الأحد، 19 رجب 1446هـ| 2025/01/19م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    18 من رجب 1446هـ رقم الإصدار: 1446 / 25
التاريخ الميلادي     السبت, 18 كانون الثاني/يناير 2025 م

 

 

 

بيان صحفي

 

بعد مشاهدة مسرحية الموت لمدة 467 يوماً

القيادة الباكستانية ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة!

 

(مترجم)

 

 

 

غرد رئيس وزراء باكستان شهباز شريف في 16 كانون الثاني/يناير 2025: "يشاركني شعب باكستان الترحيب بإعلان وقف إطلاق النار الذي طال انتظاره في فلسطين"، ولكن الحقيقة هي أنه منذ أكثر من عام، قام نظام منير/ شريف بمجرد مشاهدة الموت والدمار في غزة، حيث وقعت إبادة جماعية غير مسبوقة، والآن يتجمد الناجون حتى الموت. كانوا يشاهدون كل هذا، وكأن باكستان لا تمتلك أكبر جيش في بلاد المسلمين، وكأن جيشها يتكون من رجال عاجزين وضعفاء وجبناء ومقعدين، لذلك لا يستطيع الحكام فعل أي شيء رداً على هذه القسوة سوى الاستنكار والتنديد، ومع ذلك، فإن الحكام لم يفعلوا ذلك حتى! ولصب الملح على الجروح العميقة، دعا شهباز شريف إلى حل الدولتين، وهو خطة أمريكية لتسليم معظم فلسطين لكيان يهود. قاتل الله هؤلاء الحكام. قال الله تعالى: ﴿مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾!

 

في حين إن الحرب على غزة حفرت قبر مفهوم الحضارة الغربية، فقد مزقت أيضاً الأقنعة عن وجوه جميع حكام المسلمين. غرد شهباز شريف قائلاً: "نقدر الجهود الدؤوبة التي تبذلها قطر والسعودية والولايات المتحدة ومصر والشركاء الدوليون الآخرون الذين عملوا بجد للتوسط في هذا الاتفاق الحيوي". ما هي هذه الجهود التي يتحدث عنها؟! لقد وفر هؤلاء الحكام لكيان يهود خطوط إمداد برية وجوية وبحرية لأكثر من عام، وزودوه بالذخيرة الأساسية والمعلومات الاستخباراتية الحاسمة، بينما استشهد أكثر من 50 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال. والحقيقة أن هؤلاء الحكام العملاء يخونون المسجد الأقصى، قبلتنا الأولى، وما حوله من الأرض المباركة. والواقع أن المسرح مهيأ لدفن هؤلاء الحكام العملاء في القبر نفسه الذي ستدفن فيه الحضارة الغربية.

 

أيها الجيش الباكستاني: لقد أظهر لكم أهل غزة أن قوة الإيمان وحدها هي التي منعت كيان يهود من تحقيق أهدافه العسكرية. لقد ضاعت كل أسلحة دول العالم أمام إيمان أهل غزة الذين توكلوا على الله وحده. لقد رأيتم أمريكا وهي تُهان في أفغانستان، حيث تعرض تحالف من اثنتين وأربعين دولة لهزيمة مذلة، على يد مليشيا ضعيفة من بضعة آلاف، خاضت الجهاد متوكلة على الله. فماذا سيحدث عندما تقتلعون هؤلاء الحكام وتقيمون الخلافة الراشدة، وتوحدون باكستان وأفغانستان وآسيا الوسطى والشرق الأوسط وتقضون على كيان يهود؟ أليس الانتقام لهؤلاء الخمسين ألف شهيد هو في أعناقكم؟ إذا توكلتم على الله سبحانه وتعالى كأهل غزة، فأي قوة على هذه الأرض يمكن أن تمنعكم من القضاء على كيان يهود هذا؟ قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ فَهُوَ حَسْبُهُ﴾.

 

إن خيانة القيادة العسكرية والسياسية واضحة لكم، كما أن تراجع الغرب وواقع الموقف الظالم للنظام العالمي الحالي واضح. والآن لم يبق إلا الحلقة الأخيرة في سلسلة التغيير، وهي توكلكم على الله سبحانه وتعالى وإعطاء النصرة للقيادة المستعدة تماماً؛ حزب التحرير، لإقامة الخلافة الراشدة، فحزب التحرير لديه أكثر من سبعين عاماً من الإعداد لها، ولديه الوعي الكامل عن المشهد السياسي العالمي. وهذه هي الخطوة الأخيرة قبل بداية نهضة الأمة الإسلامية، وتحرير بلاد المسلمين من الاستعمار، وانهيار النظام العالمي الأمريكي الظالم. وهذه هي الطريقة العملية للرسالة التي أُخرجت بها الأمة للناس جميعا. قال الله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع