المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 12 من رمــضان المبارك 1446هـ | رقم الإصدار: : 1446 / 34 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 12 آذار/مارس 2025 م |
بيان صحفي
القيادة السياسية والعسكرية في باكستان تعلن ولاءها لترامب ونظامه العالمي الاستعماري
(مترجم)
في 4 آذار/مارس 2025م، قال الرئيس الأمريكي ترامب في خطابه أمام جلسة مشتركة للكونغرس: "يسعدني أن أخبركم بأننا تمكنا من القبض على الإرهابي الكبير المسؤول عن هذا الظلم الكبير، وهو الآن في الطريق إلى هنا ليواجه سيف العدالة الأمريكي"، كما شكر باكستان على مساعدتها. وخلال ساعات فقط، أعلن رئيس وزراء باكستان في تغريدته "نحن نشكر الرئيس ترامب على اعترافه بدور باكستان في مكافحة الإرهاب في المنطقة، وأثني عليه... من أجل السلام والاستقرار في المنطقة، سنواصل شراكتنا مع أمريكا".
إن ابتهاج القيادة الباكستانية بمدح الشيطان لها يؤكد شرها وعبوديتها للاستعمار الأمريكي. فمن خلال إعلان ولائهم لترامب والنظام الأمريكي يريد حكام باكستان مواصلة تجارتهم القديمة التي يستخدمون فيها قواتنا المسلحة في الحرب لتأمين المصالح الاستعمارية وعروشهم المعوجة قوائمها، بينما يعلنون باستمرار جاهزيتهم واستعدادهم.
إن سياسة الرئيس الأمريكي ترامب الخارجية تجاه البلاد الإسلامية تقوم على الأركان الثلاثة نفسها التي كانت موجودة في الإدارات السابقة، وهي: النهب الاستعماري، وبقاء كيان يهود، والحرب على الإسلام. لقد زاد ترامب من شدة هذه السياسات بتهديداته الصاخبة، وفي المقابل هو غير مستعد حتى لدفع الرشاوى لعملائه أو إقناعهم، بل يضغط عليهم لتنفيذ ما يريد، كما فعل عندما قطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية، وضغط على الأردن ومصر لحل مشكلة غزة، وطلب من دول أخرى في بلاد المسلمين تحمل تكاليف تهجير الناس من غزة واستثمار الأموال فيها. وطلب من السعودية أن تستثمر تريليون دولار في أمريكا من أجل زيارة ترامب لها!
إن استخدام قواتنا المسلحة لإرضاء فرعون واشنطن هو إهانة لضباطنا العسكريين الذين يرددون كلمة التوحيد ويسجدون لرب العالمين سبحانه. إن هذه القيادة هي مصدر إذلال واستسلام وهزيمة للقوات المسلحة وللناس في باكستان، فهي ليست أهلا لقيادتنا؛ لذلك لقد حان الوقت لتغييرها وإقامة الخلافة الراشدة.
أيتها القوات المسلحة الباكستانية: إن إجراءات إدارة ترامب الحالية لا تعكس قوتها في بلاد المسلمين، بل تشير إلى ضعفها. هذه هي نتيجة فشل مشاريعها السابقة عندما حاولت تعزيز نفوذ إيران من خلال نشر الطائفية وتعزيز سيطرتها على المنطقة، بينما الآن اعتمدت بشكل متزايد على كيان يهود الضعيف الذي لا يستطيع الوقوف حتى أمام فرقة عسكرية واحدة من المسلمين المخلصين. أمريكا منقسمة داخلياً، بينما يقوم ترامب بتدمير النظام العالمي بيديه.
إننا نرى فرصة ذهبية للأمة الإسلامية أن تنهض لتأمين تحررها من الاستعمار الأمريكي وإقامة الخلافة على منهاج النبوة، بوصفها أقوى دولة في العالم. وكل ذلك يعتمد على موقفكم. فمن أجل رضوان الله سبحانه وتعالى في شهر رمضان المبارك هذا، يجب أن تقتلعوا هذه القيادة، وتعطوا النصرة لقيادة حزب التحرير المخلصة الواعية لإقامة الخلافة، التي ستعطي رداً مناسباً على أجندات ترامب وستارمر وماكرون وبوتين وشي جين بينج. هيا تحركوا لإقامة الخلافة، فإن قيامها أقرب مما ترون. قال الله تعالى: ﴿إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً * وَنَرَاهُ قَرِيباً﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |