المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 9 من ذي القعدة 1446هـ | رقم الإصدار: 1446 / 41 |
التاريخ الميلادي | الأربعاء, 07 أيار/مايو 2025 م |
بيان صحفي
يا جيش باكستان: ادفنوا الحكم الهندوسي في سريناغار
أشعلوا نيران الحرب وحرّروا كشمير وشبه القارة الهندية
في ليلتي السادس والسابع من أيار/مايو، هاجمت الدولة الهندوسية المساجد والمناطق المدنية في مدن عدة في كشمير المحررة وباكستان، ما أسفر عن استشهاد عشرات المسلمين. رداً على ذلك، أسقطت القوات الجوية الباكستانية خمس طائرات مقاتلة هندية، واستهدفت العديد من المنشآت العسكرية الهندية. ومن الواضح أن الدولة الهندوسية لا تمتلك أي قوة ثابتة، بينما تواجه إيمان وفروسية وشجاعة وقدرة أسود القوات المسلحة الباكستانية. إن مودي الهندوسي المشرك يسعى إلى ترسيخ سلطته على مسلمي شبه القارة الهندية، من خلال تولي دور الحارس الإقليمي، بناءً على أمر ترامب. إن الطاغية الهندوسي مهووس بالوهم بأن حكام باكستان سيكونون قادرين على تقييد أسود الجيش الباكستاني، تماماً كما قيد حكام العرب جيوشهم عن قتال يهود.
ومع ذلك، هناك عدد كبير من ضباط الجيش الباكستاني الذين تملأ قلوبهم روح الجهاد. إنهم يتوقون لمقاتلة العدو في ساحة المعركة، ولن يقبلوا أبداً بهيمنة المشركين الهندوس. هؤلاء الأسود من الجيش الباكستاني يتوقون لنيل شرف إحدى الحسنيين: النصر أو الشهادة. إنهم مستعدون وراغبون في التضحية في سبيل الله ورسوله والمؤمنين. هذا هو فضل شجاعتهم وقوتهم. قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَقَدْ صَدَقَكُمُ اللهُ وَعْدَهُ إِذْ تَحُسُّونَهُم بِإِذْنِهِ حَتَّى إِذَا فَشِلْتُمْ وَتَنَازَعْتُمْ فِي الأَمْرِ وَعَصَيْتُم مِّن بَعْدِ مَا أَرَاكُم مَّا تُحِبُّونَ﴾.
يا قوات باكستان المسلحة: إن جرأة الدولة الهندوسية على مهاجمة باكستان، ورغبتها في الهيمنة على المنطقة، هي النتيجة المباشرة لتخلي الحكام عن الجهاد. فعندما خالفنا أوامر الله ﷻ ورسوله ﷺ، وتجاهلنا أحكام الإسلام الواضحة فيما يتعلق بأرض كشمير الإسلامية المحتلة، كانت النتيجة هي الهزيمة والذل أمام عدو جبان. ومن خلال اعتبار الجهاد "إرهاباً"، والخضوع للنظام الدولي، وحصر القوات المسلحة الباكستانية داخل حدود الدولة القومية، عزز حكامنا الدولة الهندوسية ومودي. واليوم وصل الوضع إلى حد يدّعي فيه مودي الحق في مهاجمة باكستان. هذا بينما يقدم حكام باكستان تفسيرات لحلفاء الهند الغربيين، فيما يتعلق بهجوم باهالغام، ويختلقون الأعذار لعدم أخذ زمام المبادرة في الحرب، وقد قال الصادق الأمين ﷺ: «مَا تَرَكَ قَوْمٌ الْجِهَادَ إِلَّا عَمَّهُمُ اللهُ بِالْعَذَابِ» (رواه الطبراني في المعجم الأوسط).
بصدِّكم هجوم العدو، لم يكن الشرف والنجاح الذي حققتموه إلا بفضل امتثالكم للجهاد في سبيل الله. فهل ستُديرون ظهركم للشرف والنصر والنجاح، وتعودون إلى طريق العبودية للراج الأمريكي والهندوسي؟ هل ستصبح الدولة القومية والنظام العالمي أغلالاً في أقدامكم، وقد جعل الله سبحانه وتعالى طريق النصر والفوز واضحاً أمامكم بالجهاد؟ لقد أدركتم قوتكم وسلطانكم بالرد على العدو. إن مصدر قوتكم وسلطانكم هو روح الجهاد، وتوكلكم على الله سبحانه وتعالى، ودعم الأمة الإسلامية. لذا، تمسكوا بأوامر الله سبحانه وتعالى، وارفضوا الحلول السياسية والعسكرية مثل الصمود والتسامح والاستجابة المتوازنة ووساطة النظام الدولي والدبلوماسية والمحادثات. أشعلوا نيران الحرب من أجل تحرير كشمير. اكسروا ظهر العدو الجبان الذليل. اعبروا خط السيطرة وتقدموا نحو سريناغار عاصة كشمير المحتلة. اسحقوا هذا النظام العالمي تحت أقدامكم، حرروا كشمير بأكملها، استعيدوا السيطرة على أنهارنا، واكسروا ظهر حكم مودي. كونوا الورثة الحقيقيين لشبه قارة الهند، وأنيروا هذه المنطقة من جديد بنور حكم الإسلام.
يا قواتنا المسلحة الباكستانية: إن حزب التحرير/ ولاية باكستان يدعو الله عز وجل أن يمن عليكم بالنصر، وأن يعظمه. نسأل الله سبحانه أن يمن عليكم بالمشاركة في غزوة الهند، ونسأله تعالى أن يتم ذكركم في التاريخ بصفتكم ورثة صلاح الدين والسلطان عبد الحميد. وفوق كل ذلك، نسأل الله عز وجل أن تكونوا ورثة الصحابي الجليل سعد بن معاذ رضي الله عنه وأنصار المدينة المنورة، الذين أعطوا النصرة للنبي ﷺ، والتي كانت الأساس لقيام الدولة الإسلامية الأولى. فتقدموا وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، واحصلوا على مكافآت ثلاث بشارات عظيمة للنبي ﷺ، وهي: فتح الهند، وتحرير فلسطين، وإعادة توحيد الأمة الإسلامية في ظل الخلافة. قال الله تعالى: ﴿قَاتِلُوْهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيْكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُوْرَ قَوْمٍ مؤْمِنِين﴾.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |