المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 22 من رمــضان المبارك 1429هـ | رقم الإصدار: |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 22 أيلول/سبتمبر 2008 م |
البيان الختامي للمؤتمر الصحفي حزب التحرير بنغلادش يعلن عن برنامج للنشاطات الاحتجاجية ضد الاعتقال غير المشروع لشباب الحزب الذين اعتقلوا في مدينة "راجشاي"
إخوتي الصحفيين الأعزاء،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
أرحب بكم أجمل ترحيب في هذا المؤتمر الصحفي، وكما تعلمون فان عشرة من شباب حزب التحرير قد اعتقلوا في مدينة "راجشاي" في الثامن عشر من أيلول الجاري، تلا ذلك نشر العديد من الصحف معلومات خاطئة ومضللة عن الحزب، لذا أود التحدث إليكم والإجابة على أسئلتكم المتعلقة بهذه القضية في هذا المؤتمر الصحفي.
فكما يعلم الجميع أننا في حزب التحرير بنغلادش جزء من الحزب في العالم، وتماشيا مع جزئيتنا الحزبية فقد أصدرنا بيانا في أول شهر رمضان بمناسبة الشهر الفضيل، وقد وزعت النشرة في أول الشهر. وفي 09/09/08 وزعت النشرة في مدينة "راجشاي" ومنذ ذلك الحين بدأت مختلف وسائل الإعلام حملة مغرضة ضد الحزب، ومن أجل رد المزاعم والافتراءات التي أطلقوها نظمنا مؤتمرا صحفيا في مقر النادي الصحفي في مدينة "راجشاي" في 18/09/08. إلا أن الشرطة المحلية أوقفت المؤتمر الصحفي واعتقلت ظلما وعدوانا شباب الحزب العشرة المنظمين للمؤتمر.
وفي أول تصريح صدر عن الشرطة للإعلام جاء فيه بأن الشرطة منعت المؤتمر بسبب عدم حيازته على تصريح من السلطات وبسبب مخالفته لقانون الطوارئ! وكما هو معلوم للجميع فأنه في 09/09/07 أعلن كبير المستشارين رفع الحظر عن النشاطات السياسية المغلقة ولا حاجة للتصريح للقيام بأي عمل سياسي يحضره اقل من 50 شخص. وفي 12/05/08 أصدرت الحكومة تعميم ترفع فيه عدد الحضور إلى 200 شخص، وبناء على ذلك فلا حاجة لأخذ تصريح لعقد أي نشاط يحضره أقل من 200 شخص، وبناء عليه فإن حجة الشرطة عارية عن الصحة.
إخوتي الصحفيين الأعزاء،
بالنسبة للنشرة المشار إليها التي وزعناها، فإن كل من يقرؤها يجد فيها رسالة للمسلمين بخصوص وضعهم المنحدر والذلة والمهانة التي يعيشون فيها.وذَكَرَت النشرة الأمة بأمجادها القديمة وبواجبها للعمل للوحدة وتطبيق القرآن والسنة بالعمل لإقامة دولة الخلافة، كي تعتلي الأمة المكان السامي لها بين الأمم كقائدة لهم، وفي الوقت نفسه دعت النشرة الأمة للقيام بواجبها بإزالة حكام المسلمين الحاليين وهم جميعاً عملاء للاستعمار.
أود تذكيركم بأن عملنا هذا منضبط بطريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم والتي تتطلب إيجاد رأي عام منبثق عن وعي عام على الإسلام بوصفه نظام سياسي، كما تتطلب القيام بالكفاح السياسي ضد الحكام الفاسدين للإطاحة بهم. هذه هي طريقة حزب التحرير التي تبناها منذ نشأته ونحن نسير عليها متوكلين على الله سبحانه وتعالى لإنجاح مقصدنا.
لذلك فإن حزب التحرير حزب عالمي وسياسي ولا يستخدم العنف لتحقيق غايته، ولا يستطيع أحد تلفيق أي دليل على أن الحزب يستخدم العنف في طريقته في أي مكان في العالم. وحزب التحرير لا يستخدم العنف لأن استخدامه له يتعارض مع الطريقة التي تبناها الحزب ويتعارض مع ما ورد في الكتاب والسنة حيث يقول جل جلاله {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً} النساء93 .
وعليه فإن الطريقة التي نتبناها تختلف عن الطريقة التي تتبناها جماعة الجهاد بنغلادش، والذين يحاولون الربط بيننا وبين الجماعة لهم نوايا خبيثة بل ونطالب بتحقيق في مصدر الرسالة التي استخدمت كدليل على أن هناك علاقة بين الحزب وجماعة الجهاد بنغلادش.
من ناحية ثانية فإن حزب التحرير لا يتبنى طريقة الحل الوسط ولا يشارك في الأنظمة الفاسدة لتحقيق غايته وذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقبل بأي حل وسط مع حكام مكة، فضلاً على أن مشاركة الأنظمة الفاسدة في الحكم ليست طريقة يمكن من خلالها إقامة دولة الخلافة، فمن يتبع هذه الطريقة فإنه سينتهي به المطاف لمصافحة الكافر المستعمر.
إخوتي الصحفيين الأعزاء،
أخيراً أود الرد على ما ورد ضدنا في بعض وسائل الإعلام المغرضة التي حرفت أقوالنا في المؤتمر الصحفي الذي عقدناه في معهد المهندسين بتاريخ 19/09/08. حيث نشرت تلك الوسائل الإعلامية أكاذيب مفادها أن الحزب هدد بالقيام بأعمال عنف ضد الناس إن لم تستجب الحكومة لمطالبنا في إطلاق سراح الشباب المعتقلين. وكما ترون فإن الحملة الإعلامية المغرضة تقودها المجموعة الإعلامية "بروثم الو ديلي ستار". وكما تعلمون فإن حزب التحرير بنغلادش داوم على كشف تآمر ومكر تلك المجموعة وأسيادهما الغربيين ضد الإسلام والناس، وحذر الناس من خطورة هذه المجموعة. وهنا أود التأكيد لكم وللناس أن نشاطاتنا الاحتجاجية ضد الاعتقال الظالم لأعضاء الحزب ستكون دائما ضمن الطريقة التي نتبناها وذكرتها لكم، ولن نقوم بأي نشاط نستهدف فيه امن البلد وسلامته، فنحن أحرص من الدولة نفسها على أمن البلد وسلامته..
أود الآن ذكر الخطوات التالية التي سنقوم بها في كفاحنا لإخلاء سبيل أعضاء الحزب المعتقلين وهي كالتالي:
- 1- الاستمرار بمتابعة القضية قضائياً في المحكمة واستنفاذ شتى السبل القانونية.
- 2- تحريض الرأي العام لإخلاء سبيل الشباب.
- 3- عقد لقاءات احتجاجية في الزمان والمكان المناسب وسنعلمكم بها سلفا إن شاء الله.
- 4- القيام بمسيرة احتجاجية بعد صلاة عصر يوم الجمعة في 26/09/08 خارج المسجد الكبير في العاصمة دكا.
وفي الختام أود إنهاء هذا الخطاب بشكركم على الحضور اليوم، وادعوكم لنشر محتوى هذا البيان في صحفكم غدا لإغراض صحفية.
محي الدين أحمد /المنسق العام والناطق الرسمي
لحزب التحرير في بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |