المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان
التاريخ الهجري | 17 من رجب 1438هـ | رقم الإصدار: ح.ت.ل 11/38 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 14 نيسان/ابريل 2017 م |
بيان صحفي
تنويه وتوضيح
جاءنا من رئيس الهيئة الإدارية لحزب التحرير في ولاية لبنان الدكتور محمد جابر الكلمة التالية:
(تكررت المقالات التي يرد فيها أن رئيس الهيئة الإدارية لحزب التحرير في ولاية لبنان هو "الشيعي" محمد جابر. وعليه يهمني إيضاح ما يلي:
إن حزب التحرير هو حزب سياسي مبدئي قام على أساس العقيدة الإسلامية وحسب، غايته هي استئناف الحياة الإسلامية؛ وذلك بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وقد تبنى من أجل الوصول لغايته هذه ثقافة إسلامية صافية نقية، واستمد فهمه للإسلام من مصادره الأولى، من كتاب الله تعالى وسنة نبيه e وإجماع الصحابة الكاشف عن الدليل الشرعي والقياس المبني على العلة الشرعية وحسب. وهي المصادر التي عبرت عن الإسلام كاملا قبل الانقسام السياسي الذي طرأ على المسلمين لاحقا، وعليه فإن ثقافته خالية من الآراء التي استجدت مع المذاهب السياسية والكلامية والصوفية المستجدة بعد عصر الصحابة. وما نسعى إليه هو إعادة تجسيد الإسلام في صورته الأولى كما تجلت في عهد النبي e وعهد خلفائه الراشدين رضي الله عنهم.
وحزب التحرير الذي يحمل هوية الإسلام الأصيل وحسب، ودون أي زيادة على هذه الهوية، يوجه خطابه للناس كافة، فكريا، وبعيدا عن التعصب الطائفي أو المذهبي، وينظر إلى المسلمين جميعا على أنهم أمة واحدة. والدولة التي يسعى إلى إقامتها هي الدولة التي لا تميز بين مسلم ومسلم، فهي دولة الأمة كلها دون تمييز بين مذاهبها. بل وتنظر إلى غير المسلمين الذين يعيشون فيها ويحملون تابعيتها على أنهم رعايا لهم حق الرعاية الكاملة والحماية والذود عنهم، بل والقتال دفاعا عنهم، شأنهم في هذا شأن المسلمين سواء بسواء.
وإنني كأي عضو من أعضاء حزب التحرير أحمل هذه الثقافة التي يتبناها الحزب.) انتهى
وعليه فإن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان يهيب ويؤكد على وسائل الإعلام الابتعاد عن التعصب المذهبي والطائفي كما ورد في كلمة رئيس الهيئة الإدارية، وعدم استخدام صفات انتقائية تنم عن نَفَسٍ طائفي مقيت ينبذه حزب التحرير بكل مكوناته وأعضائه.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية لبنان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية لبنان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +961 3 968 140 |
فاكس: +961 70 155148 E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com |
1 تعليق
-
جزاكم الله خيرا وبارك جهودكم