المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان
التاريخ الهجري | 9 من رجب 1443هـ | رقم الإصدار: 1443 / 05 |
التاريخ الميلادي | الخميس, 10 شباط/فبراير 2022 م |
بيان إعلامي
وفد من حزب التحرير/ ولاية لبنان
يزور النائب عن مدينة صيدا الدكتور أسامة سعد
ضمن حملة حزب التحرير/ ولاية لبنان للوعي على مخاطر الانخراط في منظومة صندوق النقد الدولي، التي تتبناها السلطة اللبنانية، وبرنامج الحكومة الحالية تجاه صندوق النقد والانتخابات وترسيم الحدود المفضي إلى التطبيع مع كيان يهود، قام وفد من الحزب في ولاية لبنان اليوم الخميس 2022/2/9م، برئاسة عضو لجنة الاتصالات المركزية المهندس بلال زيدان، وعضوية كل من الحاج علي أصلان والحاج حسن نحاس والمهندس وجدي حسين عن لجنة الفعاليات في منطقة الجنوب، بزيارة لأمين عام التنظيم الشعبي الناصري، والنائب عن مدينة صيدا الدكتور أسامة سعد في مكتبه في المدينة.
وقد كان هناك توافقٌ على:
- المخاطر التي تخوضها السلطة اللبنانية بإصرارها على السير في التفاوض والاستدانة من صندوق النقد الدولي، والتي ستزيد الأعباء على كاهل الدولة اللبنانية لناحية المزيد من القروض الربوية، وعلى عموم الناس الذين سيكونون الفئة الأكثر تأثراً بالشروط التي يفرضها الصندوق، والتي صارت واقعاً عملياً مطبقاً على الأرض، وإن لم يكن بشكل رسمي، فتخفيض العملة ورفع الدعم عن السلع وتقليص الخدمات الطبية والتعليمية، وتجميد الأجور وتقليص القطاع الحكومي صارت واقعاً يلمسه الناس، عِلاوةً على ما سيقع من خصخصة للقطاع العام وفرض المزيد من الرسوم والضرائب على الناس.
- أنَّ المسؤولية يجب أن تحملها هذه السلطة الفاسدة فيما يترتب على الدخول في هذه المنظومة أو ترسيم الحدود المفضي للتطبيع مع كيان يهود، أو إجراء الانتخابات من عدمها، وما يحمله ذلك من مخاطر على الحالتين، إما لناحية عودة هذه الطبقة السياسية الفاسدة، أو سلب حق الناس في اختيار من يمثلهم من أبنائهم الذين هم من خارج هذه المنظومة أو هذا الفساد. وفي هذا الباب أكد النائب أسامة سعد أن خيارهم في هذه المرحلة هو عدم التحالف مع أي أحد من أقطاب السلطة الحاكمة، التي تتحمل بكل أقطابها المسؤولية عما آلت إليه الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
- ضرورة رفع الصوت عالياً ضد هذه الحلول التي تغرق البلد، لا سيما حالياً على أبواب الاستحقاق الانتخابي، وأن يستمر رفع الصوت في وجه السلطة السياسية القائمة حتى بعد الانتخابات، طالما هي أصرت على خياراتٍ لا تمثل مصلحة الناس.
- رفع مستوى وعي الناس على المخاطر المحدقة بهم، وضرورة معرفة الناس أن المجلس النيابي بصيغته الحالية هو جزءٌ من منظومة السلطة الفاسدة، وأنَّ على الناس أن يعمدوا إلى تغيير هذا الواقع النفعي الطائفي الذي يطغى على المجلس.
- أنَّ الأصل بسياسيي البلد ومن يمثلهم عدم الارتباط بغرب أو شرق، بل الارتباط بمشروع يجمعهم في وجه المخاطر السياسية والاقتصادية والاجتماعية؛ وقد أوضح وفد الحزب في هذا السياق أنه يرى أن الحل الجذري الذي يجمع الناس بمختلف أشكالهم هو وحدتهم على مشروع الإسلام الجامع الذي يمتلك التشريعات اللازمة لقيام مشروعه، إضافة إلى أنه التجربة التاريخية الرائدة التي امتدت لما يزيد على 1300 عامٍ في حكم المسلمين وغير المسلمين بالعدل والإنصاف.
وقد قدم وفد الحزب في ختام زيارته ورقةً من عمل لجنة الاتصالات المركزية ولجان الفعاليات في حزب التحرير/ ولاية لبنان، توضح مشروع الحكومة اللبنانية الحالية، وتركز على قضية صندوق النقد الدولي ومخاطره وتبعاته وبعض الحلول المقترحة للتخلص منه.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية لبنان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +961 3 968 140 |
فاكس: +961 70 155148 E-Mail: tahrir.lebanon.2017@gmail.com |