المكتب الإعــلامي
كينيا
التاريخ الهجري | 4 من جمادى الثانية 1434هـ | رقم الإصدار: 09 - 1434 u0647u0640 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 15 نيسان/ابريل 2013 م |
بيان صحفي حزب التحرير/شرق أفريقيا يدين هدم المساجد ومحاولة إضرام النار بها رسالة خاصة من الوفد الرسمي لحزب التحرير إلى الأئمة والمسلمين في توندوما "مترجم"
يدين حزب التحرير/ شرق أفريقيا بكل شدة الأفعال الشريرة لبعض النصارى في توندوما (جنوب غرب تنزانيا المجاور لزامبيا) الذين قاموا بهدم أجزاء من مسجد "جماعة" ومسجد "فصاحيا" وحاولوا إضرام النار بهما، لمجرد العداء ورغبة في تدنيس بيوت العبادة. وقد أرسل حزب التحرير من خلال لجنة الاتصالات، وفدا رسميا مكونا من عضوين لتسليم رسالة خاصة إلى أئمة المساجد المتضررة والمسلمين في المنطقة.
وقد تناولت الرسالة الأمور التالية:
1- تدمير المساجد ومحاولات إشعال الحرائق فيها هي مأساة للأمة الإسلامية بأسرها، وليس فقط لمسلمي توندوما. لأننا أمة واحدة والمساجد لها مكانة عالية في الإسلام فهي بيوت الله عز وجل.
2- العداوة ضد المسلمين هي نتيجة للعداء الدولي من قبل الكفار بقيادة أمريكا. وقد بلغ حد التحريض وجرً 'الكفار عديمي الفائدة' إلى منطقتنا واكتسابهم الشجاعة لإظهار العداء نحونا تماما مثل أعمال هدم المساجد تلك ومحاولات إحراقها.
3- لقد فشلت الحكومات الديمقراطية في ترسيخ العلاقات الجيدة بين الناس، وبدلاً من ذلك تستخدم الدين عندما تراه يخدم مصالحها السياسية، ثم ما تلبث أن تتخلى عنه بمجرد شعورها بعدم قدرتها على تحقيق تلك المصالح.
4- عجز النظام الديمقراطي في ضمان الأمن للممتلكات ودور العبادة، فهو نظام لا يهتم اهتماما حقيقيا بالشعب أو الدين.
5- المسلمون اليوم يفتقدون دولتهم، دولة الخلافة الإسلامية التي تحمي المسلمين وتحافظ على هويتهم ومساجدهم. ومحاولة حرق المساجد في توندوما هو مثال صغير لكثير من المساجد التي هدمت وأودت بحياة العديد من المسلمين. ولا ننسى وقوع المسجد الأقصى الشريف في القدس في قبضة اليهود الذين يتآمرون لتدنيسه ليلا ونهارا بحفر الأنفاق تحته.
6- نقول للمسلمين في توندوما وغيرها من المناطق، الذين يواجهون هذه المؤامرات والعداء من قبل الكفار، أنه يجب علينا أن لا نفقد البوصلة وننجرّ إلى تجاوز الأحكام الإسلامية. فالواجب هو أن نتمسك بالإسلام ونتقيد بأحكامه في جميع الأفعال التي نقوم بها.
7- على الرغم من قلة عدد المسلمين في توندوما مقارنة بالمناطق الأخرى، فإنه لا ينبغي لهم أن يشعروا باليأس أو يعتبروا أنفسهم معزولين عن إخوانهم حيث إن المسلمين أمة واحدة أينما كانوا. ولذلك، فإن الواجب على المسلمين أن يكونوا واثقين، فالمسلم حتى وإن كان وحيدا، ينبغي أن تكون لديه الثقة والعزيمة لأنه يتبع الطريق الصحيح. وبناء على ذلك، ينبغي أن يحفّز هذا الحدث المسلمين لنشر الإسلام والدعوة إليه كمنهج كامل للحياة وما يحتويه من حلول لكل شيء.
وينبغي أن ترافق هذه الدعوة، إقناع النصارى لا سيما المستنيرين منهم بالحكم الشرعي المتعلق بأهل الذمة بغية إعطائهم فهما عميقا عن عدل الإسلام. كما وينبغي أن نُظهر لغير المسلمين أن المشكلة اليوم هي في كفر النظام الديمقراطي الذي يخلق العداوة بين الناس بدلاً من العيش معاً على أساس التفاهم المتبادل.
وفي الختام، فإن حزب التحرير/شرق أفريقيا يدعو الجميع للعمل على تحقيق واجب إقامة دولة الإسلام، الخلافة، فهي وحدها التي ستضمن الأمن والأمان للناس والممتلكات ودور العبادة للمسلمين وغير المسلمين.
مسعود مسلم
نائب الممثل الإعلامي
لحزب التحرير في شرق أفريقيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير كينيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +254 717 606 667 / +254 737 606 667 www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: abuhusna84@yahoo.com |