الخميس، 26 محرّم 1446هـ| 2024/08/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
بريطانيا

التاريخ الهجري    17 من شـعبان 1431هـ رقم الإصدار: 280710
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 28 تموز/يوليو 2010 م

كاميرون والغرب هم الذين يصدرون الإرهاب إلى الأراضي الإسلامية

 

لندن، المملكة المتحدة، 28 يوليو/تموز 2010 - افتراء ديفيد كاميرون على باكستان أثناء زيارته الحالية إلى الهند محاولة لإبقاء الضغط على باكستان في وجه هزيمة منظمة حلف شمال الأطلسي في أفغانستان، بالإضافة إلى التوسُّل الفاضح للهند للحصول المستميت على عقود عمل.

 

قال تاجي مصطفى، الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا: "كان صحيحاًّ إدانة رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، لافترائه على باكستان بقوله أنه يجب ألاّ يسمح لباكستان 'الترويج لتصدير الإرهاب'".

 

"بقوله ذاك فإنه كان يذكي مشاعر الرأي العام ضدّ باكستان كي يُبرّر وجود بريطانيا في المنطقة كجزء من الاحتلال الدموي الذي تمارسه منظمة حلف شمال الأطلسي؛ بالإضافة إلى ممارسة مزيد من الضغط على باكستان للقيام بعمل أكثر لمساعدة منظمة حلف شمال الأطلسي في المنطقة."

 

"علاوة على ذلك، كان قوله ذاك جزءاً من محاولته الفاضحة في التوسل للحصول على عقود عملِ بريطانية، مختتماً صفقةَ من العقود تتضمن عقداً عسكرياً من أجل طائرات الصقر (هوك) بمبلغ 500£ مليون."

 

"فيما يتعلق بالقضية الأولى، تجاهل كاميرون طوعاً حقيقة أنّ 'الإرهاب' جاء إلى باكستان بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة والمملكة المتحدة في 2001؛ وتجاهل عمداً تبنّي الهند الفاضح للإرهاب في بلوشستان وأماكن أخرى في باكستان؛ وتجاهل أيضاً عمداً إرهاب منظمة حلف شمال الأطلسي الذي شمل الهجوم الصاروخي الأخير في هلمند الذي قتل 52 مدنياً؛ وتجاهل قصداً حقيقة أنّ مشكلة الإرهاب الأكبر في الهند هو  فشلها في تحقيق الانسجام بين سكانها ذوي الأعراق المتنوّعة، ناهيك عن الانفصاليين والماويين الذين لا علاقة لهم بالإسلام؛ أَو أن رؤساء وزراء الهند السابقين قد اغتيلوا من قبل فدائيين من التاميلِ والسيخِ."

 

"تلعب الهند لعبة خطرة متهوّرة في أفغانستان، بفتح عشرات من المكاتب 'القنصلية' في أفغانستان -على المنطقة الحدودية مع باكستان- في وقت لا يكاد يوجد نزوح جماعي من الناس الذين يُخطّطون للسياحة في باكستان. بالإضافة إلى مكاتب الاستخبارات العديدة التي لديها في أفغانستان."

 

"بإهمال كلّ هذا، بالإضافة إلى مساعدة الهند بالتقنية النووية في وقت رفضت فيه توقيع معاهدة عدم انتشار الأسلحة النوويةَ (إن بي تي)، فإن الحكومة البريطانية لم تؤكد مبدأَها بأنّه يجب أن تصاغ السياسة الخارجية من منظور مصالح العمل فحسب (وهو الحال دائماً مع الدول الرأسمالية)، بل تكشف مدى الهوان الذي ذهبت إليه الحكومةَ البريطانيةَ من أجل المال."

 

"بريطانيا مستميتةُ في زيادة الاستثمار التجاريِ الداخليِ لإيجاد فرص عمل بغرض موازنة التخفيضاتِ القاسية في القطاع العام التي ستظهر نتائجها الموجعة في الشهور القادمة. طار كاميرون حول العالم لإخبار كلّ دولة ما ترغب في سماعه -مغازلة الهند وتركيا والولايات المتّحدة- بل الاستدارة 180 درجة إلى الوراء عن التعليقات التي ذكرها سابقاً حول غزة، وذلك أمام المشاهدين المؤيدين لإسرائيل عندما كَان يحاول كسب الأصوات قبيل الانتخابات البريطانية في مايو/أيار 2010."

 

"إنه يدرك جيداً بأن الهند تحاول بناء علاقات أقوى مع الولايات المتحدة لتعويض الأخيرة عن علاقتها مع باكستان، وسيحاول المناورة حتى لا تخسر بريطانيا بسبب ذلك"

 

"كلما أسرعت المملكة المتحدة والولايات المتّحدة في الخروج من أفغانستان وباكستان، كلما أسرعت باكستان في التخلص من الإرهاب ومن عدم الاستقرار. والطريق الوحيد لباكستان حالياً هو إبعاد النخبة الحاكمةَ في باكستان المدعومة من الغرب وإقامة حكومةَ إسلاميةَ مستقلةَ تعيد الأمن والاستقرار إلى البلاد."

 

[النهاية]

حزب التحرير، بريطانيا

+44 (0)7074 192400

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.      www.hizb.org.uk

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
بريطانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 07074192400
www.hizb.org.uk
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع