الخميس، 19 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/21م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
الدنمارك

التاريخ الهجري    6 من ربيع الثاني 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 06
التاريخ الميلادي     الإثنين, 06 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 م

 

بيان صحفي

 

السياسيون ووسائل الإعلام الدنماركية يدعمون الإبادة الجماعية في غزّة

ويختبئون وراء الأكاذيب حول معاداة السّامية ودعم الإرهاب

 

(مترجم)

 

بينما يواصل الاحتلال الصهيوني ارتكاب الإبادة الجماعية في غزة، حيث يقتل آلاف الأطفال ويقصف أهدافاً مدنية، يستمر السياسيون ووسائل الإعلام الدنماركية دون خجل في دعم هذه الجرائم الشنيعة. والآن يحاول السياسيون ووسائل الإعلام الموالون للصهيونية أنفسهم تشويه الدعوة إلى تحرير فلسطين والجهاد، وربطها بالإرهاب ومعاداة السامية.

 

إلا أن الخداع والنفاق قد أصبحا أكثر وضوحاً من أي وقت مضى. تخيل أن تكون قادراً على اتهام المسلمين بالتعاطف مع الإرهاب بينما تتغاضى عن القتل الجماعي لعشرة آلاف مدني حتى الآن، بالإضافة إلى 75 عاماً من الإرهاب الصهيوني للسكان الفلسطينيين!

 

من الواضح تماما أن الدعوة إلى الجهاد وتوحيد المسلمين تحت حكم الإسلام هي دعوة لاستعمال القوة العسكرية للقضاء على الاحتلال الصهيوني، وتوحيد المسلمين في ظلّ دولة تتوافق مع معتقداتهم، بدلاً من دول التعذيب التي تحافظ الحكومة الدنماركية على علاقات ودية معها، والحدود المصطنعة التي رسمها المستعمرون الغربيون. إن حكم الإسلام قد منح اليهود السلام والحماية لقرون عدة بينما كانوا يتعرضون للاضطهاد والترهيب في أوروبا.

 

لا يوجد في مفهوم الجهاد أو الدعوة إلى التحرر العسكري من الاحتلال ما يشير إلى أن الأمر يتعلق بهجمات عشوائية على اليهود في أوروبا أو معاداة السامية، وإنما هي ذريعة واهية ورخيصة تستخدم فقط لإضفاء الشرعية على دعم الاحتلال الصهيوني، وتجريم أي دعم لفلسطين.

 

علاوةً على ذلك، فإن كراهية اليهود واضطهادهم هي ظاهرة أوروبية واضحة، وفي هذا، كما هو الحال في العديد من الجرائم الأخرى ضد الإنسانية، فإن أفعال الغرب لا مثيل لها.

 

إنّ التّلاعب المستمر منذ عقود بمفاهيم مثل الجهاد والشريعة، هو الذي رسم صورة مخيفة للمسلمين باعتبارهم تهديداً عنيفاً. وفي محاولة لتصوير أي دعم لفلسطين على أنه دعوة إلى العنف والإرهاب العشوائي، فإن هؤلاء الناس يدعون الآن إلى الخوف السياسي من الإسلام والمسلمين.

 

هذا النوع من التلاعب متوقع من الساسة الدنماركيين الذين يتغاضون علناً عن الإبادة الجماعية. لكن هؤلاء السياسيين ليسوا في موقف أخلاقي على الإطلاق لإخبار المسلمين أو أي شخص آخر ما هو الحق والعدالة.

 

إن حزب التحرير يدين دعم السياسيين الدنماركيين لجرائم الكيان الصهيوني الإرهابي، والأكاذيب التي تقول إن الدعوة لتحرير فلسطين عسكرياً هي معاداة للسامية وإرهاب. إن السياسيين ووسائل الإعلام الذين يمارسون هذه الأكاذيب أيديهم ملطخة بالدماء وسيظلون يُذكرون إلى الأبد بأنهم ليس لديهم إنسانية أو أخلاق ولا خجل.

 

إلياس لمرابط

الممثل الإعلامي لحزب التحرير

في الدنمارك

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
الدنمارك
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-ut-tahrir.dk/
E-Mail: info@hizb-ut-tahrir.dk

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع