتِلُنَّ الْيَهُودَ فَلَتَقْتُلُنَّهُمْ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ» رواه مسلم.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |