الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
بريطانيا

التاريخ الهجري    16 من ذي الحجة 1431هـ رقم الإصدار: 16/1431
التاريخ الميلادي     الإثنين, 22 تشرين الثاني/نوفمبر 2010 م

بي بي سي بانوراما: خطوة أخرى نحو إجبار أطفال المسلمين على تبني القيم الليبرالية العلمانية (مترجم)

 

لندن، المملكة المتحدة، 22 نوفمبر 2010- تعتبر الإثارة الإعلامية التي أحدثتها ألـ بي بي سي حول [المدارس البريطانية، القواعد الإسلامية] محاولة لإجبار المسلمين على تبني القيم الليبرالية.

 

قال تاجي مصطفى، الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا: "أصبحت التكتيكات الآن مفهومة جيدا من قبل معظم المسلمين. فأنتم، القائمون على برامج الإذاعة، تشوهون  بعض المعتقدات والقيم الإسلامية وتربطونها ببعض الاقتباسات الانتقائية أو التحريفات أو تشويه بعض الحقائق المتعلقة بالإسلام آملين في أن يشجب المسلمون كل جانب من جوانب الإسلام يتعارض مع القيم الليبرالية العلمانية."

 

"تحدث البرنامج عن "رسوم بيانية تتعلق بعقوبة السارقين"، وعن آيات من القرآن، ووجهة النظر الإسلامية المعهودة عن الشذوذ الجنسي باعتباره خطيئة ضد قانون الخالق، وعرض البرنامج هذه الأمور كدليل على أن وجهات النظر الإسلامية هذه غير مقبولة وأنه يجب على المسلمين رفضها".

 

"اعتاد المسلمون بشكل متزايد على رؤية أسطورة التسامح الليبرالي تحلّ محلّها حقيقة التفوق الليبرالي، بعد أن شهدوا هجوماً مماثلاً متكرراً من بعض السياسيين وقطاعات من وسائل الإعلام يمارس الضغط على المسلمين لاعتناق القيم العلمانية".

 

وأضاف: "إننا نشك في أن تكون للسيد غوف، وزير التربية والتعليم، الشجاعة فيحظر كتاب "قصة جزيرتنا" لمؤلفه إتش إي مارشال -المفضلة لدى التربويين المحافظين- من المدارس لأنها تتحدث عن "الأتراك" وعن "المسلمين الفاتحين" بتعبيرات شوفينية ومشينة ".

 

"كانت المؤسسة البريطانية تتوقع من المسلمين أن يعترفوا بأن لديهم 'مظالم كاذبة' حول سياسة الغرب الخارجية، وأنه يجب أن يستمر احتلال بلاد المسلمين دون دفاع ضده، وأن الهجوم على الشريعة قانوني، وأن عليهم أن يضحكوا على الهجوم على النبي الكريم محمد (صلى الله عليه وسلم). أما الآن فيطالب العلمانيون الليبراليون العدوانيون المسلمين بأن يقروا بالعلاقات الجنسية المثلية كخيار نمط حياتي طبيعي، وأن ينأوا بأنفسهم عن العقوبات الشرعية، التي من أثرها ردع مستويات الإجرام الشائعة جدا في المدن الغربية".

 

"ربما كان أحرى بمايكل غوف والبانوراما أن يركزوا الانتباه على المشاكل الحقيقية في التعليم البريطاني: ارتفاع مستويات الهجوم على المعلمين، وترويع الأطفال بسبب دينهم، وحقيقة أن المجتمع يشهد مستويات مرتفعة من حمل المراهقات والأمراض المنقولة جنسيا والسلوك المخل اجتماعياً".

 

"ولهذه الأسباب بالذات يسعى المسلمون إلى تشجيع أولادهم على اختيار القيم الإسلامية، حتى يكونوا أشخاصاً صحيين ومحتشمين ومنتجين، ولديهم احترام للآخرين -بخاصة للنساء وكبار السن- وكذلك لأنفسهم، بغض النظر عن المكان الذي يوجدون فيه في العالم".

 

"على الرغم من الضغوط الكبيرة على المسلمين في الغرب لالتزام الصمت في وجه حملات الاندماج القهرية هذه، سوف نستمر في فضح مثل هذه الاستبدادية والليبرالية، ونحث المسلمين على الاشتراك في حوار أوسع حول الآثار الضارة لبعض القيم الليبرالية على المجتمع بأسره".

 

[نهاية]

 

الاتصال:

حزب التحرير  بريطانيا

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الموقع: www.hizb.org.uk

الهاتف: 07074192400

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
بريطانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 07074192400
www.hizb.org.uk
E-Mail: press@hizb.org.uk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع