المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 20 من ذي القعدة 1446هـ | رقم الإصدار: 1446 / 43 |
التاريخ الميلادي | الأحد, 18 أيار/مايو 2025 م |
بيان صحفي
غزة! يا غزة! يا أسود الرجال!
غزة! يا غزة! أيها الصقور في السماء!
غزة! يا غزة! أيتها الجيوش!
في الأيام الماضية، قتل كيان يهود مئات الفلسطينيين بقصفهم، حتى امتلأت الشوارع بجثثهم الممزقة ورؤوسهم المقطوعة وأطرافهم المتناثرة. كتب الناس وصاياهم الأخيرة، وسجلوا أسماء أطفالهم على أيديهم ليتعرفوا عليهم بين الجثث المشوهة. هذا بالإضافة إلى قطع إمدادات الطعام عن غزة بالكامل منذ الثالث من آذار/مارس الماضي، ما دفع الناس للمعاناة من مجاعة قسرية. والآن أطلق كيان يهود عملية "عربات جدعون" لقتل أو ترحيل من تبقى من أهل غزة. إن سبب تكبر يهود هو منع جيوش المسلمين من الواجب الشرعي وهو الجهاد في سبيل الله، وحصرها خلف حدود قومية زائفة. قال الله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً﴾.
أيتها القوات المسلحة في باكستان: لقد رأيتم مرة أخرى أن العزة هي فقط في الجهاد ضد الكفار. لقد رأيتم أن الأمة بأكملها، شرقاً وغرباً، وقفت خلفكم، يميناً ويساراً، أكتافاً وأذرعاً لكم. لقد عرفتم كذب حكام المسلمين الذين زعموا أن "الهند دولة قوية ولا نقدر على مواجهتها"! ولكن ضربتكم المحدودة المقيدة دفعتكم والكفار إلى إدراك قوتكم. فماذا سيدرك الكفار عندما تنطلقون بكل قوتكم في الجهاد؟ هذا هو الوضع نفسه مع يهود وأمريكا، الذين لم يقاتلوا جيش دولة مسلمة تحت قيادة مخلصة، بينما هم غير قادرين على هزيمة ثلة واحدة. فبادروا والله ينصركم. إن وجود أمريكا ويهود في المنطقة يعتمد على خيانة حكام المسلمين، الذين يرحبون بترامب في بلاد المسلمين، ويتوسلون إليه لحل مشاكلهم، ويتنافسون في استرضائه بسفك دماء المسلمين ونهب ثرواتهم.
يا جيوش باكستان: أترجعون إلى ثكناتكم بعد النصر والعزة التي منحكم الله إياها، ليُديم حكام المسلمين حكم أمريكا وترامب على أرض الإسلام؟! إن هذه الأمة هي أمة الجهاد، هي أمة نبي الملحمة. الجهاد هو حياتها، وأنتم طليعتها في الجهاد. ألا تتوقون لتطهير المسجد الأقصى من دنس يهود وتؤدوا صلاة الفتح فيه؟ غزة تناديكم فأجيبوها أيها الأسود الرجال، افعلوا من أجل غزة ما لم تفعلوه حتى الآن. امحوا الحدود القومية، وأعلنوا التحرر من قيود الدولة القومية، وأعطوا نصرتكم لنصب خليفة راشد.
غزة! يا غزة! يا أسود الرجال! غزة! يا غزة! أيها الصقور في السماء! غزة! يا غزة! أيتها الجيوش! قال رسول الله ﷺ: «لَتُقَاتِلُنَّ الْيَهُودَ فَلَتَقْتُلُنَّهُمْ، حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ: يَا مُسْلِمُ، هَذَا يَهُودِيٌّ فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ» رواه مسلم
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
في ولاية باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة Twitter: http://twitter.com/HTmediaPAK تلفون: http://www.hizb-pakistan.com/ |
E-Mail: HTmediaPAK@gmail.com |