المكتب الإعــلامي
بريطانيا
التاريخ الهجري | 19 من محرم 1431هـ | رقم الإصدار: |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 06 كانون الثاني/يناير 2010 م |
عقيدة امريكا وبريطانيا الدموية هي سبب الارهاب في العالم الإسلامي (مترجم)
لندن المملكة المتحدة، الخامس من يناير 2010 ـ في حديث مع البي بي سي دعا رئيس الوزراء البريطاني جوردن براون الى المزيد من التدخل الغربي في اليمن، وهاجم مطالب العالم الاسلامي بعودة الخلافة واصفاً اياها " بالعقيدة الدموية" ومعتبرا ان ذلك " تحريف للاسلام."
الممثل الاعلامي لحزب التحرير بريطانيا، تاجي مصطفى اعتبر ان " براون، كسابقه بلير،يفتري على الاسلام والخلافة. ويحاول صرف القلق المتنامي حيال السياسة الغربية الخارجية الى اعتبارها مسألة " تطرف عقدي."
"انه وببساطة لا يريد الاعتراف بالآثار المدمرة التي خلفها التدخل الغربي في شئون المنطقة. وان الناس في العالم الاسلامي يسعون نحو التغيير من الاستعمار والانظمة المدعومة من الغرب. وانهم يريدون استئناف الخلافة في العالم الاسلامي."
" ان براون وآخرين من القادة الغربيين يذكون نار الخوف من الارهاب لتبرير التدخل العسكري والسياسي في العالم الاسلامي. ويتجاهلون الغضب والاحباط الناتجين عن ذلك. ومن بعد يقومون بوصم الدعوات الى البديل عن الاستعمار بـ‘ التطرف ‘، ‘ العقيدة الدموية‘ و‘ العقيدة الشريرة‘. وهو اذ يفعل ذلك فانه يرفض الطموحات السياسية الاسلامية، وفي الوقت نفسه يزدري وبدون اي مسوغ عقائد اكثر من مليار مسلم."
" انه يعرف تماماً ان الخلافة هي صرح اسلامي ركين ـ ذكرت في العديد من احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وانها مهمة لتطبيق عدالة الاسلام التي يتوق لها المسلمون. توحد المسلمين وتجلب الامن والاستقرار للعالم الاسلامي. ان الخلافة تعكس الرغبة المتنامية للمسلمين في العالم كله لتوحيد العالم الاسلامي خلف قيادة واحدة ـ كما كانت عليه قبل الاستعمار البريطاني الذي تركه مقسماً يرزح تحت ظل الاستبداد."
" انه لمن غير النزيه بل المضلل القول بانه عن طريق دعم موظفهم الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، والمزيد من الطائرات الموجهة والمساعدات العسكرية لقتل الابرياء اليمنيين بذريعة مواجهة الارهاب، انهم بذلك كله سيمنعون نوعاً ما احداثاً من مثل الهجوم المفترض على رحلة ديترويت."
" فمنذ اتفاقية سايكس ـ بيكو، قامت بريطانيا بدعم الغاء الخلافة في عام 1924، واغتصاب فلسطين من قبل القوى الغربية. فاصبح العالم الاسلامي في حالة من الفوضى وعدم الاستقرار. في حين انه كان قبل ذلك قوة للحق في العالم. والآن وبعد ان ادركوا ان سياساتهم صنعت واسهمت في هذه الفوضى، فانهم مستمرون دون ان يهتز لهم جفن في رغباتهم الجشعة للسيطرة على اكثر بقاع الارض استراتيجية واغناها من حيث الثروات الطبيعية. وما ذلك الا من اجل الابقاء على هيمنتهم. ان التدخل الهمجي في العراق وافغانستان ادى الى عدم استقرار منطقتين من العالم الاسلامي. وبالشروع في العمل في منطقة ثالثة ( وبراون ذكر رابعة وهي الصومال) فكأنهم قد اتخذوا قراراً بالحصول على الطاعة الكاملة من المسلمين في الشرق الاوسط وجنوب آسيا. والا فان مصير المنطقة سيكون التدمير المفضي الى الفوضى المطلقة.
" ان أكاذيب براون سوف لن تغير الحقيقة من ان الخلافة فرض وركن اساسي في الاسلام. ان السياسات الغربية الاستعمارية لن تنجح في قمع الدعوات المتزايدة نحو مستقبل اسلامي مستقل، خال من التسلط والاستبداد. والمحاولات الرامية الى تشويه صورة حاملي هذه الرسالة بوصمهم بالتطرف، سوف لن تضعف من تصميمنا على المضي قدماً في المطالبة بوقف التدخل الغربي في بلاد المسلمين."
المكتب الإعلامي لحزب التحرير بريطانيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 07074192400 www.hizb.org.uk |
E-Mail: press@hizb.org.uk |