المكتب الإعــلامي
ماليزيا
التاريخ الهجري | 6 من جمادى الأولى 1438هـ | رقم الإصدار: ح.ت.م./ب.ص. 03/1438 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 03 شباط/فبراير 2017 م |
بيان صحفي
السلطات الدينية في سيلانجور تدنس منابر المساجد بالافتراءات والأكاذيب
(مترجم)
بعد الجهود الحثيثة التي بذلتها السلطات الدينية في سيلانجور لمنع الوصول إلى المواقع الإلكترونية لحزب التحرير، ها هي اليوم تستخدم مرة أخرى صلاحياتها للاستمرار في نشر الافتراءات والأكاذيب حول حزب التحرير. وهذه المرة، تستخدم منابر المساجد في سيلانجور كمنصة لتشويه سمعة حزب التحرير واتهامه بأنه الفئة الضالة، حيث كانت خطبة الجمعة الأخيرة بعنوان "الغرق في محيط الانحراف" والتي أعدتها وكتبتها السلطات الدينية في سيلانجور. وقد ألقاها خطباء المساجد في جميع أنحاء ولاية سيلانجور، حيث ذكر حزب التحرير في الخطبة باعتباره أحد الجماعات المنحازة إلى جانب الشيعة والقاديانية وغيرهم.
لقد تم إعداد هذه الخطبة والتي ذكرت حزب التحرير على أنه حركة منحرفة في حين لا تزال حالة المراجعة القضائية مستمرة في المحكمة الشرعية العليا في شاه عالم، حيث تقدم حزب التحرير بطلب من المحكمة لإصدار أمر لمفتي ولاية سيلانجور وللجنة الفتوى في ولاية سيلانجور للتراجع عن فتوى الانحراف التي صدرت ضد حزب التحرير. وبالإضافة للمفتي وللجنة الفتوى، فقد ذكر حزب التحرير في ماليزيا أيضاً المجلس الديني الإسلامي في سيلانجور والسلطات الدينية في سيلانجور كجهات مدعى عليها في هذه القضية. ومع هذه الخطبة التي أعدت من قبل السلطات الدينية في سيلانجور، فكما يبدو أن الهيئة الدينية لا تحترم مؤسسة المحكمة الشرعية فقط والتي هي في خضم التعامل مع هذه القضية، بل الأسوأ من ذلك، أنها قد دنست حرمة منابر المساجد في جميع أنحاء ولاية سيلانجور من خلال زرع بذور الأكاذيب والافتراءات. كان حزب التحرير في ماليزيا قد أصدر بالفعل إجابات رسمية/اعتراضات على الفتوى، إلا أنه لم يتم الرد عليها حتى الآن من قبل السلطات الدينية في سيلانجور. وبدلاً من ذلك، فهي تستمر في نشر الأكاذيب والضلالات التي من الواضح أنها أمور محرمة في الإسلام.
أيتها السلطات الدينية في سيلانجور! استمري في استخدامك لكل قوتك ولكل المنافذ التي تستطيعين الدخول منها بهدف نشر الأكاذيب والضلالات، ونحن في حزب التحرير سنترك أمرك لله الواحد القهار القادر. ولكننا سنظل ننصحك لعل الله يهديك، قبل أن يفوت الأوان ولا ينفعك الندم، حيث يهلك من قست قلوبهم وينجو من هداه الله واستمع لنصيحتنا.
أيها الخطباء والأئمة الكرام، قبل إلقائكم لخطبكم، عليكم دراسة حقيقة وصحة نص الخطبة التي ستلقونها أمام عامة الناس، حتى لا يتم استخدام الأماكن المقدسة كمنصة لنشر الأكاذيب التي تغضب الله سبحانه وتعالى. وإن كنتم تفتقرون للمعلومات عن حزب التحرير، فنسأل الله أن يسامحكم على ما نقلتموه من خلال جهلكم. إلا أنه في حال معرفتكم بحقيقة حزب التحرير بأنه ليس من الفئة الضالة كما تم الادعاء عليه من قبل السلطات الدينية في سيلانجور، فلتتحلّوا بالشجاعة لقول الحقيقة، حتى لو كان عليكم دفع "ثمن" ذلك الأمر. فقد قال رسول الله e: «قُلِ الْحَقَّ وَإِنْ كَانَ مُرًّا» (البيهقي). فأنتم العلماء من ينبغي عليكم إلقاء الخطب لإرضاء الله وحده، وليس لإرضاء أحدهم أو نتيجة الخوف من أحدهم. عليكم بقول الحقيقة حول حزب التحرير وعليكم البحث عن الحقيقة في حال جهلكم بها. في الواقع، إن حقيقة من افترى الأكاذيب واضحة، وحقيقة من افتري عليه واضحة أيضاً، وضوح الشمس في كبد السماء.
عبد الحكيم عثمان
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ماليزيا
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ماليزيا |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Khilafah Centre, 47-1, Jalan 7/7A, Seksyen 7, 43650 Bandar Baru Bangi, Selangor تلفون: 03-89201614 www.mykhilafah.com |
E-Mail: htm@mykhilafah.com |
1 تعليق
-
جزاكم الله خيرا و بارك جهودكم