الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
بريطانيا

التاريخ الهجري    3 من صـفر الخير 1439هـ رقم الإصدار: 03/1439هـ
التاريخ الميلادي     الإثنين, 23 تشرين الأول/أكتوبر 2017 م

 

بيان صحفي

 

كشف خطة إنقاذ سياسة المنع (بريفنت)

 

(مترجم)

 

عقد حزب التحرير/ بريطانيا، يوم الأحد 22 تشرين الأول/أكتوبر 2017، مؤتمراً عاما في برمنغهام تحت عنوان "فضح خطة إنقاذ المنع (بريفنت)".

 

تحدث الدكتور عبد الواحد عن تاريخ سياسة المنع، وكيف أن هدفها الحقيقي لم يكن له صلة بـ(الإرهاب)، بل كان "هدفها تغيير الإسلام، وليس وقف (الإرهاب)". وذكّر الحضور بأنه "لا يجوز لأي مسلم أن يسمح بالتشهير بالإسلام وتشويهه. وهذا هو السبب في أننا بحاجة إلى فهم هذه السياسة وأهدافها".

 

على الرغم من الفشل التام لسياسة المنع في تحقيق أهدافها المزعومة، فإن هناك حالياً اقتراحات بأنه يجب أن يكون لدى المسلمين سياسة منع جديدة. وقال الدكتور عبد الواحد إن "الحكومة هي التي تريد من المسلمين أن يكون لهم هذه السياسة".

 

"إن امتلاك المسلمين لهذه السياسة من شأنه أن يؤكد صحة مزاعم الحكومة الكاذبة، بأن الإسلام سبب المشكلة؛ بدلاً من القول بأن زعزعة الاستقرار ناتجة عن السياسة الخارجية لدول الغرب". وشرع في شرح أن "سياسة المنع تستخدم المخاوف من (الإرهاب) لتشويه القيم الإسلامية، ونشر أكذوبة أنه كلما كان المسلم أكثر التزاماً بالإسلام أصبح أكثر تهديداً للآخرين". الضغط الذي يشعر به المسلمون لدعم سياسة المنع يرجع إلى التلميح بأننا ندعم (الإرهاب) إذا لم ندعم هذه السياسة. وأوضح الدكتور عبد الواحد "من المرجح أننا نؤجج (الإرهاب) إذا دعمنا هذه السياسة، لأننا بعملنا ذلك نصرف الأنظار عن المشكلة الحقيقية. سياسة المنع تمنع بالفعل الأئمة وخطباء المساجد من مناقشة الخلافة والجهاد والشريعة، مما يحرم الشباب من فهم هذه الموضوعات".

 

وكرر المؤتمر عبارة "أننا بحاجة إلى مزيد من الإسلام، وليس القليل منه" لمواجهة ما تلمح به سياسة المنع من أن الإسلام هو المشكلة. عندما يفهم المسلمون الإسلام كمبدأ للحياة، عندها يصبح وحده الحل لأمراض العالم، وخاصة تلك التي تسببها النخبة الرأسمالية العلمانية اليوم.

 

وذكّر المتكلم الثاني عمار جواد الجمهور بأن هذه السياسات ليست جديدة، بل كانت موجودة منذ بداية الوحي، حيث شعرت النخبة القائدة يومها بالتهديد من السلطة التي يمنحها الإسلام للإنسان العادي، لذلك "حاولوا دائما منع المؤمنين من الإسلام، أو تغيير الرسالة بحيث تتناسب مع معتقداتهم وتقاليدهم وقيمهم". وأظهر أن "قريشاً لم تحب العديد من جوانب الإسلام، وكان بعضها انتقاد النبي e لدينهم، ومهاجمة آلهتهم، والسخرية من قادتهم، وشتم أجدادهم. لدى استراتيجية المنع اليوم قضايا تجاه جوانب الإسلام التي تتعلق بالمعارضة الصريحة للقيم البريطانية، بما في ذلك الديمقراطية. كانت قريش تقول للناس إن الإسلام يقسم المجتمع، وتقول سياسة المنع اليوم إن "المتطرفين الإسلاميين" يهاجمون التماسك المجتمعي".

 

يحيى نسبت

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا

 

uk ar

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
بريطانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 07074192400
www.hizb.org.uk
E-Mail: press@hizb.org.uk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع