تلقى حزب التحرير / شرق أفريقيا نبأ تبني شركة البيرة "برويريز المحدودة" لفريق زنجبار لكرة القدم لمدة 3 سنوات مقابل 140 مليون Tsh، بعميق الحزن والأسى.

إن حزب التحرير / شرق أفريقيا يدين بشدة هذه الرعاية التي تمت بحجة مكافحة الخمور تحت اسم "الشعير الكبير"، وهذه الرعاية تكشف بوضوح تجاهل الحكومة والوزارة المعنية لموقف الغالبية العظمى من المواطنين، من الذين احتجوا على رعاية شركة مصانع الخمور، وهو الأمر الذي يتعارض مع الإسلام، عقيدة غالبية السكان المحليين.

وعلاوة على ذلك، فإنّ هذه الرعاية جلبت قدراً كبيراً من الخزي والذل من خلال زج شباب أنبل أمة في العمل كأيدٍ رخيصة لتعزيز مكانة شركة برويريز، والذي سيمكنها من نشر الفساد بين المسلمين والمجتمع ككل.

لقد حدث هذا في ظل معرفة الجميع على نطاق واسع بأنّ الخمر حرام في الإسلام، بما في ذلك صناعتها وبيعها ونقلها، وفوق كل ذلك، فقد اعتبر الإسلام الكحول مصدرا للخبائث، فضلا عن كونه رجسا من الشيطان، وهو عدو للمسلمين والبشرية كلها.

((إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمْ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنْ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ))

مسعود مسلم

نائب الممثل الإعلامي

لحزب التحرير في شرق أفريقيا