الإثنين، 23 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/25م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
بريطانيا

التاريخ الهجري    16 من صـفر الخير 1432هـ رقم الإصدار: 16/1432
التاريخ الميلادي     الخميس, 20 كانون الثاني/يناير 2011 م

نظامُ ويست مينستر السياسي الذي تعتبر سيّدة الفارسي جزءاً منه هو الذي أثار الخوف من الإسلام في بريطانيا

 

لندن، المملكة المتحدة، العشرون من يناير/كانون الثاني 2011

 

بتجاهلها دور السياسيين، بما في ذلك ديفيد كاميرون، بدا أن الوزيرة سيّدة الفارسي تحذّر من تصاعد الخوف من الإسلام في بريطانيا في مقتطفاتٍ منشورةٍ من  خطاب ستلقيه اليوم، وتناقش بأنّ الخوف من الإسلامِ إجحاف أصبح الآن طبيعياً ومقبولاً في أجزاء كثيرة من المجتمع؛ وأن محاولة تقسيم المسلمين إلى "معتدلين" و "متطرّفين" يخلق تعصّباً أكثر نحو الإسلام والمسلمين.

 

قال تاجي مصطفى، الممثل الإعلامي لحزب التحرير في بريطانيا: "ليس من المستغرب أبداً أن يكون الإجحاف والكراهية نحو الإسلام والمسلمين في ازدياد عندما يُهمِل السياسيون البارزون المظالم السياسيةَ للعالم الإسلامي والمتجذرة في السياسة الخارجية الغربية، وبدلاً من ذلك يساوون بين الإسلام والعنف بالقول: "إن القوة الدافعة وراء التهديد الإرهابيِ اليوم هي الأصوليَّة الإسلامية" (ديفيد كاميرون 2005)؛ أَو أن الشريعة والخلافة  "عقيدة شريّرة" (توني بلير 2005)؛ أَو عندما يُشيرون إلى العلماء الإسلاميينِ الذين يزورون البلاد من الخارج مثل  "دعاة لكراهية الأجانب" (تيريزا مي 2010)؛ أو عندما يشوّه ديفيد كاميرون سمعة مسلمي باكستان أثناء رحلته إلى الهند بقوله إنّهم لا يستطيعون "مشاهدة وجهَيْ 'الإرهاب'، أي ضد الهند كما هو ضد باكستان"؛ أَو عندما تشوَّه صورة النقاب والرجال الباكستانيين بعد تعليقاتٍ من قِبل جاك سترو، هذا بجانب تصريحات أخرى. أضف إلى ذلك التشويه المتعمّد والتضليل والدعاية التي يروجها بعض السياسيين وأقسام من أجهزة الإعلام البريطانية."

 

"تخفق سيدة الفارسي تماماً في كشف حقيقة أنّ هذه الكراهية المتزايدة نحو الإسلام والمسلمين قد أثيرت من قِبل السياسيين وأجهزة الإعلام، الذين يبدو أنهم عاجزون عن الدخول في نقاشِ فكريّ حول وجهات النظر العالمية المختلفة، وبدلاً مِن ذلك يلجأون إلى الكلام العاطفيِ والشعبيِ عن "التطرف" و"الكراهية" والحظر على المتكلمين وحظر الجماعات. إن أكاذيبهم ودعايتهم وتصنيف أولئك الذين يختلفون معهم (تحت مسميات يلصقونها بهم) إنما تؤكد إفلاسَهم الفكري فحسب وعجزهم عن مناقشة وبحث القضايا الحيوية لعصرنا الحالي."

 

"لن تكون تصريحات سيّدة الفارسي مفاجأةً للمسلمين العاديينِ. فالإجحاف تجاه الإسلام والمسلمين أمر يتعرض له المسلمون كل يوم في المدارِسِ وأماكن العمل. فالتعصّب الذي تذكره والذي وجد بسبب تصنيف المسلمين، مِن قِبل السياسيين، إلى معتدلين ومتطرّفين، طبقاً للعقائد والقيم الإسلامية السائدة، هو إستراتيجية استعمارية قديمة  "فرّق تسد" تمارس على مستوى الجالية في ظل سياسة "المنع" الحكومية المتواصلة. وتعليقاتها محاولة مضحكة لاسترضاء الجالية الإسلامية التي تستطيع أن ترى ما وراء تعليقاتها وتعرف بأنّها ليست أكثر من ألاعيب سياسية. ومع ذلك، فهي عضو في الحكومة وتؤيد سياسات ديفيد كاميرون لمكافحة الإرهاب."

 

"رسالتنا إلى المسلمين في المملكة المتحدة أنْ يقاوموا الضغوطَ من أجل إجبارهم على المساومة على القيم الإسلامية، وأن يحملوا هذه القيم النبيلة إلى الآخرين، وأن يواجهوا الدعاية وحملات التشويه التي من المحتمل أن تستمر في المستقبل."

 

[نهاية]

 

الاتصال:

حزب التحرير- بريطانيا

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

الموقع: www.hizb.org.uk

الهاتف: 07074192400

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
بريطانيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 07074192400
www.hizb.org.uk
E-Mail: press@hizb.org.uk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع