المكتب الإعــلامي
ولاية بنغلادش
التاريخ الهجري | 10 من ربيع الثاني 1446هـ | رقم الإصدار: 1446 / 19 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 13 تشرين الأول/أكتوبر 2024 م |
بيان صحفي
ليس مستغربا إقدام حكومة مودي على حظر حزب التحرير
خوفاً من بزوغ فجر الخلافة الوشيك
خوفاً من بزوغ فجر الخلافة على يد حزب التحرير، حظرت وزارة الداخلية الهندية يوم الخميس 10 تشرين الأول/أكتوبر 2024 حزب التحرير، مشيرة إلى أنه "يسعى لإقامة دولة إسلامية عالمية وخلافة، بما في ذلك الهند، من خلال الجهاد والأنشطة الإرهابية". ولأنهم يعلمون أن هناك رأيا عاما قوياً لإقامة دولة الخلافة في المنطقة بإمرة حزب التحرير، وأن القادة المسلمين في ظل الخلافة القائمة قريبا بإذن الله سيحررون الهند بالجهاد، تماماً كما هزم القائد الأموي محمد بن القاسم وهو ابن السابعة عشرة الملك الطاغية ضاهر عام 712، وستتحقق نبوءة رسول الله ﷺ، في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: «لَيَغْزُوَنَّ الْهِنْدَ لَكُمْ جَيْشٌ، يَفْتَحُ اللهُ عَلَيْهِمْ حَتَّى يَأْتُوا بِمُلُوكِهِمْ مُغَلَّلِينَ بِالسَّلَاسِلِ، يَغْفِرُ اللهُ ذُنُوبَهُمْ» رواه نعيم بن حماد في الفتن، لذلك ليس مستغربا على الإطلاق أن يحظر نظام "الهندوتفا" الجبان حزب التحرير.
أيها الناس: إنكم تعلمون أن صحوة الشباب بقيادة حزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة أمر لا يمكن أن تخطئه عين، وقد نشطت الهند عبر عملائها وبعض وسائل الإعلام في بنغلادش في نشر المعلومات المضللة ضد هذا الحزب السياسي، وانخرطت في محاولة فاشلة لمواجهة مطلب الناس بإقامة الخلافة من جميع شرائح المجتمع. ولكن يجب على الهند أن تتذكر أن عميلتها، حكومة الطاغية الهاربة حسينة، قد فشلت في إسكات صوت حزب التحرير رغم القمع الشديد الذي مارسته ضده خلال السنوات الخمس عشرة الأخيرة من حكمها. وكما تعلمون، عندما وقعت مذبحة بيلخانا الوحشية عام 2009 بمؤامرة من حسينة والهند، كشف الحزب تلك المؤامرة للأمة بإخلاص وشجاعة. وبذلك أحبطت مؤامرة الهند لإضعاف الجيش في مهدها. ثم حظرت حكومة حسينة المجرمة حزب التحرير بأمر من الهند. وبعد فشل كل الجهود، تحملت الهند بنفسها مسؤولية حظر حزب التحرير.
أيها الناس: إن حظر الهند لحزب التحرير هو شهادة على أنه حزب صادق، وهذا القرار المتهور في هذه اللحظة يشير إلى أن الخلافة قريبة جداً. لذلك كونوا رواداً في العمل لإقامة الخلافة على منهاج النبوة. فهي التي ستعاقب الهند على جرائمها في بيلخانا، وتلغي كل المعاهدات معها وتعلنها دولة معادية وتغلق سفاراتها. وفوق هذا كله، ستعيد الهند إلى حظيرتها، تحقيقاً لبشرى رسول الله ﷺ، ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية بنغلادش
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية بنغلادش |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 8801798367640 |
فاكس: Skype: htmedia.bd E-Mail: contact@ht-bangladesh.info |