الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
بريطانيا

التاريخ الهجري    9 من ربيع الثاني 1443هـ رقم الإصدار: 1443 / 02
التاريخ الميلادي     الأحد, 14 تشرين الثاني/نوفمبر 2021 م

 

 

 

بيان صحفي

 

حزب التحرير/ بريطانيا ينظم وقفتين في لندن ومانشستر نصرة لمسلمي الإيغور المضطهدين

 

(مترجم)

 

تجمع المسلمون في بريطانيا بأعداد كبيرة أمام السفارة الصينية في لندن، والقنصلية الصينية في مانشستر، للتظاهر ضد المعاملة الهمجية وغير الإنسانية لإخوانهم وأخواتهم الإيغور على يد النظام الصيني الوحشي.

 

تم فضح العديد من الفظائع التي ارتكبتها الصين ضد مسلمي تركستان الشرقية في الخطب التي ألقيت أمام المحتشدين.

 

وقد حرص الدكتور عبد الواحد رئيس اللجنة التنفيذية لحزب التحرير/ بريطانيا أمام هذا الحشد أن يغذي الأمل وأن يذكر بالحل الحقيقي لإنهاء معاناتهم.

 

فقد ذكّر المسلمين بأننا جميعاً جزء من أمة عالمية واحدة، وأن المسلمين هنا يشاركون بأصواتهم وعواطفهم ودعائهم لإخوانهم وأخواتهم في تركستان الشرقية.

 

وفي الوقت نفسه تحدث عن تخلي حكام البلاد الإسلامية المجاورة لشعب الإيغور، بأن أعطوا الأولوية لمصالحهم الخاصة، بدلاً من العمل لإنقاذ المظلومين من ظلم الظالمين، وأنه بدون خليفة يحكم بالإسلام لن يكون هناك من يحمي الأمة الإسلامية. قال النبي ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتِلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

 

وقد وجه رسالة إلى أمريكا، ويهود الغاصبين لفلسطين، ونظام مودي في الهند، حيث جميعهم يستغلون بلا خجل معاناة الإيغور من أجل مآربهم الخاصة، وكأننا يجب أن ننسى اضطهادهم للمسلمين فيما يسمونه "الحرب على الإرهاب'' في فلسطين وكشمير. فقال إنهم يرتكبون الجرائم نفسها من حيث المبدأ، ويختلفون فقط في الأساليب والدرجات. وقد أشار إلى أن أمريكا مولت جماعات معارضة في العراق وسوريا لاستغلال معاناة الناس هناك، وإيقاع المخاطر والخسائر التي يتعرض لها المسلمون لدفعهم للانضمام إلى أجندتهم. وقال: "نعلن للجميع أننا برءاء من سياساتكم".

 

وكانت رسالته الأخيرة إلى نظام الحزب الشيوعي الصيني نفسه. وأوضح أنه عندما تتم إزالة الحكام الخونة في البلاد الإسلامية وإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فإن الأمة تحت قيادة أمير تقيّ سوف تتذكر كل هذا، وعلى الصينيين أن يفكروا حينئذ من أين سيشترون النفط والغاز، وأين سيذهب طريق الحرير الذي يسعون لإقامته بعد ذلك؟

 

وفي النهاية يجب أن يكون دعاؤنا لله وحده لفضح الظالمين ونصرنا على إقامة السلطان والعدل ووقف ظلمهم.

 

﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

 

يحيى نسبت

الممثل الإعلامي لحزب التحرير

في بريطانيا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
بريطانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 07074192400
www.hizb.org.uk
E-Mail: press@hizb.org.uk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع