الأحد، 22 جمادى الأولى 1446هـ| 2024/11/24م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
المركزي

التاريخ الهجري    29 من محرم 1443هـ رقم الإصدار: 1443هـ / 004
التاريخ الميلادي     الإثنين, 06 أيلول/سبتمبر 2021 م

بيان صحفي


قضية الأسرى في سجون الاحتلال جرح نازف!

 


أطلق كيان يهود سراح الأسيرة أنهار الديك، الحامل في شهرها الأخير، والتي كانت حياتها معرضة للخطر، بكفالة مالية قدرها 40000 شيكل أي حوالي 12500 دولار أمريكي، وإقامة جبرية في بيت عائلتها. وكانت الديك قد اعتقلت في آذار/مارس الماضي بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.


كانت الأسيرة الديك قد أثارت حالة واسعة من التعاطف معها، بعد أن بعثت برسالة من داخل السجن في 25 آب/أغسطس الماضي، ناشدت فيها العالم للتدخل العاجل من أجل الإفراج عنها لتتمكن من وضع مولودها خارج أسوار سجون يهود، وقد أطلقت حملة دولية للضغط من أجل الإفراج عنها.


وقد اتهمت الديك كيان يهود، بمحاولة قتلها هي وجنينها عقب اعتقالها، حيث تم ضربها بشكل عنيف على رأسها وظهرها وبطنها، ووضعها لمدة 30 يوماً في زنزانة تفتقر لأدنى مقومات الحياة غير مكترثين بكونها حاملا، عدا عن المعاناة والقلق النفسي حيث أخبروها أنها ستضع جنينها في السجن وهي مقيدة.


وتحدثت عن معاناة الأسيرات في سجن الدامون ومنهن المريضة والأم والزوجة. ومن الجدير بالذكر أن هناك 41 أسيرة و225 طفلاً يقبعون في سجون يهود.


يحصل هذا كله وسلطة دايتون غارقة في خنوعها ليهود وتنسيقها الأمني (المقدس) معهم، وملاحقة الشرفاء من أهل فلسطين، غير عابئة بقضايا الأسرى أو غيرهم. وكذلك لم نسمع نعيق الجمعيات والحركات النسوية مطالبة بحقوق الأسيرة أنهار والعنف الذي مارسه الاحتلال ضدها وهي حامل، وكأنها لا تعترف إلا بما يُسمى بـ(العنف الأسري) واعتبار قوامة الأب أو الزوج همجية وتعدّياً على حرية المرأة، فلم نسمع لها هتافاً ولم نر لها مسيرة أو وقفة لمطالبة الاحتلال بالإفراج عنها أو عن غيرها من الأسيرات رغم سوء أوضاعهن. وبعد ذلك تتبجح تلك الجمعيات النسوية كاذبة أنه كان لها دور في إطلاق سراح الديك!


فيا أهل الأرض المباركة:


ألا تكفي كل هذه الأدلة على انسلاخ سلطة العار عن قضية فلسطين وأهل فلسطين؟! وإن الحركات النسوية ما هي إلا ذراع للأجندات الغربية لتدمير الأسرة والمجتمع وتقويض أسسها التي وضعها الإسلام العظيم، وهي تعمل جاهدة لتشويهها وتغييرها وإبعاد النساء والشباب عنها ليكونوا لقمة سائغة طرية لهم ولمخططاتهم الشريرة، قال تعالى: ﴿قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ ‏مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ﴾.

 


القسم النسائي
في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
المركزي
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
تلفون: 0096171724043
www.hizb-ut-tahrir.info
فاكس: 009611307594
E-Mail: media@hizb-ut-tahrir.info

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع