المكتب الإعــلامي
الدنمارك
التاريخ الهجري | 19 من شـعبان 1444هـ | رقم الإصدار: 1444 / 05 |
التاريخ الميلادي | السبت, 11 آذار/مارس 2023 م |
بيان صحفي
تواطؤ الحكومة الدنماركية في اضطهاد مسلمي الصين
ذكرت العديد من وسائل الإعلام الدنماركية أن شركة الخمور الدنماركية الكبيرة كارلسبيرغ، شاركت في القمع العنيف ضد مسلمي الأويغور في الصين.
يمتلك فرع كارلسبيرغ الصيني خمسة مصانع للجعة في تركستان الشرقية، ويمثل 85% من مبيعات الجعة الخاصة بالشركة. كما أن هذا الفرع هو الراعي الرسمي لمهرجان البيرة الذي يستغله النظام الصيني لمراقبة وقمع الأويغور.
تستخدم الحكومة الصينية الاحتجاز، والتعقيم القسري، والمراقبة الجماعية، والاغتصاب، وإجبار المسلمين على شرب الخمور حتى خلال شهر رمضان المبارك، إلى جانب أمور أخرى، وكل هذا هو بسبب اعتناقهم الإسلام.
كارلسبيرغ ليست مجرد شركة دنماركية، بل هي رائدة الاقتصاد التقليدي للدنمارك ونجاح تجاري دولي.
علاوةً على ذلك، هناك علاقة وثيقة بين لوبي مصانع الجعة الدنماركية والنخبة السياسية في الدنمارك، بما في ذلك الأحزاب الحكومية، علاقة تم الكشف عنها على أنها فساد مؤسسي ممنهج.
إن الأخبار حول تورط كارلسبيرغ المباشر في الشرب القسري للخمور والقمع الوحشي للمسلمين يجب أن تستدعي بالطبع ردود فعل سياسية، لو كانت هناك ذرة من الصدق في اهتمام الدنمارك الرسمي بما يسمى "حقوق الإنسان".
ولكن مرة أخرى أثبتت الحكومة الدنماركية أن هذا ليس هو الحال، خاصة عندما يكون المسلمون هم الذين يتعرضون للجرائم وعندما تكون مصالحها المالية على المحك.
يأتي هذا بعد الكشف سابقا عن كيفية قيام بعض أكبر شركات الخلايا الشمسية في الدنمارك بتصنيع خلاياها الشمسية باستغلال الأويغور المعتقلين في معسكرات العمل القسري التي أنشأها النظام الصيني.
كانت هذه الإجراءات غير الإنسانية مربحة للغاية للشركات الدنماركية الكبيرة، وقد تمت بموافقة الدولة الدنماركية التي هي بالتالي متواطئة بشكل مباشر في قمع الأويغور.
إننا في حزب التحرير/ الدنمارك، نعتبر التعاون مع النظام الصيني في اضطهاد الأويغور عداءً صريحا تجاه مسلمي العالم، وهو مجرد طريقة أخرى تحارب بها الدولة الدنماركية الإسلام.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في الدنمارك
المكتب الإعلامي لحزب التحرير الدنمارك |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-ut-tahrir.dk/ |
E-Mail: info@hizb-ut-tahrir.dk |