المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن
التاريخ الهجري | 8 من ذي القعدة 1434هـ | رقم الإصدار: 34/82 |
التاريخ الميلادي | السبت, 14 أيلول/سبتمبر 2013 م |
تم بحمد الله مهرجان التنديد بجرائم أميركا في سوريا ومصر تحت شعار (إسلامنا لا ديمقراطيتهم)
تم بحمد الله وفضله المهرجان الخطابي الذي دعا إليه حزب التحرير/ ولاية الأردن تنديدا بالتدخل الأميركي في سوريا واستنكارا لجرائم عميلها بشار في سوريا وجرائم عملائها حكام مصر، فقد لبى حشد غفير من أبناء أردن الشام نداء الحزب، فشاركت جموع غفيرة في فعاليات المهرجان على الرغم من شدة حرارة الطقس.
وقد افتتح المهرجان بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى كلمة الافتتاح رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية الأردن الأستاذ ممدوح قطيشات؛ حذر فيها المسلمين من الركون إلى الكفار والاعتماد عليهم حيث ورد في كلمته: (فها هي أميركا ومن ورائها دول الكفر قاطبة تشنّ حربا صليبية ضروسا على الإسلام والمسلمين بأيديها وأيدي عملائها وأذنابهم في بلاد المسلمين، فها هي تقتل المسلمين في أفغانستان وباكستان واليمن بأسلحتها وطائراتها، وتقتل المسلمين في أرض الشام على يد عميلها الطاغية بشار وتمده بأسباب البقاء، وتقتل المسلمين في مصر على يد عميلها الطاغية السيسي في رابعة والنهضة وفي الشوارع والمساجد...)، وقد حذر في كلمته المسلمين من القبول أو السماح للكفار شرقيّهم وغربيّهم بالتدخل في شؤون المسلمين تحت أيّ ذريعة أو عنوان سواء أكان عسكريا أم سياسيا؛ لأن هذا الأمر خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين، كما طالب المسلمين أمام هذا الواقع المأساوي بالعمل على خلع الحكام والعمل على إعادة سلطان الإسلام وإقامة دولة الخلافة التي ستقطع أيدي أميركا وغيرها من دول الكفر العابثة في بلاد المسلمين. كما ألقى الأستاذ بلال القصراوي كلمة تحدث فيها عن دور أميركا في مدّ السفاح بشار بأسباب القوة والبقاء وتآمرها على ثورة الشام، كما أشاد في كلمته بالثوار المخلصين في الشام، وبأن الثوار المخلصين لن تنطلي عليهم محاولات أميركا الالتفاف على ثورتهم ومطالبهم بصناعة عميل جديد، ثم ألقى الأستاذ أبو بكر الفقهاء كلمة حذر فيها المسلمين من الركون للكفار، ووجه نصيحة للحركات الإسلامية في الشام ومصر بأن لا يقبلوا التنازل عن أي شيِء من دينهم، وأن تكون غايتهم ليست إسقاط رئيس وتنصيب رئيس أو الجلوس على كرسي الحكم، وإنما يجب أن تكون غايتهم إقامة شرع الله سبحانه بإقامة دولة الخلافة.
وقد رفعت شعارات عدة منها (ثوار الشام قالوها: لن نستبدل بديننا ديمقراطيتكم)، (إلى متى سيبقى دمي في الشام ومصر قربانا للغرب؟)، (كذبوا وقالوا: الحل في الديمقراطية فكانت مذبحة رابعة العدوية!)، (تدخلكم عدوان وإنقاذٌ للأعوان).
وقامت وسائل الإعلام المحلية والعالمية بتغطية المهرجان وسط وجود أمني ملحوظ، وقد أجرت وسائل الإعلام العديد من المقابلات الصحفية مع رئيس المكتب الإعلامي وعدد من المشاركين.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية الأردن
لمزيد من الصور في المعرض
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: http://www.hizb-jordan.org/ |
E-Mail: info@hizb-jordan.org |
معرض الصور
https://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/jordan/21396.html#sigProIda4cf759195