نظم حزب التحرير عشرات الاحتجاجات والخطب في كراتشي ولاهور وراولبندي وإسلام أباد وبيشاور، حيث حضرها الآلاف من الناس للمطالبة بإنهاء الهيمنة الأمريكية على البلاد، والمطالبة بالإطاحة بالحكام الخونة، والدعوة إلى إقامة دولة الخلافة لإحداث التغيير الحقيقي.

وقال أعضاء حزب التحرير إنّ زرداري وجيلاني وكياني وباشا يقومون بتطبيق السياسات نفسها التي ورثوها عن مشرف، والتي هي التعاون مع أمريكا ضد الإسلام وباكستان، حيث أسلم هؤلاء الحكام الخونة الأرض والهواء والمنشآت العسكرية وأجهزة الاستخبارات لأمريكا، وإذا ما أنكر أحد ضباط الجيش المخلصين أو أي مسلم آخر هذه الخيانة، فإنهم يُواجَهون بالخطف والتعذيب وعقد المحاكم العسكرية للانتقام منهم. أما عندما يتعلق الأمر بالدكتورة عافية صديقي أو ريموند دفيس أو بالهجوم على صلالة أو قتل الآلاف من المواطنين في هجمات الطائرات بدون طيار، فإنّ هؤلاء الحكام الخونة يقفون دائما إلى جانب أمريكا في مواجهة الأمة. وقال المتحدثون إنّ هؤلاء الحكام الخونة بدؤوا في استهداف الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية حتى يتمكنوا من خنق الصوت المخلص الموجَّه ضد الهيمنة الأمريكية على باكستان. وقالوا إنّ أمريكا من خلال كياني وباشا تريد إسكات أصوات الضباط مثل العميد علي خان باتهامهم بالتمرد. بينما مددت أمريكا فترة خدمة الضباط الذين يخونون الله سبحانه وتعالى والأمة مثل كياني وباشا.

وقال المتحدثون إنّ التغيير الحقيقي لن يأتي من خلال الديمقراطية وساستها "الإصلاحيين" لأنها تعزز هذا النظام الكافر. وأكدوا على أنّ التغيير الحقيقي هو بإقامة دولة الخلافة التي ستنهي الهيمنة الأمريكية على باكستان وتطرد القوات الأمريكية ووكالات الاستخبارات من البلاد، وتغلق السفارات الأمريكية وتحشد القوات المسلمة لطرد أمريكا من المنطقة، وتسقط الطائرات من دون طيار وتحاكم الخونة من أمثال زرداري وكياني، وناشد المتحدثون الشعب بضرورة الاحتجاج على خطة هؤلاء الحكام الخونة المشينة والهادفة إلى "تطهير" الجيش الباكستاني من الضباط المخلصين، وطالبوا الضباط المخلصين في الجيش الباكستاني بإعطاء النصرة إلى حزب التحرير من أجل إقامة الخلافة.

شاهزاد شيخ

نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان

---------------------------------------------------------------------------

المزيد من الصور في المعرض