الخميس، 26 محرّم 1446هـ| 2024/08/01م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
بريطانيا

التاريخ الهجري    23 من رمــضان المبارك 1431هـ رقم الإصدار: 20910
التاريخ الميلادي     الخميس, 02 أيلول/سبتمبر 2010 م

بيان صحفي الكُلّ يعرف أن ما يسمّى "بعملية السلام" مهزلة الشرق الأوسط بحاجة إلى رؤية جديدة

 

لندن، الثاني من سبتمبر/أيلولِ 2010- بدأت اليوم في الولايات المتحدة، بين بنيامين نتنياهو ومحمود عباس "محادثات السلام" التي طالما بشر الغرب بها. في الوقت الذي يتفق فيه أكثر المعلّقين على أن فرص هذا الحوار المفروضِ أمريكياً لجَلْب السلام تكاد تتلاشى، لا يوجد أحد لديه أمانة كافية ليقرّ بأن هذه المحادثات  لغز، ولا تستطيع "عملية سلام" بهذا الشكل أن توصل إلى سلام واستقرار وانسجام بين الناس في الشرق الأوسط. إنما يتحقق ذلك فقط في ظل النموذج الإسلاميِ.

 

تَعليقاً على محادثات هذا الأسبوع، قال تاجي مصطفى، الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا: "لم تحقق محادثات السلام المدعومة من الغرب في السابق أكثر من ضمان قوّة إسرائيل، كحليف استراتيجي لهم في المنطقة. لكن هذه المحادثات بالذات هي أكثر كذباً من المعتاد - فقد جُرّ الطرفان إلى مائدة الحوار من قبل الرّئيس أوباما، المستميت لتحقيق صورة دبلوماسية إيجابية في الولايات المتّحدة على أثر التدخلات الأمريكية المشئومة في العراق وأفغانستان."

 

"رغم ذلك، يجدر ابتداءً إعادة القول بأن فكرة نموذجِ الدولتين كحلّ كذب."

 

"أولاً، لأنه لن يكون لدى الدولة الفلسطينيّة المُقترحة سيادة مستقلة حقيقية، ولا ثروات، وما لديها من الأمن يكفي فقط للاعتداء على مواطنيها لضمان أمن إسرائيل. وستكون معسكراً رسمياً لسجن المسلمين في المنطقة."

 

"يضلّل المعلّقون الغربيون أنفسهم بالقول إن هذا هو الأمل الوحيد، لأنهم يتجاهلون حقيقة أنّ إسرائيل في نظر الجميع -ماعدا عباس وزبانيته- احتلال وحشيّ غير شرعي ومفروض من الخارج، بل هو خنجر في قلب أراضيهم وإهانة إلى معتقداتهم الدينية العميقة. لا تملك المحادثات في نظرهم أي شرعية حقيقية- وهذا هو سبب حملات الاعتقال المنتظمة التي تقوم بها قوّات أمن عباس للناشطين الذين يعارضون مفاوضاته."

 

"بعد عقود من الحروب وإراقة الدماء واتفاقات "السلام" الفاشلة، سيكون حلّ النزاعِ فقط عندما تحرر الأرض من الاستبداد الحالي والظلم التاريخي وبعودة الدولة الإسلامية الواحدة التي وجدت لقرون -والتي تستطيع ضمان العدل والأمن للجميع."

 

"عاش اليهود والمسلمون والمسيحيون بشكل كبير في أمن في ظل حكم الخلافة الإسلامية معظم القرون الأربعة عشر الأخيرة في فلسطين، وإسبانيا الإسلامية وفي ظل الخلافة العثمانية. وعلى خلاف نظام التمييز العنصري الجديد في إسرائيل، فإن حكم الدولة الإسلامية قائم على مفهوم المواطَنة بغض النظر عن الانتماء العرقي أو الجنس أَو الدين؛ بينما نموذج الدولتين سيزيد الانفصال بين اليهود والمسلمين والمسيحيين، وسيرسخ النموذج العنصري والقيم التي زرعتها إسرائيل."

 

"سيرفض المفكرون الغربيون الاستعماريون الذين يعتمدون على إسرائيل طيّعة، بجانب كيان فلسطينيّ ضعيف، وشرق أوسطَ مجزّأ، لتحقيق مصالحهم، سيرفضون هذا الحل هم والصقور في إسرائيل. لكنّ عشرات الملايين، بما في ذلك العديد من اليهود، يعارضون اليوم الوضع الراهن ونموذج الدولتين الخاطئ؛ وبينما تتجه التغيرات السكانية ضدّ إسرائيل، ويزداد اعتناق المنطقة لهويتها الإسلامية، يصبح حلّ الخلافة الإسلامية الآن الخيار الفعّال الوحيد لتحقيق الأمن لليهود والمسيحيين والمسلمين في المنطقة."

 

[النهاية]

حزب التحرير بريطانيا

+44(0)7074-192400

عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.     www.hizb.org.uk

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
بريطانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 07074192400
www.hizb.org.uk
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع