الثلاثاء، 22 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية العراق

التاريخ الهجري    10 من رجب 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 07
التاريخ الميلادي     الإثنين, 22 كانون الثاني/يناير 2024 م

 

بيان صحفي

 

حزب التحرير يدفع ثمن تبنيه قضايا الأمة ودعوة جيوشها لنصرة أهل غزة

 

حظرت بريطانيا رسمياً، يوم الجمعة الموافق 2024/1/19، حزب التحرير متهمة إياه بـ(معاداة السامية)، ودعم هجوم حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م على الكيان الصهيوني، وأضافته إلى قائمتها للمنظمات التي تصنفها (إرهابية).

 

إن هذا الاتهام كذب وتضليل، فوقوف حزب التحرير لنصرة المسلمين الذين يتعرضون لأبشع الجرائم الإنسانية في غزة، لا علاقة له بمعاداة السامية، كما أن وقوفه بجانب مسلمي الروهينجا والأويغور في ميانمار وتركستان الشرقية، وقد تعرضوا للإبادة البشرية، ليس له علاقة بمعاداة البوذية.

 

فبعد قرابة أربعين عاماً من وجود حزب التحرير في بريطانيا، يأتي اليوم جيمس كليفرلي، وزير داخلية حكومة ريشي سوناك، ويقرر أنَّه منظمة إرهابية! علماً أنَّ بريطانيا تدرك كما يدرك العالم كله، أنَّ حزب التحرير هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام، فعمله السياسة، ولا يتبنى الأعمال المادية، متقيداً بالحكم الشرعي في هذا الأمر.

 

والحقيقة أنَّ دعوة حزب التحرير لجيوش المسلمين لنصرة إخوانهم المستضعفين في غزة، قد قضَّ مضجع الكيان الصهيوني والعالم الغربي الداعم له؛ لأنَّه يدرك تماماً أنَّ حصول هذا الأمر هو نهاية كيان يهود، ونهاية هيمنة الغرب الكافر على بلاد المسلمين.

 

أيها المسلمون: هذا هو الغرب الذي صدع رؤوسنا بتشدقه بالديمقراطية وحرية الرأي وحقوق الإنسان، فكل هذه الشعارات قد تبخرت عندما تعلق الأمر بالإسلام والمسلمين، وباتت كلمة الحق تزعجهم وتقض مضاجعهم، فسقطت الأقنعة التي يحاولون تسويقها في بلاد المسلمين، وكشفوا حقيقتهم الإجرامية، ووقوفهم مع المجرم الذي يصب جام غضبه على المستضعفين من النساء والأطفال والشيوخ، من أهل غزة الصامدة.

 

ولتعلم بريطانيا والعالم أجمع أنَّ حزب التحرير لن يثنيه عن واجبه الذي قام من أجله استجابة لأمر الله، حظرٌ ولا منعٌ ولا تصنيفٌ بالإرهاب، وأنَّ هذا لن يزيده إلا ثقة أنَّه في الطريق الصحيح وعلى الصراط المستقيم.

 

فيا أمة الإسلام ويا أهل القوة والمنعة: أما آن لكم أن تدركوا خوف عدوكم ورعبه من عودتكم إلى دينكم ومنهج ربكم؟ أما آن لكم أن تكونوا جادين في العمل لاستئناف الحياة الإسلامية مع العاملين المخلصين لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؟ ها أنتم ترون أنَّ الصهاينة والغرب الكافر قد كشروا عن أنيابهم، وبدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر، واجتمعوا مع كل خلافاتهم عليكم، وهم يحاولون وأد مولود بات كابوساً عليهم، فإلى عز الدنيا وسعادة الآخرة ندعوكم أيُّها المسلمون، لتكونوا أنصار الله كما كان أسلافكم، لتُخرجوا الناس من الظلمات إلى النور، ومن عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، واثقين بوعد الله سبحانه، ونصره للمؤمنين.

 

﴿وَعَدَ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية العراق

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية العراق
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail: infohtiraq@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع