المكتب الإعــلامي
كينيا
التاريخ الهجري | 29 من رمــضان المبارك 1437هـ | رقم الإصدار: 04 / 1437 |
التاريخ الميلادي | الإثنين, 04 تموز/يوليو 2016 م |
بيان صحفي
التعذيب والوحشية هما السلاح التقليدي للرأسمالية
(مترجم)
إن حزب التحرير في كينيا يستنكر بشدة القتل الوحشي للمحامي ويلي كيماني، بالإضافة إلى شخصين آخرين أحدهما هو موكله جوزيفات مويندا. إن هذا عمل شنيع وخصوصًا بعد اكتشاف ثلاث جثث ألقيت في النهر، حيث تم اقتلاع عيني إحداها.
ومن المؤسف أن نعرف من خلال التقارير الصحفية، أن الشرطة متورطة في الجريمة.
إن هذه الوحشية هي فقط جزء من جرائم القتل التي تواجه دائرة الأمن. ومن الصّادم رؤية الرد العنيف للشّرطة على المتظاهرين لدرجة إطلاق النار عليهم وقتل بعضهم. في الواقع فإن هذه الأعمال البشعة المتزايدة تثبت أن الشرطة ليست قوة تطبيق القانون وإنما قوة خرق القانون وقد تحولت إلى عصابات للقتل. وكشف وثائقي لقناة الجزيرة العام الماضي القتل الغامض للمدنيين على أيدي الشرطة وظهر في الوثائقي ضبّاط أمن بدون كشف وجوههم، اعترفوا بإعدام مشتبه بهم بالإرهاب. ولقد زاد قلق الجالية الإسلامية حول الاختفاء الغامض للشباب، والشّرطة هي المتهم الأوّل بهذه الجرائم. وللأسف لم تتّخذ الحكومة أي إجراء صارم أو جدّي ضد ضباط الشرطة الفاسدين.
وبما أننا نعيش تحت حكم الفكر الرأسمالي الفاسد الذي يعتمد على الوحشية والتعذيب كسلاح ضد المدنيين فمن المحتّم أن يكون أمننا وحياتنا على المحك. في ظل هذا الفكر لا يسمح لوكلاء الأمن وضباطه حماية الرجل العادي ولكن فقط حماية مصالح النخبة التي لا تمتلك أي حس بالإنسانية، حيث إنهم يعتقدون بالقول (القوي مُحِقّ): أي شخص يجرؤ على كشف عيوب وأمراض الطبقة الحاكمة سواء أكان محامياً أو صحفياً، فإن حياته في خطر.
تحت راية دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة القائمة قريباً بإذن الله سبحانه ستكون الشرطة حقًا ملتزمة بالمحافظة على القانون والنظام. سيكون لدولة الخلافة النظام الأمني الأمثل الذي يضمن حماية أرواح وممتلكات الناس بغض النظر عن اللون أو القبيلة أو المكانة.
شعبان معلم
الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير كينيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +254 717 606 667 / +254 737 606 667 www.hizb-ut-tahrir.info |
E-Mail: abuhusna84@yahoo.com |
2 تعليقات
-
أدامكم الله سندا لخدمة هذا الدين .. وسدد رميكم وثبت خطاكم .. ومكنكم من إعلاء راية الحق راية العقاب خفاقة عالية .. شامخة تبدد كل المكائد والخيانات والمؤامرات.. اللهمّ آمين، إنه نعم المولى ونعم النصير..
-
حسبنا اللع ونعم الوكيل