الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
بريطانيا

التاريخ الهجري    7 من جمادى الأولى 1430هـ رقم الإصدار:
التاريخ الميلادي     الجمعة, 01 أيار/مايو 2009 م

تصريح تعذيب وقتل النظام الأوزبكي لعصمت هودويبردياف

 

لندن، المملكة المتحدة، 1 مايو\أيار 2009 -  يُعدّ تعذيب وقتل عصمت هودويبردياف في سجن أوزبكي، آخر فصل في حملة أوزبكستان الوحشية ضد المسلمين الذين يتجرؤون على رفع أصواتهم ضد طغيان واضطهاد نظام كريموف.

لقد سُجن عصمت هودويبردياف، البالغ من العمر 52 سنة، في سنة 2002 إثر الحكم عليه بالسجن بتهمة العضوية في حزب سياسي إسلامي، وهو حزب التحرير. وعُذّب عصمت حتى الموت في سجن زرافشون رقم 64\48. وتم تأكيد ذلك من قبل مجموعة المبادرة (ذي إينيشياتف غروب) المكونة من ناشطين مستقلين في مجال حقوق الإنسان في أوزبكستان.

ويتعيّن الآن على زوجته، مشرّف، دفن زوجها الثاني من جراء التعذيب المُمارس في سجون كريموف. حيث عذّب زوجها الأول، فرهاد عثمانوف، ناشط وعضو في حزب التحرير، حتى الموت أيضا من قبل نظام كريموف في 1999، ما أدى إلى اشعال احتجاج عالمي.

وقال تاجي مصطفى، الممثل الإعلامي لحزب التحرير بريطانيا: "إنّنا نستنكر قتل عصمت هودويبردياف على يد نظام كريموف الوحشي. فيُعد قتل الأئمة والناشطين الإسلاميين بالإضافة إلى عوامّ المسلمين الذين لا علاقة لهم بأي حركة سياسية، يُعد من ممارسات هذا النظام خلال العقد الأخير في إطار سعيه لإسكات أي معارضة سياسية. واستمرت هذه الممارسات بلا هوادة تحت غطاء "مكافحة الإرهاب" وبدعم بعض الحكومات الغربية التي تنافق بمناداتها بالحرية والديمقراطية وسلطة القانون، بينما تساند ديكتاتور يقوم بغلي الناس وهم أحياء."

"علينا أن لا ننسى، في ظل تركيز الناس الصائب على استعمال الحكومة الأمريكية للتعذيب (وهو ما تم فضحه في مذكرات نشرت مؤخرا)، الاستعمال المنظم للتعذيب من قبل كريموف ومبارك وغيرهما من حلفاء الغرب، وهو ما يتم أحيانا بالنيابة عن حكومات غربية."

"لقد قتل عصمت هودويبردياف كما قتل العديد من سجناء الرأي من قبله: فرحاد عثمانوف، موزافار أفازوف، حسنيدين عليموف، عمر أليف حسن إركينوفيتش، إينوغانوف عسمان تورسونوفيتش، سايدامينوف نعمان، نوزيروف حبيب الله، أوريف إيشانوف وغيرهم. وسنواصل، رغم كل هذا ورغم سَجن النظام للآلاف من أعضاء حزب التحرير، في رفع أصواتنا ضد طغيانه واضطهاده."

"إنّ فجرا جديدا بدأ يبزغ في العالم الإسلامي، ودم هؤلاء الرجال الذي سُفك، والمسلمين الذين قتّلوا في أنديجان لن يذهب هدرا. فحزب التحرير والأمة الإسلامية لن ينسوا أبدا المجرمين الذين أمروا ونفّذوا هذه الجرائم. كما أننا لن نطأطئ رؤوسنا أمام هذا الطاغية المتكبّر، بل سنستمر في الصدع بالحق متحلين بالصبر والمثابرة، وسنعمل بلا هوادة بغية إقامة الخلافة الإسلامية من جديد، والتي ستعمل على محاكمة كريموف قبل زجّه وأمثاله في سلة مهملات التاريخ."

(انتهى)

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
بريطانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 07074192400
www.hizb.org.uk
E-Mail: press@hizb.org.uk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع