الإثنين، 23 محرّم 1446هـ| 2024/07/29م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن

التاريخ الهجري    7 من صـفر الخير 1437هـ رقم الإصدار: 05/37
التاريخ الميلادي     الخميس, 19 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 م

بيان صحفي

 

النظام في الأردن يجرّ البلاد إلى ساحات الخراب والدمار في المنطقة!

 

 

 

أعلن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يوم السبت 14/11/2015م خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ومبعوث الأمم المتحدة ستيفان دي مستورا في ختام لقاء فيينا "أن المشاركين في اجتماع فيينا بشأن سوريا اتفقوا على أن يقوم الأردن بتنسيق جهود وضع قائمة بالجماعات الإرهابية في سوريا"، كما أعلن لافروف في الوقت نفسه عن تأسيس مركز معلومات روسي في عمان لدعم جهود روسيا في مكافحة الإرهاب. وكان لافروف قد أعلن في 23/10/2015 خلال لقاء مقتضب مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة في فيينا عن إنشاء مركز تنسيق في عمان لتبادل المعلومات حول عمليات مكافحة الإرهاب، وصرح للصحفيين في فيينا قائلا إن "القوات المسلحة الأردنية والروسية اتفقتا على تنسيق عملياتهما بما في ذلك عمليات القوات الجوية فوق سوريا". وكان هذا قبيل اللقاء الرباعي في فيينا الذي لم تُدع له الأردن رغم حضور وزير خارجيتها إلى فيينا في الوقت نفسه لسماع إعلان لافروف هذا!

 

 

وعلى الرغم من أن واقع هذا الدور الذي أسند للأردن هو دور وظيفي وضيع، ويتم التعامل فيه مع النظام كموظف من الدرجات الدنيا إلا أن النظام يعتبر هذا العمل بطولة، فقد جاء على لسان وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق باسم الحكومة محمد المومني أن إسناد هذا الدور للأردن دليل على "علاقات الصداقة التي تربطه مع كافة دول العالم، وعلى وضوح رؤيته، بما يخص الحرب على الإرهاب، والشجاعة بالتعبير عن هذه الرؤية بقوة وصلابة". فهل أصبح التعاون مع قوى الكفر لوأد الثورة المباركة في الشام وإحباط مشروع نهضة الأمة التي تتمثل بإقامة خلافة حقيقية على منهاج النبوة - بطولة؟!، وهل القيام بأعمال السكرتاريا القذرة تعبير عن المكانة والاحترام؟!

 

 

إن قبول النظام في الأردن القيام بهذا الدور التآمري الإجرامي، إنما يدل على تفانيه في خدمة قوى الكفر والطغيان الاستعمارية التي تسعى لقهر المسلمين وإذلالهم لتبقى مهيمنة على مقدرات بلادهم والتحكم بحاضرهم ورسم خارطة مستقبلهم بما يمنع نهضتهم على أساس الإسلام. إن النظام في الأردن ووسطه السياسي وأجهزته الأمنية سيحملون وزر أرواح المسلمين التي ستزهق وسيُسألون عن الدماء التي ستسفك بأيدي قوى الكفر والظلم والظلام الاستعمارية. فالقائمة التي سيعمل النظام على التنسيق بين جميع الأطراف لإعدادها، ستكون وفق معايير دول الكفر التي ترى في الإسلام خطرا محدقا يتهددها، فصنعت مصطلح الإرهاب بل هي صانعة الإرهاب، لتحارب الإسلام كنظام حياة، وتمنع المسلمين من تحقيق مشروع نهضتهم وعزتهم المتمثل بدولة الخلافة على منهاج النبوة.

 

 

أيها المسلمون في الأردن:

 

 

إن النظام يدرك أنه يورد الناس موارد الهلاك، وأنه يقامر بمصالح المسلمين ومقدراتهم في الأردن في سبيل المحافظة على رضا الغرب الكافر عنه، فقدّم البلاد والعباد لقوى الكفر والطغيان على حساب دينكم وبلادكم. فأدركوا أنفسكم بالعمل السياسي للأخذ على يد النظام قبل أن يجعل منكم شركاء للغرب الكافر في سفك دماء إخوانكم وقد قال نبيكم صلى الله عليه وآله وسلم: «لا يزالُ المؤمنُ في فسحةٍ من دينِه، ما لم يصبْ دمًا حرامًا»، فأروا الله منكم ما يرضيه عنكم بالعمل على نصرة الله ونصرة دينه؛ وذلك بتطبيق شرعه واستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة التي وعدنا الله بها، وبشرنا بها رسول الله صلى الله عليه وسلم بأنها ستكون على منهاج النبوة.

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية الأردن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-jordan.org/
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع