المكتب الإعــلامي
بريطانيا
التاريخ الهجري | 9 من شوال 1429هـ | رقم الإصدار: |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 08 تشرين الأول/أكتوبر 2008 م |
حزب التحرير بريطانيا يستنكر نشر الكتاب المسيء للرسول محمد وأهله (صلى الله عليه وآله سلم) (مترجم)
لندن، المملكة المتحدة، 8 أكتوبر\تشرين الأول 2008م- يستنكر حزب التحرير بريطانيا بشدة نشر الكتاب المثير للجدل "جوهرة المدينة" لشيري جونز في أمريكا. وقد وصف أكاديمي أمريكي الكتاب بعد مراجعته إياه بأنه بمثابة "السخرية بالمسلمين وتاريخهم" واستمر قائلا "هناك تاريخ طويل من الجدل المعادي للإسلام الذي يستعمل الجنس والعنف لمهاجمة الرسول ودينه. وتواصل هذه الرواية على نفس الوتيرة."
قال تاجي مصطفي، ممثل إعلامي لحزب التحرير بريطانيا: "إننا نستنكر هذا الكتاب ونشره العدائي تمام الاستنكار. إن المجتمعات الغربية تعتمد عموما الرقابة الذاتية عندما يتعلق الأمر بمسائل العرق، والجنس، والتوجهات الجنسية. فقد أدرك الناشر الأول (راندوم هاوز) شدة الإساءة التي قد يسببها الكتاب مما أدى إلى قرار عدم نشره."
"ورغم ذلك فقد أبرز مرة أخرى قرار دار النشر بوفور بوكز بالنشر أن الإساءة والسب أو توليد الاستياء لن يُكبح عندما يتعلق الأمر بالإسلام، خصوصا في عصر الحرب العالمية على الإسلام التي تشنها الحكومات الغربية حاليا."
"لاشك في كون هذا الكتاب مسيئاً. إنه تصوير سطحي ومقرف لأحب الناس إلى قلوبنا. وإنه لعجيب أن يحتفل البعض في أوروبا الغربية وأمريكا الشمالية (الكاتبة والناشرون وبعض الصحفيين) بحرية السبّ والإساءة على أنها قيمة يسمونها مستنيرة."
"فهل يُستغرب وجود تصرفات غير أخلاقية وعدم احترام منظم في المجتمعات الغربية؟ فلماذا يعتدي أطفال على الآباء والأمهات؟ ولماذا يعتدي تلاميذ على الأساتذة؟ ولماذا ينعدم احترام السلطة أو لماذا لا يحترم الناس بعضهم البعض؟ إن المجتمع الذي يسمح بسب الله ورسله، والمعتقدات الدينية التي يحملها الكثير، وليس من المسليمن فحسب، لن يمانع السب والإساءة لأمور أقل درجة."
"إن حزب التحرير بريطانيا، ورغم وجود ضغط كبير على المسلمين في الغرب من أجل أن يظلوا صامتين، سيرفع صوته ويسعى لإيجاد الوعي، وتمرير نظراته بأنجع وأقوى الطرق بخصوص هذا الكتاب، وتبيان الاستجابة الصحيحة للمسلمين. وذلك لإن الرد على الإستعلاء والجهل دفاعا عن رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) هو واجب علينا."
" كما سيفضح حزب التحرير بريطانيا، بالإضافة إلى ذلك، تقصير الأنظمة القائمة في العالم الإسلامي والتي لا تكاد تتخذ أية خطوة بغية الدفاع عن قيم الإسلام. فقد شاهدنا مؤخرا كيف استعمل النظام السعودي تأثيره من أجل إيقاف تحقيق في تجاوزات خاصة بأنظمة بي آي إي. ويظل مع ذلك هؤلاء الحكام صامتين أمام كل مسبة للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)."
"وسيستمر بلا شك احتلال أراضي المسلمين، والهجمات على الشريعة، إلى جانب الرسوم الدانماركية المسيئة، والآن التعرض للرسول صلى الله عليه وسلم وأم المؤمنين رضي الله عنها، وذلك حتى يخلع العالم الإسلامي الحكام العملاء العجزة ويقيم حكماً إسلامياً متمثلاً في الخلافة التي ستتصدى لهذه الفظائع ضد الإسلام والمسلمين." (انتهى)
المكتب الإعلامي لحزب التحرير بريطانيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: 07074192400 www.hizb.org.uk |
E-Mail: press@hizb.org.uk |