المكتب الإعــلامي
ولاية باكستان
التاريخ الهجري | 18 من رجب 1433هـ | رقم الإصدار: PR12031 |
التاريخ الميلادي | الجمعة, 08 حزيران/يونيو 2012 م |
بيان صحفي يا بانيتا! لقد فقدت الأمة الإسلامية صبرها مع أمريكا منذ وقت طويل! "مترجم"
في 7 من حزيران 2012، أعرب وزير الدفاع الأمريكي، ليون بانيتا، عن خيبة أمله من خيبة باكستان في الحرب الصليبية الأمريكية في أفغانستان ومناطق القبائل، قائلا: "لقد نفد صبرنا". ألا فلتعلم واشنطن ودميتها في باكستان، كياني، أن الأمة قد فقدت صبرها مع الظلم الأمريكي منذ زمن بعيد، والمسلمون في باكستان ليسوا استثناءً من ذلك.
لقد عانت القوات المسلحة الباكستانية كثيرا من تواطؤ كياني، بالرغم من أنها القوات المسلحة في الأمة القادرة على أن تقف في وجه الهيمنة الأمريكية الوحشية، وبدلا من الوقوف مع المسلمين في المناطق القبلية وضد الاحتلال الأمريكي غير الشرعي لأفغانستان، إلا أنها فقدت الآلاف من الجنود في حرب الفتنة العبثية في المناطق القبلية، وهي الحرب الدائرة لحماية القوات الأمريكية الجبانة، من الذين يفقدون عقولهم عندما يواجَهون من قِبَل ثلة من المجاهدين المسلمين من أبناء المنطقة القبلية المسلحة. والخسائر التي تكبدتها القوات المسلحة الباكستانية، بالإضافة إلى تلك الهجمات المجهولة من قبل الأجهزة والمنظمات العسكرية الأمريكية الخاصة ضد القوات المسلحة، هذه الجرائم يوضع اللوم فيها على المسلمين القبليين، من أجل دفع القوات المسلحة الباكستانية للمواجهة في المناطق القبلية. فإنْ لم يكن كل هذا كافياً للأمة لتفقد صبرها، فقد شتّتت أمريكا القوات المسلحة الباكستانية على ثلاث جبهات: الأولى دفعت أمريكا القوات المسلحة الباكستانية للمواجهة في المناطق القبلية، والثانية فتحت أمريكا الطريق للهند للمرور إلى أفغانستان حتى تتمكن من خلق الفوضى في بلوشستان والمناطق القبلية، وأما الجبهة الثالثة، فقد طلبت أمريكا من كياني وزمرته الصغيرة من الخونة الركوع للهند من خلال التطبيع معها، وتشجيع الهند على زيادة القمع في كشمير، فإن كان كل هذا لا يكفي للأمة لتفقد صبرها، فماذا عن مليارات الدولارات من الخسائر للاقتصاد الباكستاني، وعشرات الآلاف من أرواح المدنيين التي أُزهقت، من خلال هجمات الطائرات بدون طيار الأمريكية والتفجيرات الإرهابية؟
حقا لقد فقدت الأمة صبرها مع الظلم الأمريكي، وها هي الآن تقوم بثورة ضد أمريكا، حتى وصل بالمسلمين الشجعان في سوريا ترديدهم مطلب "الشعب يريد خلافة من جديد" ولم يبقَ الآن إلا أن يحوّل المخلصون من ضباط القوات المسلحة المسلمة في جميع أنحاء العالم الإسلامي المسارَ نحو الإسلام، من خلال نفض الزمرة الصغيرة من الخونة القابعين على أكتافهم، كما ينفض الرجل الذباب عن كتفه. وبقي على هؤلاء الضباط أن يقوموا بواجبهم بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة دولة الخلافة، وسيرى حينها بانيتا وزبانيته ما ينسيهم وساوس الشيطان، وسيرون أمة كريمة عزيزة بالإسلام، تحاسب أمريكا على جميع جرائمها البشعة ضد الإنسانية ((وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ)).
ننصح بانيتا ودولته الاستعمارية أن تُقلع عن سياستها الوحشية وكيدها للأمة الإسلامية، وأن تلقي بمبدئها "الحر" إلى مزبلة التاريخ وتتبنى البديل الحضاري الراقي الرباني، الإسلام، فإن في ذلك نجاةً لهم في الدنيا والآخرة، فإن أبوْا فإن لهم عبرة بطواغيت الأرض الذين سبقوهم من رومان وفرس وفراعنة ((أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ)).
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية باكستان |
عنوان المراسلة و عنوان الزيارة تلفون: +(92)333-561-3813 https://bit.ly/3hNz70q |
فاكس: +(92)21-520-6479 |