الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
كينيا

التاريخ الهجري    19 من جمادى الثانية 1442هـ رقم الإصدار: 1442 / 07
التاريخ الميلادي     الإثنين, 01 شباط/فبراير 2021 م

بيان صحفي

 

التضخم مشكلة دائمة في الاقتصاد الرأسمالي

 

(مترجم)

 

 

يُعاني الكينيون العاديون الآن من ارتفاع حاد في تكلفة المعيشة (التضخم). فأسعار السلع الأساسية مثل دقيق القمح والسكر والخبز وزيت الطهي مرتفعة جدا. وتسببت هذه المشكلة في قلق كبير لدى الناس حيث قدر أن أكثر من نصف سكان كينيا يعيشون تحت خط الفقر. يودّ حزب التحرير في كينيا أن يذكر ما يلي:

 

بينما يمر الناس بهذا الوضع المأساوي، تحول القادة بشكل أعمى إلى المشاحنات السياسية والسياسات الخطابية التي لا حول لها ولا قوة بالنسبة للناس العاديين ولكنها صراع من أجل السلطة لإثراء أنفسهم فقط. وتتحمل الحكومة المسؤولية المباشرة عن هذا الوضع القاسي بسبب سوء إدارتها للاقتصاد. كينيا، مثل البلدان الرأسمالية الأخرى المقيّدة، تقترض بمبالغ هائلة من الربا والذي بدوره يؤدي إلى ضرائب مفرطة على جميع الخدمات والسلع تقريباً حيث من المفترض أن تسدد الديون.

 

يعتبر التضخم مشكلة دائمة في النظام الرأسمالي الذي يستخدم نقود "فيات" وهي عديمة الفائدة في جوهرها لأنها غير مدعومة بأي شيء ملموس. وقيمتها مشتقة فقط من العرض والطلب عليها. وبسبب عدم وجود قيمة جوهرية، فإن النقود الورقية مرنة للغاية، مما يسمح لمن يحتكرونها بالتأثير على المعروض من خلال طباعة المزيد من عملتهم في أي وقت محدد. وبقيامهم بذلك، يمكنهم الوصول إلى كميات هائلة من رأس المال غير المدعم بالأدلة، وإن كان ذلك مقابل تضخم حاد مع عدم وجود نمو حقيقي في الإنتاج. والجدير بالذكر أن التضخم هو واقع في الاقتصاد الرأسمالي إلى جانب النظام النقدي المستخدم للتحكم في المضاربة على السلع والخدمات.

 

إنّ الإسلام لديه سياسة نقدية قوية تقوم على عملة ثنائية المعدن ذات قيمة جوهرية. في ضوء ذلك، يأتي معيار الذهب والفضة الذي يجعل المعروض من النقود ثابتاً وبالتالي يتعذر على الوكلاء الماليين التلاعب بالعرض النقدي لتحقيق مكاسب قصيرة الأجل. نتيجةً لذلك، يتم الاحتفاظ بالتضخم عند الحد الأدنى المطلق وتبقى الأسعار مستقرة للغاية على المدى الطويل. بالإضافة إلى ذلك، يسعى النظام الاقتصادي الإسلامي دائماً إلى جعل الاقتصاد نابضاً بالحياة من خلال استخدام ثروات العالم لبناء العديد من الصناعات التي ستوفر فرص عمل لرعاياها. نقول إنه من خلال تطبيق النظام الاقتصادي الإسلامي في ظل الخلافة سيؤمن الغذاء الكافي لرعاياها بالإضافة إلى معالجة غلاء المعيشة.

 

 

شعبان معلم

الممثل الإعلامي لحزب التحرير

في كينيا

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
كينيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +254 717 606 667 / +254 737 606 667
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail:  abuhusna84@yahoo.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع