الأحد، 22 محرّم 1446هـ| 2024/07/28م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    6 من صـفر الخير 1434هـ رقم الإصدار: 1434u0647u0640/30
التاريخ الميلادي     الخميس, 20 كانون الأول/ديسمبر 2012 م

بيان صحفي حزب التحرير يعقد مؤتمراً عالميّاً للنساء بعد يومين في جاكارتا (مترجم)


يعقد المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بالتعاون مع حزب التحرير/إندونيسيا يوم السبت 22 كانون الأول/ ديسمبر 2012م مؤتمراً عالميا مميزاً للنساء يحشد فيه حوالي 1500 امرأة من مختلف أنحاء العالم بعنوان : الخلافة: تحمي المرأة من الفقر والاستغلال. هذا الحدث المهم، سوف يناقش الأسباب والحلول للفقر المدقع، والاستغلال المنتشر، والاضطهاد الاقتصادي الذي يؤثر على الملايين من النساء في العالم الإسلامي والعالم كله. سيعقد المؤتمر في جاكارتا، إندونيسيا، وسوف يكون حضوره من النساء، ناشطات سياسيات، إعلاميات، وصحفيات، أكاديميات، مدرسات، بروفسورات، طالبات جامعيات، محاميات، قائدات مجتمع وممثلات عن جمعيات مختلفة. المتحدثات، من مناطق مختلفة من العالم من أفريقيا وآسيا وتركيا والبلدان العربية ومن الغرب أيضا، سيناقشن التأثير الخطير للنظام الرأسمالي ونظام سوق الاقتصاد الحر على حياة النساء وأسرهن، كذلك سيتم إلقاء الضوء على إخفاق القيادات السياسية الحالية في العالم الإسلامي في حفظ حقوقهن المالية، وحمايتهن من الاستعباد. وأيضا سوف يناقش المؤتمر بالتفصيل نظام الخلافة القائم فقط على الدستور الإسلامي وتوضيح كيف أنه بسياساته الكاملة وأحكامه استطاع أن يرعى شؤون الأمة، حيث طبق لمئات السنين أحكاما شرعية لحماية النساء من الفقر والاستغلال كما ضمن لهن الأمان المادي.


علقت نسرين نواز عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير قائلة "لمدة طويلة جدا الدول الغربية الرأسمالية بقيت تشيع الأوهام للعالم بأن النظام الرأسمالي ونظام الاقتصاد الحر هما الأفضل في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والرفاهية للنساء. في الواقع هذا المبدأ المتآكل الذي يمجد نظام الفائدة ونظام الربا المدجج من أجل استمرارية النمو، بني على الطمع والديون فأنتج الاقتصاد المتقلب والبطالة المستشرية وكذلك جعل الثروة تتكدس لدى قلة من الأثرياء على حساب الفقراء مما تسبب في الظلم في توزيع الثروة وزيادة الفقر وهذا يؤثر على الملايين من النساء حول العالم، مما دفع الكثيرين للهجرة من أجل العمل في المصانع والمزارع ومختلف الأعمال، وعادة يعملون في ظروف أشبه بالعبودية من أجل العيش والبقاء. نظام القروض الذي يقدمه صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وكذلك نظام السوق الحر مثل الخصخصة والاحتكارات والامتيازات حيث كانت السم في الدسم ودفعت البلدان الإسلامية التي تتمتع بأعظم الثروات في العالم من حيث مواردها لتصبح من الدول النامية وكله من أجل رفع الدخل الإجمالي للدول الغربية الرأسمالية ومنظماتها. إن الحلم الأمريكي الرأسمالي هو كابوس على الإنسانية، فقد حمل العالم ونساء العالم على لعبة الاقتصاد الأفعوانية الآيلة للسقوط."


"كذلك فإن المبدأ الرأسمالي يجعل من المنفعة الفردية والربح الاقتصادي هدفاً أساسيًّا للحياة ولم يولد إلا المادية ومجتمعات مستهلكة حيث ضمان الربح فيها يطغى على ضمان الكرامة والرفاهية للنساء. وهذا كان سبباً في انتشار الاستغلال والاستعباد. علاوة على ذلك ومن أجل الحفاظ على رفع الدخل العائد على الحكومات والشركات فإن الدول الرأسمالية تضغط على النساء لدخول معترك العمل بادعاء (رفع مستوى المرأة) محددة قيمتها حسب دورها في إنتاج الثروة، ومحملة إياها العبء الثقيل لتكون كاسبة للرزق وربة للمنزل في الوقت نفسه، معلنةً الحرب على مفهوم الأمومة، وحارمة النساء من الوقت الذي يجب أن يقضينه مع أولادهن، ويجبروهن على المساومة ما بين ذلك وبين دورهن الأساسي في تربية أولادهن ورعايتهن وهن مربيات أجيال للمستقبل، لهذا جعلت الرأسمالية المرأة تباع وتشترى وجعلت النساء عبيدات للاقتصاد وعاملتهن كأشياء وآلات لإنتاج الثروة."


"لهذا يجب وضع نهاية لكل ذلك، فقد حان الوقت لنظرة سياسية واقتصادية جديدة للنساء في العالم الإسلامي، فإن هناك حاجة لنظام جديد يضع رعاية الإنسان قبل الربح المادي، نظام صالح لا تحكمه الغرائز يقضي على الفقر من خلال توزيع الثروة بالعدل بين الناس في اقتصاد مزدهر، نظام يتبنى سياسات اقتصادية صحيحة، تجمع بين الازدهار والعدالة الاقتصادية ولا يبنى ثراءه على حُطام أمته، نظام تجد فيه نساء العالم فعلا النموذج الذي سيحميهن من الفقر والعبودية وينظر لهن بكرامة إنسانية وليس كأشياء لإنتاج الثروة، إنه نظام الخلافة الذي يتبنى هذه النظرة، إنها دولة تقدّر بحق الأمومة وتجعل رعاية المرأة فرضاً دائماً على أقاربها من الرجال، ليست دولة تقدم نظرة زائفة لحقوقهن الاقتصادية وكأنها تقدسها، بل حقهن في العمل في ظروف آمنة ومُصانة وخالية من الاستغلال والاضطهاد."


"نحن ندعو كل النساء اللواتي يَتُقْنَ لمشاهدة نهاية الاضطهاد والاقتصاد الظالم المطبق على نساء العالم واللواتي يبحثن عن حل حقيقي للفقر والاستعباد بأن ينضممن إلينا في هذا المؤتمر الهام"


قال تعالى: ((أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)).


ملاحظات للمحرر:


1- سيعقد المؤتمر في الساعة 9 صباحاً، 22 ديسمبر 2012، في قاعة بوري أونج فندق جراند سهيد جايا، سوديرمان. رقم. 86 . جاكارتا 10220 إندونيسيا.


2- سيعقد مؤتمر صحفي في الساعة 12 في المكان نفسه، رخصة إعلامية مطلوبة؛
للتواصل: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته. للاستعلام والمقابلات والترخيصات.


3- فقط الصحفيات وطواقم التصوير النسائية يسمح لها في القاعة الرئيسية والصحفيين الذكور وطواقمهم للتصوير يسمح لهم بحضور المؤتمر الصحفي.


4- سيعرض المؤتمر ببث مباشر على: www.htmedia.info


د. نسرين نواز
عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
www.hi.zat.one
فاكس: 009611307594
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع