المكتب الإعــلامي
الدنمارك
التاريخ الهجري | 7 من محرم 1445هـ | رقم الإصدار: 1445 / 01 |
التاريخ الميلادي | الثلاثاء, 25 تموز/يوليو 2023 م |
بيان صحفي
حرق المصحف الشريف وردود الفعل السياسية المنافقة
(مترجم)
إن أحداث حرق المصحف الشريف الأخيرة في الدنمارك والسويد، وردود الفعل اللاحقة في الداخل والخارج، تستدعي إدراك بعض النقاط الأساسية:
- حرية الكلام أداة للسلطة السياسية وغطاء ضعيف لغياب القيم الحقيقية.
- إن السياسة المستمرة في معاداة الإسلام من الحكومات المتعاقبة هي التي غذت كراهية الإسلام في شرائح المجتمع وخلقت التوتر والاستقطاب بين المجموعات السكانية.
- منذ الرسوم البغيضة ذات الدوافع السياسية في عام 2005، حرضت الدنمارك وسهلت أبشع أعمال الكراهية الموجهة ضد المسلمين، على الرغم من الآثار الضارة الواضحة على المجتمع.
- محاولة الحكومة اليائسة لغسل يديها من "إدانة" وزير الخارجية لارس لوك راسموسن، بعد احتجاجات عالمية كبرى، هي محاولة منافقة ويمكن تمييزها بسهولة.
- لا قيمة للإجراءات والتصريحات الفارغة من الأنظمة في البلدان الإسلامية. فهذه الأنظمة ترتكب الجرائم بحق القرآن الكريم ليل نهار.
- إن الإجراءات المناسبة؛ الدبلوماسية والاقتصادية، والعسكرية إذا لزم الأمر، لمواجهة هذه الانتهاكات المستمرة على مستوى الدولة، لا يمكن رؤيتها في أي مكان في ظل غياب قوة سياسية في البلاد الإسلامية تمثل إرادة المسلمين جميعاً في العالم.
إلياس لمرابط
الممثل الإعلامي لحزب التحرير
في الدنمارك
المكتب الإعلامي لحزب التحرير الدنمارك |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-ut-tahrir.dk/ |
E-Mail: info@hizb-ut-tahrir.dk |