السبت، 05 صَفر 1446هـ| 2024/08/10م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ماليزيا

التاريخ الهجري    1 من صـفر الخير 1446هـ رقم الإصدار: ح.ت.م./ب.ص. 1446 / 01
التاريخ الميلادي     الثلاثاء, 06 آب/أغسطس 2024 م

 

بيان صحفي

 

ماليزيا تجري مناورة عسكرية مع العدو في الوقت الذي يرتكب فيه مجازر بحقّ إخواننا!

لقد فقدت ماليزيا عقلها حقا!

 

(مترجم)

 

شاركت البحرية الملكية الماليزية من 26 حزيران/يونيو إلى 2 آب/أغسطس، في مناورة حافة المحيط الهادئ (ريمباك)، إلى جانب أمريكا ودول أخرى، بما في ذلك كيان يهود المجرم. ريمباك هي أكبر مناورة بحرية في العالم، تقام كل عامين، وشارك في حدث هذا العام 29 دولة، و40 سفينة سطحية، وثلاث غواصّات، و14 قوة بريّة وطنية، وأكثر من 150 طائرة، وأكثر من 25000 فرد. تستضيف المناورة وتقودها قيادة البحرية الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ في بيرل هاربور، بمساهمات من مشاة البحرية الأمريكية، وخفر السواحل الأمريكي، والحرس الوطني في هاواي.

 

على الرّغم من الدعوات العديدة التي وجهت إلى ماليزيا بالامتناع عن هذه المناورة بسبب مشاركة كيان يهود، تجاهل رئيس وزراء ماليزيا، داتوك سيري أنور إبراهيم، هذه المناشدات. حيث قال: "إذا اتبعنا النهج المقترح، فيجب علينا إيقاف عمليات شركات مثل مايكروسوفت وغوغل وآبل وفيسبوك". في الآونة الأخيرة، واجه أنور انتقادات شديدة لموافقته على بيع أسهم شركة مطار ماليزيا بيرهاد لشركة بلاك روك، وهي شركة معروفة بدعمها لكيان يهود. وعلاوةً على ذلك، سهّل أنور مشاركة شركات مثل لوكهيد مارتن، وإم بي دي إيه (بي إيه إي سيستمز)، وإيمبوينت، وكولت، وإل 3 هاريس، وليوبولد، وشيلد إيه آي، وليوناردو، سهل مشاركتها في معرض ومؤتمر خدمات الدفاع الآسيوية 2024 ومعرض الأمن القومي الآسيوي (ناتسك) 2024 في كوالالمبور، وهي التي تزود كيان يهود بالأسلحة.

 

يبدو موقف أنور متناقضاً؛ ففي حين يدعم فلسطين علناً، فإنه يؤيد في الوقت نفسه الشركات التي لها علاقات بكيان يهود. وعلاوةً على ذلك، وافق على مشاركة الجيش الماليزي في مناورة مشتركة تضمّ الكيان المجرم، بقيادة الولايات المتحدة، الحليف الأول للكيان. وهذا يتناقض بشكل صارخ مع أحكام الإسلام. ألم يسمع أمر الله سبحانه وتعالى: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ﴾؟!

 

وبدلاً من الالتزام بهذه الأوامر الإلهية والاستعداد للحرب بكل القوات المتاحة لإرهاب العدو، سلّم رئيس وزراء ماليزيا جيشه للمشاركة في التدريبات العسكرية مع العدو، تحت قيادته العدو. لا حول ولا قوة إلا بالله!! هذا انتهاك صارخ لأحكام الله ويعكس فقدان العقلانية والتعاطف تجاه محنة الفلسطينيين.

 

إنّ تصرفات أنور تعكس تصرفات حكام المسلمين الآخرين، الذين ينغمسون في الخطابة بشكل متكرّر دون اتخاذ خطوات ملموسة لنصرة فلسطين. وعلى الرّغم من الواجب الشرعي بقطع جميع العلاقات مع الدول المحاربة فعلياً والانخراط في الجهاد ضدّها، اختار أنور تعزيز العلاقات الودّية مع العدو. يبدو أنّ ماليزيا لم تفقد عاطفتها تجاه ما يحدث في فلسطين فحسب، بل فقدت عقلها أيضاً! لا يمكن وصف خيانة حكام المسلمين لفلسطين بالكلمات. إنّ المطلوب منهم أن يحموا الأمة ويحرّروا فلسطين، ولكن أفعالهم هذه تقوي أعداء الله، وتسمح بارتكاب المزيد من الفظائع.

 

يا جيوش المسلمين! اعلموا أن حكامكم قد أذلّوكم وأذلّوا طاعتكم لله عزّ وجل بعدم إرسالكم للجهاد و"استسلامكم" لسيطرة أعدائكم! كان ينبغي لكم أن تتقدموا لإنقاذ إخوانكم وتحرير الأرض المباركة فلسطين، ولكنكم بدلاً من ذلك تتبعون حكاما يخونون الله ورسوله والمؤمنين. خافوا أن يستبدل الله بكم قوما يحبهم ويحبونه؛ يقاتلون في سبيله ولا يخافون لومة لائم.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾.

 

عبد الحكيم عثمان

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ماليزيا

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ماليزيا
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Khilafah Centre, 47-1, Jalan 7/7A, Seksyen 7, 43650 Bandar Baru Bangi, Selangor
تلفون: 03-89201614
www.mykhilafah.com
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع