السبت، 21 محرّم 1446هـ| 2024/07/27م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    16 من شـعبان 1436هـ رقم الإصدار: 1436u0647u0640 /050
التاريخ الميلادي     الأربعاء, 03 حزيران/يونيو 2015 م

 

 

بيان صحفي

تجمع للنساء المؤثرات من صانعات الرأي من جميع أنحاء جنوب شرق آسيا لمعالجة محنة نساء وأطفال الروهينجا

(مترجم)

 

 

سيستضيف القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، يوم السبت 6 حزيران/يونيو 2015، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، تجمعا للنساء المؤثرات من صانعات الرأي من جميع أنحاء جنوب شرق آسيا، لمناقشة الحل الناجع للمحنة المروعة لنساء وأطفال الروهينجا. هذا الحدث الذي هو تحت عنوان "الروهينجا: بلا جنسية في البحر أم جزء من خير أمة؟"، هو جزء من الحملة العالمية التي أطلقناها للفت الانتباه الدولي إلى حالة التدهور المزري من الاضطهاد المروع والعنف والاستغلال وسياسات الحكومة القمعية التي يتعرض لها نساء وأطفال الروهينجا في ميانمار، لا لشيء إلا لكونهم مسلمين، الأمر الذي أجبر الآلاف منهم على الفرار من البلاد بحثا عن ملجأ آمن. وسيتم خلال التجمع إلقاء كلمات من قبل عضوات حزب التحرير من ماليزيا وإندونيسيا وأستراليا والعالم العربي. وسيتضمن الحدث أيضا شهادات من نساء الروهينجا وكذلك النساء المسلمات من بنغلاديش وماليزيا وإندونيسيا بشأن المحنة المروعة لهؤلاء الأشخاص المضطهدين، المهجورين، بلا جنسية. علما أنه سيسبق الاجتماع مؤتمر صحفي سيبث دوليا على الهواء مباشرة.

 

إضافة إلى تسليط الضوء على حجم المأساة الإنسانية التي لا يمكن تصورها والتي يكابدها نساء وأطفال الروهينجا، ستقوم المتحدثات بتسليط الضوء أيضا على الأنظمة والحكومات القومية والرأسمالية غير الإنسانية في العالم الإسلامي التي عاملت هؤلاء المسلمين البائسين بهذه الطريقة المزرية المشينة. فقد أدارت ظهورها عن الإبادة الجماعية ضد الروهينجا، وفشلت في الإنقاذ الفوري لآلاف الجائعين والعطشى والمرضى المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل في عرض البحر، كما رفضت إيواءهم وتوفير الملاذ الملائم والحقوق الأساسية لهم. وفي الحقيقة، فإن هذه الحكومات القاسية غير راغبة في اتخاذ أية خطوة لإنقاذ إخوانهم وأخواتهم من القمع الوحشي للنظام الدكتاتوريي الذي لا يرحم في ميانمار؛ ولا حتى قطع العلاقات الدبلوماسية مع هذا النظام القاتل. وكذلك سيتم في المنتدى طرح التساؤل ما إذا كان ينبغي وضع الأمل أو الثقة لحل هذه الأزمة فى تجمع الآسيان أو في القوانين والحلول المقدمة من المجتمع الدولي الذي يحتضن نظام بورما المجرم. بل إن محادثاتهم العقيمة ومؤتمراتهم وبعثاتهم الدبلوماسية قد أثبتت مرارا وتكرارا بأنها مضيعة للوقت وأنها لم تحقق شيئا لا للمسلمين في ميانمار ولا للمسلمين المضطهدين في سوريا، وأفريقيا الوسطى والصين وغيرها.

 

وسوف يتناول الاجتماع الإجراءات الفورية التي ينبغي اتخاذها من قبل حكومات العالم الإسلامي لإنقاذ نساء وأطفال الروهينجا، وسيجري خلاله أيضا التأكيد على رابطة الأخوة الإسلامية التي تفرض على المسلمين توفير الحماية دون تردد أو تأخير لإخوانهم وأخواتهم الذين هم في حاجة ماسة لمساعدتهم، وذلك لقول النبي ﷺ: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لاَ يَظْلِمُهُ، وَلاَ يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ، كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ». علاوة على ذلك، ستبين المتحدثات لماذا تجب المسارعة في إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة - وهو النظام الذي يمثل حقا مصالح الإسلام والمسلمين - هي التي ستوفر الحل الناجع والدائم لاضطهاد المسلمين في ميانمار بل وفي العالم أجمع، عن طريق إزالة الحدود الاستعمارية المفروضة بين بلاد المسلمين وتوفير الحماية التامة والمأوى الآمن والحياة الكريمة للمسلمين المضطهدين.

 

سيعقد هذا الحدث في ماليزيا يوم السبت 6 حزيران/يونيو، الساعة 15:00 مساء بتوقيت ماليزيا (08:00 صباحا بتوقيت جرينتش) في فندق نوفيل، 8 KM، كوالالمبور سيريمبان الطريق السريع سونغاي بيسي، 43300 كوالالمبور، ماليزيا. وسيكون المؤتمر الصحفي في الساعة 14:00 مساء بتوقيت ماليزيا (07:00 صباحا بتوقيت جرينتش) وهو مفتوح للصحفيين من الرجال والنساء، أما التجمع نفسه فهو مخصص للنساء فقط دون الرجال. يمكن مشاهدة الحدث في بث حي على موقع: www.htmedia.info. للتصريحات الصحفية الرجاء التواصل عبر البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.، موقع الحملة على الفيسبوك: www.facebook.com/WomenandShariah.

 

 

د. نسرين نواز

مديرة القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
www.hi.zat.one
فاكس: 009611307594
E-Mail: [email protected]

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع