الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية الأردن

التاريخ الهجري    30 من صـفر الخير 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 04
التاريخ الميلادي     السبت, 17 تشرين الأول/أكتوبر 2020 م

 بيان صحفي

أجهزة النظام الأمنية في الأردن تتمادى في وحشيتها

باعتقال جديد لشباب حزب التحرير

 

أقدمت الأجهزة الأمنية للنظام في الأردن عصر أمس الجمعة - مستغلين بمكرٍ الحظرَ الشامل المفروض على كل الأردن - على اعتقال الطالب في الهندسة المدنية في الجامعة الأردنية إبراهيم جرادات، وهو أحد شباب حزب التحرير، بطريقة همجية وحشية، إذ اقتحموا وقفزوا فوق سور المنزل بقوة أمنية تصل إلى نحو 60 عنصراً مدججين بالأسلحة ومهددين باستخدامها، وأمسكوا بإبراهيم ووالده وأخيه وعمه، وقاموا بضرب إبراهيم وشَدِّه وسبِّه أمام عائلته ومن ثم اعتقلوه واقتادوه إلى دائرة المخابرات!

 

ولا زالت الأجهزة الأمنية الظالمة تلاحق عددا من الطلبة من شباب حزب التحرير على إثر نشر وترويج الميثاق المتعلق بالتعهد بعدم التنازل عن الأرض المباركة فلسطين التي تآمر عليها وسلمها هذا النظام ليهود وما زال منخرطا بالتآمر عليها وتنفيذ بنود صفقة القرن وتسويقها. فهذا النظام ومنذ أن أوجده الكفر ورأسه بريطانيا، ما زال الخادم الأمين للغرب حاقداً على الإسلام وحملة دعوته من حزب التحرير. وكانت الأجهزة الأمنية قد اعتقلت الطالب محمد أبو العسل للأسباب نفسها وهو في زنزانة انفرادية تمنع عنه الزيارة حتى من محاميه، قبل أكثر من عشرة أيام. وهؤلاء الشباب الملاحقون من شباب حزب التحرير هم خيرة الشباب الذين يشهد لهم من عرفهم بحسن الأخلاق والوعي على دينهم وحملهم لهمِّ الإسلام وقضاياه المصيرية ومنها قضية الأرض المباركة، ولا نزكي على الله أحدا.

 

لقد أصبح حمل الدعوة للإسلام والدعوة إلى تطبيقه وتحكيمه والدفاع عن المقدسات الإسلامية جريمةً في نظر هذا النظام البائس الحاقد، بينما عصابات الإجرام الذين يروّعون الناس ويسبّبون الإيذاء والقتل والترويع يسرحون ويجولون تحت نظر هذه الأجهزة الأمنية والقضائية رغم أسبقياتهم الجرمية التي تتجاوز المئات، ألا ساء ما يحكمون!

 

إننا نحذر النظام في الأردن وأجهزته القمعية من مغبة الاستمرار في أساليبه القمعية التي يمارسها بحق شباب حزب التحرير؛ من اعتقال وتكميم أفواه وأحكام قاسية وحجز للجوازات وترويع للنساء والأطفال، ونحذره من أن انتقام الله العزيز الجبار وبطشه بالظالمين من أمثالكم لا يكون بعيدا ﴿إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ﴾.

 

يا أهل النخوة والعزة من أبناء الأردن:

إن حزب التحرير معروف لديكم منذ أكثر ما يزيد عن ستة عقود وهو الرائد الذي لا يكذبكم وهو الذي ما زال يصل الليل بالنهار من أجل عزتكم وكرامتكم بالعمل لتطبيق الإسلام، وكشف المؤامرات التي تحاك ضدكم، ليستنهض هممكم بأن تكونوا عونا له وتدافعوا عن شبابه والطلب من الأجهزة الأمنية بالكف عن ملاحقة شبابه والإفراج الفوري عن المعتقلين منهم، فقضيته هي قضيتكم وواجبكم الشرعي للخروج من الذلة والمهانة التي وصلتم إليها، فهو والله لا يخاف في الله لومة لائم ولن تثنيه الاعتقالات والملاحقات عن الاستمرار في عمله حتى إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، متوكلا على الله وحده، لا يضره من خذله.

 

﴿أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية الأردن
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 
http://www.hizb-jordan.org/
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع