تلقى الحزب الإسلامي السياسي في شرق أفريقيا، حزب التحرير، بصدمة كبيرة نبأ اغتيال الشيخ عبود روغو والاعتداء على أسرته بما في ذلك إطلاق النار على زوجته على ساقها، ونشعر بحزن عميق جراء هذا العمل العبثي الذي ارتكبه من يعتقدون بأنّ الخالق عز وجل غافل عن أعمالهم القمعية، ونحن في حزب التحرير ندعو الله سبحانه وتعالى أن يتقبل أخانا بين صفوف الشهداء والفائزين بالجنة.

الحقيقة هي أنّ أعمال القتل هذه وقعت على بعد بضعة أمتار من مركز للشرطة، وهو ما يجعل الشبه تدور حول أنّ الحكومة تستخدم الآن تكتيكات القتل خارج نطاق القضاء ضد النشطاء المسلمين.

كما أنّ حزب التحرير يعتقد بأنّ ارتكاب هذا الفعل الخسيس هو وحشية ودليل كاف على الخطر الذي يتعرض له الناشطون الإسلاميون في كينيا، وخصوصا وأنّ أمريكا تعمل الآن في العديد من البلدان على قمع وقتل الناشطين الإسلاميين بحجة محاربة الإرهاب! وهذا الحدث هو دليل على أنّ حكومة كينيا التزمت بمناصبة العداء نفسه للإسلام، ووقوع هذا الحادث هو من دون شك من أحد خطوات حرب القمع التي تقودها أمريكا ضد الإسلام والمسلمين.

وفي الختام، فإنّ حزب التحرير يحذر الأمة بأكملها من الدخول في تحالفات مع أي شخص أو جهة تظهر العداء تجاه المسلمين أو الإسلام، فيجب أن تتذكر الأمة أنّ اتخاذ أعداء الأمة أولياء أو أصدقاء أو حماة يتعارض مع الإسلام، وحزب التحرير يدعو المسلمين في كينيا بأن لا يسمحوا للقمع بأن يثنيهم عن دعوتهم للإسلام، فيجب على المسلمين اتباع خطى نبيهم الحبيب عليه الصلاة والسلام، والتأسي به واتباع منهجه حيث دعا إلى الإسلام عقيدة ونظاماً صحيحين، حتى أقام الدولة الإسلامية التي كانت الحامية للمسلمين.