المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 23 من صـفر الخير 1446هـ | رقم الإصدار: 1446 / 06 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 28 آب/أغسطس 2024 م |
بيان صحفي
يجب تقديم الطاغية حسينة للعدالة بسبب مذبحة بيلخانا
ويجب أن يتم إعلان الهند رسمياً دولة معادية
في 25 من آب/أغسطس 2024، تم رفع دعوى قتل ضد رئيسة الوزراء المعزولة الشيخة حسينة و12 قضية أخرى تتعلق بقضية بيلخانا. وقد رفع الدعوى نجل نائب المدير المساعد آنذاك محمد عبد الرحيم، المتهم في قضية مذبحة عام 2009 في مقر قوات بنغلادش في بيلخانا، دكا. وجاء في الشكوى أن عبد الرحيم اعتقل أيضا كمتهم في قضية مذبحة قوات حرس الحدود البنغالية، وقُتل بحقنة في 29 تموز/يوليو 2010. وزعمت الشكوى أيضا أن الشيخة حسينة، زعيمة التحالف المكون من 14 حزبا بما في ذلك رابطة عوامي البنغالية، خططت لقتل 74 شخصا، من بينهم 57 ضابطا في الجيش، في مقر قوات حرس الحدود البنغالية آنذاك في بيلخانا يومي 25 و26 شباط/فبراير 2009، من خلال توظيف عملاء أجانب (في إشارة إلى دولة العدو، الهند). وإلى جانب ذلك، تجمعت عائلات ضحايا مذبحة بيلخانا في موهاخالي بدكا قبل أيام قليلة في مؤتمر صحفي اتهموا فيه الشيخة حسينة بارتكاب المذبحة. كما ألمحوا بجرأة إلى تورط الهند في المذبحة وذكروا أن رواية حكومة حسينة حول النزاع حول برنامج دال بات (الأرز والعدس) من قبل جنود قوات حرس الحدود البنغالية كاذبة واستُخدمت لتضليل الرأي العام.
أيها الناس! منذ مذبحة بيلخانا، كان حزب التحرير دائماً إلى جانبكم لكشف المؤامرة ومن وراء قتل ضباط الجيش اللامعين في البلاد على يد الهند، بالتعاون مع الشيخة حسينة. وكان الحزب الأول في بنغلادش الذي اتخذ موقفاً شجاعاً للكشف عن المؤامرة الشنيعة لأمريكا وبريطانيا والهند لإضعاف جيشنا من خلال مذبحة بيلخانا. وفي 28 شباط/فبراير 2009، أصدر الحزب منشوراً ذكر فيه أن مذبحة الضباط العسكريين كانت جزءاً من "مؤامرة طويلة الأمد نفذتها الهند وعملاؤها داخل وخارج الحكومة"، ونتيجة للمشاركة العامة المكثفة للحزب مع توزيع الآلاف من المنشورات، وعقد اللقاءات العامة والخطابات وسط الاعتقالات والاضطهاد، تم توليد رأي عام قوي بين الناس ضد النظام، لذلك اتخذت حكومة حسينة خطوات سريعة لقمع أنشطة حزب التحرير سياسيا، وكذلك من خلال النظام القانوني والمحاكم.
أيها الناس! إننا في حزب التحرير في ولاية بنغلادش نناشدكم باتخاذ خطوتين ضروريتين لحماية سيادة وأمن بلادنا، ويجب عليكم أن تتذكروا أنه "لا يكفي" رفع دعاوى ضد الطاغية حسينة أو مجرد اتهام الهند بارتكاب المذبحة، ودعونا لا ننسى أن مذبحة بيلخانا كانت مؤامرة دولية ضد سيادتنا خططت لها الهند ونفذتها حسينة. لذلك، يجب أولاً، أن تطالبوا هذه الحكومة بإعلان الهند رسمياً "دولة عدوة" لنا حتى تقطع الحكومة جميع العلاقات العسكرية وغيرها معها فوراً، وتجعل الهند تعلم أنها تهديد لأمننا من الآن فصاعداً. والأهم من ذلك، يجب ألا تنسوا أن الحل الحقيقي الوحيد لإنهاء النفوذ والتدخل الأمريكي البريطاني الهندي في بلادنا، والتخلّص من هذا العار الذي فرضه علينا الكفار والمشركون، واتخاذ موقف شجاع من أجل استعادة قوة الأمة وكرامتها هو بإقامة الخلافة الموعودة على منهاج النبوة. روى نعيم بن حماد في كتاب الفتن عن أبي هريرة رضي الله عن رسول الله ﷺ قال: «وَعَدَنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ غَزْوَةَ الْهِنْدِ، فَإِنْ أَدْرَكْتُهَا أُنْفِقْ فِيهَا نَفْسِي وَمَالِي، فَإِنْ أُقْتَلْ كُنْتُ مِنْ أَفْضَلِ الشُّهَدَاءِ، وَإِنْ أَرْجِعْ فَأَنَا أَبُو هُرَيْرَةَ الْمُحَرَّرُ».
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |