الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
بريطانيا

التاريخ الهجري    10 من شوال 1432هـ رقم الإصدار: 1432/8
التاريخ الميلادي     الخميس, 08 أيلول/سبتمبر 2011 م

 مقتل بهاء موسى: إلقاء اللوم على الأفراد يغطي على جريمة الحكومة البريطانية (مترجم)

  

لندن - المملكة المتحدة، 8 سبتمبر / أيلول 2011: تعليقاً على نتائج التحقيقِ المتعلق بوفاة بهاء موسى، وضع وزير الدفاع البريطاني، ليام فوكس، اللوم في موت بهاء موسى على "عصيانِ" بضعة جنود بريطانيين، متجاهلاً عن قصد قرار الحكومة البريطانية الإجرامي غزو واحتلال العراق الذي أدّى إلى وفاة أعداد لا تحصى من الأبرياء أمثال بهاء موسى.

 

قتل بهاء بينما كان معتقلاً لدى القوات البريطانية، وقد أصيب بـ 93 جرحاً متفرقة، ومع هذا عزى التقرير العسكري في 2008 كل هذا إلى جنود "ضعيفي التدريب  لمواجهة تمرّد".

 

قال تاجي مصطفى، الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا: "ليس مفاجئاً أن تسعى الحكومة البريطانية لإبعاد اللوم عن قرارِها غَزو العراق، لتضعه على 'عصيانِ' بضعة جنود فيما يتعلق بموت بهاء موسى. ألم يعتقل بهاء موسى ابتداءً كمتمرد متهم في مقَاومة احتلال أجنبي؟ ثم جرى تعذيبه بعد ذلك وضرب حتى الموتِ".

 

"ربما جاء إجبار الحكومة البريطانية على الاعتراف بعار ضرب رجلِ حتى الموت متأخراً، لكنها لا تزال تدافع عن الاحتلال الوحشيِ لجميع البلاد باسم 'الحرية والديمقراطية' عندما استخدمت القصف الشامل، 'والصدمة والترويع'، واستعمال القنابل العنقودية، وأعمال أخرى أدّت إلى موت أعداد لا تحصى من العراقيين على يد المحتلين الذين "لا يحصون أعداد الضحايا".

 

"يعتبر احتلال العراق وسوء معاملة العراقيين العاديينِ على يد الجيوشِ الغربية مؤشّراً أكبر على السياسة الخارجية الغربية نحو المسلمين. فمن خلال حملات تشويه سمعة الإسلامِ والمسلمين، ووصف الإسلام 'كعقيدة شريّرة'، والمهاجمة المتكررة للشريعة والخلافة، أوجد سياسيون غربيون بارزون مناخاً يتيح لقوّاتهم ضرب رجل بريء حتى الموتِ، وتعذيب أعداد أخرى لا حصر لها".

 

 

"تدل هذه الأحداث، بالإضافة إلى مساندتهم للحكامِ المستبدين في العالم الاسلامي -بما في ذلك القذافي ومبارك- إلى مدى استعدادهم لنبذ كلّ المعايير والمبادئ التي  كانوا في السابق يروجون لها في العالمِ، كل ذلك من أجل قمع النهضة الإسلامية في العالم الاسلامي".

 

"في الوقت الذي تُسقِط فيه الجماهير الأنظمةَ العميلة في الشرق الأوسط، يدعو حزب التحرير الشعوب في المنطقة لإقامة نظام جديد يسير بالمنطقة قدماً -بعيداً عن تدخلِ القوى الاستعمارية الغربية".

 

 

[نهاية]      

 

 

 

الاتصال:

حزب التحرير  بريطانيا

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الموقع: www.hizb.org.uk

الهاتف: 07074192400

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
بريطانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 07074192400
www.hizb.org.uk
E-Mail: press@hizb.org.uk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع