الخميس، 21 شعبان 1446هـ| 2025/02/20م
الساعة الان: (ت.م.م)
Menu
القائمة الرئيسية
القائمة الرئيسية

المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان

التاريخ الهجري    17 من شـعبان 1446هـ رقم الإصدار: 1446 / 30
التاريخ الميلادي     الأحد, 16 شباط/فبراير 2025 م

 

بيان صحفي

 

أيتها القوات المسلحة: أحكام مخلصون لترامب أم خليفة يحرر غزة وكامل فلسطين بالجهاد؟!

 

(مترجم)

 

في يوم الثلاثاء 4 شباط/فبراير 2025، وأثناء جلوسه بجانب جزار غزة، بنيامين نتنياهو، أعلن رئيس أمريكا ترامب أن "الولايات المتحدة ستسيطر قطاع غزة، وسنقوم بعملنا هناك أيضاً". إن إعلان ترامب المتغطرس هذا هو صفعة على وجوه حكام المسلمين، الذين يطيعون أمريكا طاعة عمياء، فمنعوا جيوش المسلمين من قتال كيان يهود، ما مكنه من ارتكاب المجازر بحق أهل فلسطين. إن هؤلاء الحكام مثل من قبلهم، يعلمون أن أمريكا لا تهتم بهم، ولا بأنظمتهم الخائنة، وسوف تستمر في إذلالهم وإهانتهم أمام العالم وأمام شعوبهم. في الحقيقة، إن المشاركة في النظام العالمي الذي تقوده أمريكا، والالتزام بالقانون الدولي والمؤسسات الدولية، ليست سوى خضوع وتبعية لأمريكا ورئيسها. ومع ذلك، فإن هؤلاء الحكام لا يعبأون بأي تحذير. حتى الآن، يهرعون لإرضاء سيدتهم أمريكا، محاولين تقديم "خطة سلام عربية" خاصة بهم.

 

أيتها القوات المسلحة في باكستان: يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ لاَ يَعْلَمُهُمْ إِلاَّ اللهُ جَاءتْهُمْ رُسُلُهُم بِالْبَيِّنَاتِ فَرَدُّواْ أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ وَقَالُواْ إِنَّا كَفَرْنَا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ وَإِنَّا لَفِي شَكٍّ مِّمَّا تَدْعُونَنَا إِلَيْهِ مُرِيبٍ﴾.

 

إن رفض حكامنا لأوامر الله واضح للجميع، لقد تركوا أمتنا وأرضنا ومواردنا لأمريكا ورئيسها، ظنا منهم أن السلطة والقوة تأتي منها. فأين تقفون أنتم؟ هل ستستمرون في التردد باتخاذ قراركم بسحب دعمكم لهؤلاء الحكام؟ هل تترددون في محاربة أمريكا والصدام مع نظامها العالمي وتفضلون أن تُهانوا من ترامب وأتباعه من حكام المسلمين؟ هل تقبلون أن يعلن ترامب أراضيكم ملكاً له، ويسير بحرية فيها، ويأخذ ما يشاء، بينما لديكم القوة والقدرة، والله سبحانه وتعالى أوجب عليكم حماية المسلمين وبلادهم؟! اتقوا الله سبحانه، تصرفوا كرجال شرفاء! تذكروا قسمكم، فالشهادة في سبيل الله ورفض الخضوع للطاغية العالمي أفضل لكم من الإهانة التي يجلبها عدم تحرككم.

 

لقد شهدت الأمة العديد من المحن قبلكم؛ واجهنا المغول الأقوياء، الذين أسسوا أكبر إمبراطورية في تاريخ البشرية، ومع ذلك رفض سيف الدين قطز أن ينحني أمامهم، حتى بعد نهب بغداد وقتل الخليفة العباسي. فعلى يد قطز زرعت بذور تدمير إمبراطورية المغول عندما هزمهم في معركة حاسمة في عين جالوت.

 

أيها الضباط في القوات المسلحة الباكستانية: إن عليكم الآن أن تختاروا بين هؤلاء الحكام وقيادات عسكرية موالية لترامب أو طاعة خليفة يرفض النظام العالمي الأمريكي. إن الخليفة الراشد هو الذي سيحرر غزة وكل فلسطين بالجهاد الذي سيهز النظام العالمي المنهار. أعطوا نصرتكم لإقامة الخلافة وإنهاء هذه الحقبة من العار والإذلال للأمة الإسلامية. ﴿فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِّثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة
Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK
تلفون: 
http://www.hizb-pakistan.com/
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com

تعليقات الزوَّار

تأكد من ادخال المعلومات في المناطق المشار إليها ب(*) . علامات HTML غير مسموحة

البلاد الإسلامية

البلاد العربية

البلاد الغربية

روابط أخرى

من أقسام الموقع