المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان
التاريخ الهجري | 9 من ذي الحجة 1441هـ | رقم الإصدار: 1441 / 11 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 30 تموز/يوليو 2020 م |
بيان صحفي
﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ
وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾
ينعي حزب التحرير/ ولاية لبنان، الشهيد أحمد صالح العلي، والذي ثبت قتله على يد نظام آل الأسد المجرم في سوريا، بعد سنوات من تغييبه سنة 1980م في سجون الطاغية الهالك حافظ الأسد.
لقد حمل الشهيد البطل الدعوة لاستئناف الحياة الإسلامية وإقامة الخلافة على منهاج النبوة حملاً صادقاً، من لبنان، إلى تركيا، ثم سوريا، تاركاً خلفه متاع الحياة الدنيا، مقبلاً على الله عز وجل، حتى كان من سادة الشهداء، نحسبه كذلك والله حسيبه، مصداقاً لحديث النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ، وَرَجُلٌ قَامَ إِلَى إِمَامٍ جَائِرٍ فَأَمَرَهُ وَنَهَاهُ، فَقَتَلَهُ».
وإننا إذ ننعيه اليوم بعد ثبوت شهادته، على يد الظلمة، فإن دم أحمد صالح العلي، ومن سبقه ولحقه من إخوانه، في هذه الدعوة الطيبة المباركة، لن يذهب هباءً بإذن الله، وغداً في قريبٍ عاجلٍ تقوم دولة الإسلام الخلافة على منهاج النبوة، فتقتص قصاصاً شديداً من الطغاة والظلمة، وترفع اسم أحمد صالح العلي وإخوانه، رجالاً في طريق هذه الدعوة، وأعلاماً يقتدى بهم في الصبر والثبات والبذل لاستئناف الحياة الإسلامية وإقامة الخلافة على منهاج النبوة.
تقبلك الله يا أبا محمد، ورفعك في عليين مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً، وأخلفك في إخوانك من حملة الدعوة، وفي عقبك، رجالاً بررةً، يحملون لواء ما حملت دعوةً وصبراً وثباتاً ورجولةً.
﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية لبنان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية لبنان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +961 3 968 140 |
فاكس: +961 70 155148 E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com |
1 تعليق
-
تقبل الله طاعاتكم وكل عام وأنتم بخير