السبت، 21 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/23م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    15 من رجب 1435هـ رقم الإصدار: 1435 u0647u0640 / 034
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 14 أيار/مايو 2014 م

بيان صحفي أليس في قرغيزستان مَن ينصر الأسيرة زولفيا أمانوفا ويلبي صرخاتها!

 

ولدت البطلة الأسيرة زولفيا أمانوفا في 26 كانون الثاني/يناير 1994م في مدينة أوش في قرغيزستان، وهي المولود الثالث للعائلة. تعلمت في مدرسة "سعيدة خديجة" أربع سنوات وأتمت دراستها فيها باللغة الروسية بمعدل جيد جدا. وتعلمت أيضا اللغة العربية والإنجليزية والفقه والعقيدة والسيرة وعلوم التفسير والحديث. وحفظت القرآن الكريم عن ظهر قلب، وفي سنة 2013 دخلت في المدرسة الإعدادية الطبية لرغبتها في أن تكون طبيبة.


أرسل والدها "الشهيد بإذن الله" من السجن رسالة لأولاده، ومن ضمن ما قال لها فيها: "كنت أتمنى لك أن تدرسي في الجامعة، لكن أنا أريد وأنت تريد، والله يفعل ما يريد".


لقد كان أولاده عند حسن ظنه، فهم يتحلون بالأدب وحسن الخلق، وخاصة زولفيا التي حققت آمال أبيها فاجتهدت في تحصيل العلوم الدينية والدنيوية، إضافة لذلك فقد كانت تساعد والدتها وإخوتها في حراثة الأرض وزراعتها، للمساعدة في نفقات عائلتها.


أما أمّ زولفيا فقد عانت الأمرين وتكبدت المشاق الجسام في تربية أولادها، ومما كان يزيد في مشقة تلك العائلة الصابرة معاناتهم المستمرة طوال أربعة عشر عاما في التنقل بين سجون أوزبكستان لزيارة أبيهم.


تتذكر زولفيا تلك المعاناة قائلة "لم نكن نستطيع رؤية أبينا عندما نزوره في كل مرة، فأحيانا كنا نفاجأ بأنهم نقلوه إلى سجن آخر، وأحيانا كانوا يمنعونه من الخروج للزيارة، فكنا نضطر لأن نبيت في أي مكان، لعلنا نتمكن من زيارته وتوصيل الأشياء الضرورية التي كان يحتاجها".


"وفي يوم من أيام الشتاء القارس، ذهبنا إلى طشقند لزيارة أبينا في سجن "سانغاراد" ولم نحصل يومها على تصريح زيارة وبقينا ننتظر حتى غربت الشمس ولم يكن لدينا مكان للمبيت. فذهبنا إلى بيتٍ قريبٍ من السجن وطلبنا من صاحب البيت أن يستضيفنا حتى الصباح، فأحضر لنا كرسياً صغيراً، وبقينا جالسين في رواق المنزل حتى الفجر".


وها هي زوجة "الشهيد بإذن الله" حميد الله الأخت "محبة" لم تمر أيام على استشهاد زوجها وما زالت تعاني آلام فراقه حتى أصيبت بفراق ابنتها ذات العشرين عاما والتي تم اعتقالها بسبب شجاعتها في المطالبة بفتح تحقيق لمعرفة ملابسات استشهاد والدها، ومطالبتها أيضا باستسلام جثمانه الطاهر.


وهنا فإننا نذكر أصحاب القوة في النظام ورئيس جمهورية قرغيزستان ألمازبيك أتامباييف بأجدادهم المسلمين الذين عاشوا في ظل الإسلام وحكموا به منذ أن دخل الإسلام قرغيزستان وحتى احتلالها من قبل روسيا.


فعندما احتلت روسيا الإمارة الخاقانية قامت قربنجان دادخاه، وكنيتها "الملكة آلاي" وكانت تعيش في جنوب قرغيزستان، قامت بمحاربة الكفار وحملت السلاح في وجههم. هي امرأة قرغيزية كان لها ستة أولاد، وكانت تبلغ الخمسين عاما وقادت جيشاً مكونا من عشرة آلاف وحاربت الجيش الروسي، حتى إنها كان لديها أسلحة فأرعبت الكافرين فاضطرهم هذا لإعلان مكافأة كبيرة لمن يقتلها...


أيها القادة في الجيش والنظام القرغيزي؛ إنكم أبناء الأمهات المسلمات اللاتي لم يرضين الكفر ودافعن عن الأرض الإسلامية. أوَ نسيتم هذا؟! إنكم أبناء الأمة الإسلامية ولستم إخوان الروس أو من إخوان "يهود كريموف"؟!


إن أجدادكم حاربوا ضد الكفر ونصروا الإسلام والمسلمين فلا تكونوا في خدمة أعداء الإسلام فتقوموا بسجن وتعذيب المسلمين من أجل مرضاة الكفار... فالله أحق أن ترضوه!!


تقولون نحن "مسلمون" فكيف إذن تخدمون الكافرين؟!


كيف تعتقلون وتسجنون فتاة تقية نقية مخلصة مسلمة تقول ربي الله؟!


إننا ندعو السلطات القرغيزية للإفراج فورا عن زولفيا أمانوفا وجميع أخواتها وحملة الدعوة المخلصين في سجونهم، ونحذرهم عاقبة جرائمهم في حق زولفيا وحملة الدعوة. وندعوهم أن يتركوا الظلم، لينقذوا أنفسهم من خزي الدنيا ولعذاب الآخرة أشد وأخزى.


﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ * كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾

 


القسم النسائي
المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
www.hizb-ut-tahrir.info
فاكس: 009611307594
E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع