الثلاثاء، 22 جمادى الثانية 1446هـ| 2024/12/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
كينيا

التاريخ الهجري    8 من ذي الحجة 1445هـ رقم الإصدار: 1445 / 16
التاريخ الميلادي     الجمعة, 14 حزيران/يونيو 2024 م

 

بيان صحفي

 

لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ وَالنِّعْمَةَ لَكَ وَالْمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَكَ

يا جيوش المسلمين: هل التلبية التي تُقال في الحجّ ستجعلكم تستجيبون لدعوة الله فتنطلقوا في مسيرة تحرير غزة؟

 

(مترجم)

 

يتقدم حزب التحرير/ كينيا بأحرّ التهاني للمسلمين في كينيا والعالم أجمع بمناسبة عيد الأضحى المبارك. ونحن نحتفل بهذا العيد المبارك، فلنتذكر ما فعله النبي ﷺ بعد حجّة الوداع، بتعيينه أسامة بن زيد قائداً لقوة استطلاعية أرسلت إلى الشام. ومع انتهاء أداء فريضة الحجّ، ينبغي لجيش المسلمين أن يتبع سنة النبي ﷺ في الزّحف لقتال جيش يهود المجرم في غزة المحتلة.

 

إن التلبية (لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك...) يجب أن توقظ جيوش المسلمين لتعبر حدود سايكس بيكو المصطنعة لنصرة أبناء غزة الذين هزّوا جيش يهود.

 

يا حكام المسلمين: قد يكون بعضكم قد نطق بهذه الكلمات الدينية التي تعني أن قضية فلسطين مثل أي قضية أخرى ستحلّ فقط بالاستجابة لدعوة الله، أي الإسلام. فلماذا إذن تعقدون "اجتماعات عاجلة" لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أو تصدرون بيانات خطابية فارغة لا تعدو أن تكون تقوية لقوة الاحتلال الإجرامي للأرض المباركة فلسطين؛ أرض الإسراء والمعراج؟!

 

يجب أن يذكّر هذا العيد المسلمين بالاختبار العظيم لأبي الإيمان إبراهيم عليه السلام واستعداده الكبير للتضحية. ونحن بالفعل في موسم التضحية؛ لذا يجب أن ندعو إلى الإسلام كبديل للمبدأ الرأسمالي الفاشل، وبالتالي فإن الحلّ الوحيد لبؤس العالم ستكون له نتيجة عظيمة. نسأل الله تعالى أن يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال، وأن يبلّغنا عيد العام القادم ونحن في ظلّ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستوحّد كل بلاد المسلمين في العالم تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله.

 

شعبان معلّم

الممثل الإعلامي لحزب التحرير

في كينيا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
كينيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: +254 717 606 667 / +254 737 606 667
www.hizb-ut-tahrir.info
E-Mail:  abuhusna84@yahoo.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع